أسئلة حول أمراض العظام والإصابات الرياضية
12-12-2010 04:44 صباحاً
0
0
1185
استبدال مفصل الركبة..
* الأخ محمد يسأل عن طريقة التحكم في الألم في مرحلة ما بعد إجراء عملية استبدال مفصل الركبة. حيث أن والدته تحتاج للجراحة وترغب بها ولكنها متخوفة من الآلام التي قد تشعر بها في مرحلة ما بعد الجراحة.
- إن جميع الجراحات التي يتم إجراؤها في هذه الأيام في المستشفيات الكبرى داخل المملكة وخارج المملكة يتم بعدها التحكم في مستوى الألم عن طريق فريق طبي متخصص لمكافحة الألم في مرحلة ما بعد الجراحة (Acute pain service). هذا الفريق الطبي المتخصص تكون مهمته الأولى هي التحكم في الألم الذي قد يشعر به المريض. هذا التحكم في الألم قد يكون عن طريق إعطاء الأدوية عن طريق الفم أو عن طريق الوريد أو عن طريق العضلات. كما أنه يمكن إعطاء الأدوية عن طريق إبرة الظهر (Epidural) أو عن طريق منظم جرعات مسكنة للألم المعروف ب (PCA). هذا الجهاز يضع التحكم بالألم تحت سيطرة المريض بحيث أن المريض يستطيع إعطاء الجرعة لنفسه عندما يشعر بالألم بمجرد الضغط على زر يقوم بضخ المسكن في المحلول الوريدي إلى الدورة الدموية للمريض مما يساعد على تسكين الألم بسرعة. وفي الواقع أن هذا الفريق الطبي المتخصص بالتحكم في الألم عادة ما يكون فعالاً ومتمرساً ويقضي على آلام ما بعد الجراحة بإذن الله.
هشاشة العظام..
* الأخت نورة تسأل عن أفضل تحليل يمكن إجراؤه لاكتشاف مرض هشاشة العظام مبكراً حيث أن لديها في العائلة أكثر من شخص مصاب بالمرض وهي قلقة على نفسها وتود أن تطمئن.
- في الواقع أن تشخيص مرض هشاشة العظام عادة ما يتم بعمل أشعة المتخصصة تسمى قياس كثافة العظام. هذا الجهاز يستطيع تصوير منطقة العمود الفقري والحوض وبقية الهيكل العظمي وحساب كثافة العظام فيها ومقارنتها بالإنسان العادي. أما بالنسبة لتحاليل الدم فإنها لا تساعد على تشخيص مرض هشاشة العظام ولكن قد تساعد على تشخيص مرص نقص فيتامين د أو على تشخيص نقص في مستوى الكالسيوم في الدم. ويجب التنبيه إلى أن النقص فيتامين د في الدم أو نقص متسوى الكالسيوم في الدم لا يعني بالضرورة وجود مرض هشاشة العظام في الهيكل العظمي.
الوقاية من الهشاشة..
* قارئة تسأل عن أفضل الطرق للوقاية من مرض هشاشة العظام.
- في الواقع أن أهم شيء في محاولة تفادي مرض هشاشة العظام هو الحرص على التغذية السليمة وتناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم مثل الحليب ومشتقاته من اللبن والقشطة والأجبان وعصير البرتقال والخضروات والسمك والحبوب. كما أن تناول كمية كافية من فيتامين د مهم جداً وذلك عن طريق شرب الحليب ومشتقاته أو التعرض لأشعة الشمس. كما يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي تقوي العظام والعضلات بشكل يومي. أيضاً يجب التوقف عن التدخين بجميع أنواعه سواء كان تدخين السيجار أو السيجارة أو الشيشة. وينصح بعمل فحص كثافة العظام للنساء فوق سن الأربعين وخصوصاً اللواتي لديهن تاريخ مرضي في العائلة لهذا المرض أو اللاتي حملن وولدن أكثر من أربع أو خمس مرات.
آلام في العصعص..
* قارئ يسأل عن آلام يعاني منها في أسفل سلسلة الظهر في منطقة العصعص منذ بضعة أشهر علماً بأنه قد تعرض لسقوط بسيط. وهذه الآلام لا تزال تراوده بالرغم من استخدام الأدوية المسكنة وهي تزداد مع الجلوس بحيث تمنعه من القيام بأعماله أوالقيادة لفترات طويلة.
