التحذير من كثرة تناول المنشطات الجنسية

 
حذر مؤتمر (الجمعية المصرية لأمراض الذكورة) الحادي والعشرين من الإقبال على تناول الأدوية المقلدة لمخاطرها الكبيرة على صحة المرضى ..

ودعا المؤتمر إلى الحصول على الدواء بناءً على إرشاد الطبيب ، ومؤكداً أن أدوية الضعف الجنسي يجب أن تصرف بإذن طبي ؛ خاصة أن هذا المرض عادة ما يكون عرضاً لأشياء أكثر خطورة - مثل القلب والسكر وارتفاع نسب الدهون - لذلك يجب فحص المريض قبل صرف الدواء من خلال نشر الوعى الصحى بين المرضى والصيادلة .

من جانبه ، أكد الدكتور / سامى حنفي - رئيس الجمعية - : أن \" عدم وجود الرغبة في ممارسة الجنس بين الزوجين يعتبر واحداً من أهم أسباب فشل الزواج خاصة في أول سنتين منه ؛ مما يتطلب علاجاً حاسماً لهذا الأمر \" .

وأضاف الطبيب : \" إن المؤتمر ناقش 36 بحثاً جديداً في 9 جلسات لتغطية الجوانب المختلفة لأمراض الذكورة ، والجديد في تشخيص وعلاج الضعف الجنسي وأمراض العقم عند الرجال ، والجراحات التي تجرى للجهاز التناسلي ، وتقويم العضو الذكري ، ومكافحة انتقال الأمراض الجنسية ، والمشاكل الجنسية لدى المرأة .. سواء عدم وجود الرغبة الجنسية الأولية أو المكتسبة ؛ والتى ينتج عنها صعوبة في التشخيص في الشرق الأوسط .

وقال الدكتور / بهجت مطاوع - أستاذ أمراض الذكورة بـ (كلية طب القصر العيني) - : إن \" الشعور بعدم الرغبة الجنسية بين الزوجين إما أن يكون أولياً أو مكتسباً \" ، مؤكداً : أن \" البرود الجنسي بين السيدات سببه التربية الخاطئة بالإضافة إلى عامل السن ؛ فكلما زاد سن المرأة انخفضت لديها الرغبة والإثارة الجنسية \" .

وطالب مطاوع بـ : \" ضرورة الاهتمام بالتربية الجنسية السليمة .. التي توضح الصورة الصحيحة للجنس لدى الشباب حتى لا تسيطر عليهم مفاهيم خاطئة يكون لها آثار سلبية على حياتهم الزوجية فيما بعد \" .

ومن جانبه ، وضح الدكتور / حسام حسني - أستاذ أمراض الذكورة بـ (جامعة القاهرة) - دور استخدام الخلايا الجذعية في علاج أمراض الذكورة ؛ خاصة في مواجهة العقم والضعف الجنسي من خلال توفير الظروف الملائمة لتحور هذه الخلايا في الأنسجة المدمرة \" ..
لافتاً الأنظار إلى \" استخدامها في علاج الضعف الجنسي أيضاً .. من خلال إحلال واستبدال الأنسجة المدمرة بأخرى حية جذعية تعمل على تجديد شباب النسيج الكهفي ؛ وبذلك يتم القضاء على الضعف الجنسي .. بما يحمل أمل جديد في استخدامات الخلايا الجنسية للمرضى \" .

كما كشف الدكتور / أكثم ياسين - أستاذ المسالك البولية بـ (جامعة درسن) الألمانية - : \" ظهور أجيال جديدة من المنشطات الجنسية تعتمد على مادة الـ (vardenafil) التي تم التوصل إليها من خلال دقة الاختيار الكيميائى للوصول إلى أعلى تأثير بأقل آثار جانبية \" ..
لافتا الأنظار إلى : \" عمل دراسة قبل اختيار المادة الفعالة في العقار للحصول إلى أحسن جزيء كيميائي بأقل ما يمكن من الجرعة هذه الانتقائية في التركيبة أدت إلى عدم الإحساس بالزغللة واضطرابات الرؤية المعروفة عند استخدام المنشطات الجنسية ؛ لأنه يعمل على التأثير على إنزيم محدد دون التأثير على الإنزيمات الأخرى .. سواء فى عضلات الظهر أو المخ أو القلب \" .

مؤكداً : أن \" هذه التركيبة الجديدة من (vardenafil) يمكن استخدامها مع أدوية الأمراض المزمنة .. مثل أمراض الكبد والكلى \" ..
مؤكداً : أنه \" بذلك يستطيع المريض أن يمارس حياته بطريقة طبيعية ، إلا أنه لا يمكن استخدامه - مثل المنشطات السابقة - مع أدوية ضغط متعددة أو مع أدوية الأمراض الحادة .. مثل الفشل الكلوي والكبدي الحاد \" .

باب - الصحة والحياة talalzari.com