الأنماط السلوكية وراء رفع الإصابة بأمراض القلب
12-11-2010 04:37 صباحاً
0
0
852
أكد الدكتور محمد صلاح، استشاري علاج نفسي في مستشفى الملك فهد التعليمي في الخبر، أن الأنماط السلوكية في الحياة اليومية، هي أحد العوامل المؤدية إلى رفع أعداد الإصابة بأمراض القلب، من خلال التمسك بها وعدم وجود القوة على التغير لتركها سواء من الشخص نفسه أو بمساعدة ممن حوله.
وأضاف على هامش فعاليات المؤتمر العالمي السادس لطب وجراحة القلب في الدمام، الذي نظمه مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب في غرفة الشرقية، أن العلاقة بين الصحة النفسية وصحة القلب وطيدة، وأنه ينبغي أن يطالب برفع مستوى الجودة النوعية للحياة مع العامل النفسي.
وأشار استشاري علاج نفسي في مستشفى الملك فهد التعليمي، إلى أن التواصل الاجتماعي مهم جدا، لأن الدعم يخفف من حدة التوتر والقلق، ويقلل احتمالية التعرض لأمراض القلب، فالتوتر ليس سبباً، ولكنه يكون كذلك بوجود عوامل أخرى محفزة لأمراض القلب.
ومن جانبها، قالت الدكتورة إلهام الجناحي إخصائية طب ومجتمع في مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب في الدمام: \"إن هناك دراسة نشرت في مجلة القلب الأوروبية، ذكرت أن دراسة أجريت في بريطانيا عام 2008 على عشرة آلاف وثلاثمائة وثمانية، من عمال أحد المصانع، في العلاقة بين ضغوط العمل وأمراض الشريان التاجي في القلب، وبينت أن هناك علاقة مباشرة وغير مباشرة، كضغوط العمل التي تؤدي إلى سلوك غير صحي في الحياة (تناول وجبات سريعة غير صحية، عدم ممارسة الرياضة)، أما التأثير المباشر يكون على الهرمونات المؤدية إلى تقلص الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يؤدي إلى احتمال إصابة الشريان التاجي في القلب.
الاقتصادية - الصحة والحياة talalzari.com