- إن هذه الآلام قد تكون نتيجة رضة شديدة أو التهاب أو كسر في منطقة العصعص. هذه المنطقة هي الجزء الأخير من سلسلة الظهر أو العمود الفقري تحتوي على عظام وغضاريف يمكن إصابتها بسهولة عند السقوط عليها أو نتيجة الجلوس لفترات طويلة. وعادة ما يتم التشخيص بالفحص السريري الذي يبين وجود آلام عند الضغط على منطقة العصعص. أما الأشعة السينية فهي مفيدة في حالات الكسور أو الخلع لهذه المنطقة. وبالنسبة لالتهابات منطقة العصعص فهي لا تظهر إلا في أشعة الرنين المغناطيسي. أما بالنسبة للعلاج فعادة ما يبدأ بالعلاج التحفظي الذي يتكون من تناول الأدوية المضادة للالتهابات لمدة أسبوع أو أسبوعين بانتظام بالإضافة للأدوية المسكنة للآلام عند اللزوم وعمل كمادات دافئة لمنطقة العصعص باستخدام العلاج الطبيعي في محاولة لتقليل الالتهاب في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك فإنه يجب تجنب الجلوس على أرضية صلبة ومحاولة استخدام مخدة خاصة لمنطقة العصعص متواجدة في محلات الأجهزة الطبية وتكون على شكل حلقة (ring cushion) بحيث تصبح منطقة العصعص المريضة خالية من الضغط عند الجلوس لفترات طويلة. أما في الحالات التي لا تستجيب لهذا البرنامج العلاجي فإنه قد يتم اللجوء إلى إعطاء إبرة موضعية تحتوي على مادة الديبومدرول ذات الخاصية المضادة للالتهابات في منطقة العصعص. وبالنسبة للتدخل الجراحي لإزالة العصعص في بعض المرضى فإن هذه العملية لا ننصح بها أبداً لأن نتائجها غير مرضية وتؤدي إلى استمرار الآلام في معظم الحالات.
د. ياسر البحيري، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com
* الأخ محمد يسأل عن طريقة التحكم في الألم في مرحلة ما بعد إجراء عملية استبدال مفصل الركبة. حيث أن والدته تحتاج للجراحة وترغب بها ولكنها متخوفة من الآلام التي قد تشعر بها في مرحلة ما بعد الجراحة.
- إن جميع الجراحات التي يتم إجراؤها في هذه الأيام في المستشفيات الكبرى داخل المملكة وخارج المملكة يتم بعدها التحكم في مستوى الألم عن طريق فريق طبي متخصص لمكافحة الألم في مرحلة ما بعد الجراحة (Acute pain service). هذا الفريق الطبي المتخصص تكون مهمته الأولى هي التحكم في الألم الذي قد يشعر به المريض. هذا التحكم في الألم قد يكون عن طريق إعطاء الأدوية عن طريق الفم أو عن طريق الوريد أو عن طريق العضلات. كما أنه يمكن إعطاء الأدوية عن طريق إبرة الظهر (Epidural) أو عن طريق منظم جرعات مسكنة للألم المعروف ب (PCA). هذا الجهاز يضع التحكم بالألم تحت سيطرة المريض بحيث أن المريض يستطيع إعطاء الجرعة لنفسه عندما يشعر بالألم بمجرد الضغط على زر يقوم بضخ المسكن في المحلول الوريدي إلى الدورة الدموية للمريض مما يساعد على تسكين الألم بسرعة. وفي الواقع أن هذا الفريق الطبي المتخصص بالتحكم في الألم عادة ما يكون فعالاً ومتمرساً ويقضي على آلام ما بعد الجراحة بإذن الله.
هشاشة العظام..
* الأخت نورة تسأل عن أفضل تحليل يمكن إجراؤه لاكتشاف مرض هشاشة العظام مبكراً حيث أن لديها في العائلة أكثر من شخص مصاب بالمرض وهي قلقة على نفسها وتود أن تطمئن.
