16 دولة عربية تتفق في جدة على مواجهة التغير المناخي

 
اتفق ممثلون عن 16 دولة عربية بالإضافة إلى خبراء عالميين المشاركين في ورشة التغير المناخي وتأثيراته على الدول العربية وكيفية الإعداد للتقليل من هذه التأثيرات والتي اختتمت أنشطتها أخيرا في مقر الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في جدة «على بذل المزيد من بناء القدرات لإعداد برامج التأقلم مع تحديات التغير المناخي المستقبلية خصوصا على البيئة البحرية والسواحل، وتعزيز التنسيق للاستفادة من المنح من قبل المنظمات الدولية المعنية بمجال التغير المناخي».
وأوصت الورشة برغبة الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن على الاستمرار في إعداد الاستراتيجية الإقليمية للتعاون في مجال التغير المناخي.
وأوضح الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن البروفيسور زياد حمزة أبو غرارة، أن الورشة البيئية كانت فرصة جيدة لتبادل الخبرات في هذا المجال بين دول الهيئة الإقليمية والدول العربية الأخرى، والمنظمات الدولية والإقليمية المشاركة في الورشة، لافتا إلى أن الخبراء المشاركين استعرضوا تجاربهم في إعداد مشروعات التأقلم واستقطاب تمويلها، وشمل ذلك التجارب الوطنية للدول وتجارب البرامج الإقليمية للمنظمات المشاركة، بجانب جلسات النقاش لتحليل الوضع الراهن واستخلاص توصيات للخطط المستقبلية وتنسيق الاستراتيجيات والخطط الخاصة بمشروعات التأقلم على المستوى الإقليمي والتعاون بين الدول والمنظمات الإقليمية، وكيفية الاستفادة من فرص التمويل المتاحة في هذا المجال ، خصوصا وأن الورشة استقطبت عددا من القيادات التنفيذية والاستشارية في المنظمات الدولية والإقليمية والدوائر الوطنية للدول المشاركة فيها.
يشار إلى أن الورشة حملت في أجندتها استراتيجيات إعداد برامج مشروعات التأقلم على تأثيرات التغير المناخي والفرص المتاحة لتمويلها من الصناديق الدولية بالنسبة لدول الإقليم.

محمد داوود، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com