مطالبة باستراتيجية للمحافظة على بيئة السواحل
12-28-2010 06:26 صباحاً
0
0
1163
أوصت الباحثة وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز آمال بنت يحيى عمر الشيخ، على ضرورة وضع وتفعيل سياسة واستراتيجية للحد من التدهور البيئي في المناطق الساحلية وحمايتها من التآكل والزوال نتيجة المشاريع التنموية السياحية العشوائية، وإيجاد آليات لتنفيذ وتطبيق الأنظمة والقوانين والتشريعات البيئية لحماية ما تبقى من البيئة البحرية للمناطق الساحلية وللمحافظة على التنوع الإحيائي واستخدامه المستدام، وعمل دراسات وأبحاث للأثر البيئي من قبل مختصين ومهندسين عند التخطيط لإقامة المشاريع التنموية السياحية في المنطقة الساحلية.
ودعت في ورقة عملها التي قدمتها أخيرا في المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الاجتماعية في الكويت، وسلطت الضوء على الوضع الراهن للتنمية السياحية وآثارها السلبية على البيئة البحرية لساحل الكورنيش الشمالي لمحافظة جدة، إلى ضرورة تفعيل التنسيق بين الوزارات والمؤسسات والدوائر ذات العلاقة باستعمالات الأراضي من أجل بلورة دور فعال في حماية أراضي المناطق الساحلية وتحديد المناطق الأنسب لكل استخدام، وضرورة توسيع النظام الوطني للمحميات الطبيعية البحرية والبرية للمحافظة الشاملة على التنوع الإحيائي بمختلف نظمه البيئية.
وطالبت في توصياتها بضرورة العمل على دعم البحث العلمي وإنشاء مراكز توثيق لتوفير أكبر قدر ممكن من البيانات والمعلومات البيئية الشاملة لتزويد أصحاب القرار بمعلومات دقيقة عن الوضع الحالي للتنوع الإحيائي في المناطق الساحلية، تطوير المفهوم الثقافي للتنمية السياحية المستدامة والقيام بحملات توعية لإظهار أهمية هذه التنمية في الحفاظ التنوع الإحيائي للمناطق الساحلية.
وأبرزت ورقة العمل أهمية الحاجة الماسة للقيام بأبحاث ودراسات علمية متخصصة تسلط الضوء على المشاكل البيئية لساحل محافظة جدة، وذلك من أجل المساهمة في معالجة مشكلة التدهور البيئي والحفاظ على البيئة البحرية.
وتناولت الدراسة مشكلة التدهور البيئي لساحل محافظة جدة التي تنبع أهميتها من كونها تسلط الضوء على أثر العوامل البشرية ودورها في تدمير وخلق مشاكل بيئية للساحل البحري لمحافظة جدة.
حامد العطاس، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com