- في الواقع أن تشخيص مرض هشاشة العظام عادة ما يتم بعمل أشعة المتخصصة تسمى قياس كثافة العظام. هذا الجهاز يستطيع تصوير منطقة العمود الفقري والحوض وبقية الهيكل العظمي وحساب كثافة العظام فيها ومقارنتها بالإنسان العادي. أما بالنسبة لتحاليل الدم فإنها لا تساعد على تشخيص مرض هشاشة العظام ولكن قد تساعد على تشخيص مرص نقص فيتامين د أو على تشخيص نقص في مستوى الكالسيوم في الدم. ويجب التنبيه إلى أن النقص فيتامين د في الدم أو نقص متسوى الكالسيوم في الدم لا يعني بالضرورة وجود مرض هشاشة العظام في الهيكل العظمي.
الوقاية من الهشاشة..
* قارئة تسأل عن أفضل الطرق للوقاية من مرض هشاشة العظام.
- في الواقع أن أهم شيء في محاولة تفادي مرض هشاشة العظام هو الحرص على التغذية السليمة وتناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم مثل الحليب ومشتقاته من اللبن والقشطة والأجبان وعصير البرتقال والخضروات والسمك والحبوب. كما أن تناول كمية كافية من فيتامين د مهم جداً وذلك عن طريق شرب الحليب ومشتقاته أو التعرض لأشعة الشمس. كما يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي تقوي العظام والعضلات بشكل يومي. أيضاً يجب التوقف عن التدخين بجميع أنواعه سواء كان تدخين السيجار أو السيجارة أو الشيشة. وينصح بعمل فحص كثافة العظام للنساء فوق سن الأربعين وخصوصاً اللواتي لديهن تاريخ مرضي في العائلة لهذا المرض أو اللاتي حملن وولدن أكثر من أربع أو خمس مرات.
آلام في العصعص..
* قارئ يسأل عن آلام يعاني منها في أسفل سلسلة الظهر في منطقة العصعص منذ بضعة أشهر علماً بأنه قد تعرض لسقوط بسيط. وهذه الآلام لا تزال تراوده بالرغم من استخدام الأدوية المسكنة وهي تزداد مع الجلوس بحيث تمنعه من القيام بأعماله أوالقيادة لفترات طويلة.
- إن هذه الآلام قد تكون نتيجة رضة شديدة أو التهاب أو كسر في منطقة العصعص. هذه المنطقة هي الجزء الأخير من سلسلة الظهر أو العمود الفقري تحتوي على عظام وغضاريف يمكن إصابتها بسهولة عند السقوط عليها أو نتيجة الجلوس لفترات طويلة. وعادة ما يتم التشخيص بالفحص السريري الذي يبين وجود آلام عند الضغط على منطقة العصعص. أما الأشعة السينية فهي مفيدة في حالات الكسور أو الخلع لهذه المنطقة. وبالنسبة لالتهابات منطقة العصعص فهي لا تظهر إلا في أشعة الرنين المغناطيسي. أما بالنسبة للعلاج فعادة ما يبدأ بالعلاج التحفظي الذي يتكون من تناول الأدوية المضادة للالتهابات لمدة أسبوع أو أسبوعين بانتظام بالإضافة للأدوية المسكنة للآلام عند اللزوم وعمل كمادات دافئة لمنطقة العصعص باستخدام العلاج الطبيعي في محاولة لتقليل الالتهاب في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك فإنه يجب تجنب الجلوس على أرضية صلبة ومحاولة استخدام مخدة خاصة لمنطقة العصعص متواجدة في محلات الأجهزة الطبية وتكون على شكل حلقة (ring cushion) بحيث تصبح منطقة العصعص المريضة خالية من الضغط عند الجلوس لفترات طويلة. أما في الحالات التي لا تستجيب لهذا البرنامج العلاجي فإنه قد يتم اللجوء إلى إعطاء إبرة موضعية تحتوي على مادة الديبومدرول ذات الخاصية المضادة للالتهابات في منطقة العصعص. وبالنسبة للتدخل الجراحي لإزالة العصعص في بعض المرضى فإن هذه العملية لا ننصح بها أبداً لأن نتائجها غير مرضية وتؤدي إلى استمرار الآلام في معظم الحالات.
د. ياسر البحيري، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com