نسبة الأخطاء الطبية بالمملكة

 

خوجة: نسبة الأخطاء الطبية بالمملكة تتجاوز 44%
أثناء الولادة والعمليات الجراحية..

كشف المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الخليجي الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن الدراسات المسحية في المملكة أكدت أن نسبة الأخطاء الطبية التي تحدث أثناء الولادة تبلغ 27% وأثناء العمليات الجراحية 17%، وفي الحالات الباطنية 13 % وفي الأطفال 10%.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي للمؤتمر العربي الخليجي الأول لجودة و سلامة المرضى، والذي يأتي تحت شعار \"التعمق في تحديات سلامة المرضى \" ويقام برعاية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وبحضور وزير الصحة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزارة الصحة العرب الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وبمشاركة عدد من المنظمات الإقليمية والدولية وأطباء متخصصين من مختلف دول العالم خلال الفترة من 8-10 ذي القعدة 1430 بجدة.
وأضاف خوجة أن الأخطاء الطبية تسبب مابين 44,000 و98,000 وفاة سنويا في مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية أي أكثر من ما تسببه حوادث السيارات أو سرطان الثدي أو الإيدز.
وأشار إلى أن المؤتمر يلقي الضوء على عبء وحجم مشكلة سلامة المرضى والتحديات الهائلة التي تضعها على النظم الصحية والحكومات، ويركز المؤتمر على عدد من الأهداف منها المشاركة الإيجابية في الحركة الدولية لسلامة المرضى من خلال التواصل الفاعل مع الخبرات العالمية والاتحاد العالمي لسلامة المرضى وتنمية المهارات في حلول سلامتهم وإدارة المخاطر والممارسة المبنية على البراهين من خلال ورش عمل متخصصة.
وفي سؤال لـ\"الوطن\" عن أهم المعايير التي سوف تتبعها وزارات الصحة بالخليج لإلزام المستشفيات الخاصة بتطبيق معايير الجودة، أوضح خوجة أن النظام الصحي من خلال مجلس الخدمات الصحية يلزم جميع المستشفيات في كافة القطاعات الصحية بالعمل وفق خطط المعايير الوطنية للمستشفيات الصادرة عن المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية، وذلك ضمن خطط عمل مرحلية لتغطية كافة المستشفيات الحكومية والخاصة. وأضاف أنه ما زالت هناك حاجة إلى بذل الكثير من الجهد والعمل والتعاون والتفهم الكامل من جميع القائمين على هذا الإنجاز. وأشار إلى أن المؤتمر ينظمه المكتب التنفيذي بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، وأن رسالة المؤتمر هي القيام بالدور القيادي والفعال نحو توفير الحلول لتعزيز سلامة المرضى، ومن ثم تطبيق معايير جودة الرعاية الصحية وبالتالي خفض العبء اقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا.

المصدر: نجلاء الحربي - صحيفة الوطن
الصحة والحياة talalzari.com