• ×

أسئلة حول مرض السكري والتلقيح ألمجهري واستئصال الرحم

0
0
5196
 مرض السكري..

* أنا سيدة ابلغ من العمر 44 سنة ولا أستعمل موانع الحمل وأستعمل علاج السكري بالإضافة إلى الجلوكوفاج لو يكتب الله لي حملاً وأنا استخدم هذه العلاجات قبل أن اعلم بالحمل فهل هي تشوّه الجنين؟ وإن كانت كذلك فما الحل لتفادي ذلك؟ ولكم جزيل الشكر.
العنود

-يجب على كل امرأة تخطط للحمل وهي تعاني من مرض السكري أو أي مرض عضوي مزمن مراجعة الطبيب المعالج بالإضافة إلى طبيب أمراض النساء والتنسيق معهما معاً و إجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من سلامة المريضة ومقدرة تحملها للحمل بعد ضبط مستويات السكر في الحدود الطبيعية تجنباً للمضاعفات المحتملة وتعديل العقاقير الطبية التي تلائم الحمل وتقلل من مخاطر العيوب الخلقية للجنين. فمريضة السكر المزمن تحتاج إلى الانسولين أثناء الحمل بدلاً من مخفضات السكر التي تعطى عن طريق الفم. آما بالنسبة للقلوفاج فأثبتت الدراسات الطبية بأنه لا يوجد له أي مضاعفات على الأجنة ويمكن استخدامه أثناء الحمل.


التلقيح ألمجهري..

* أنا امرأة أبلغ من العمر 41 سنة ولديّ خمسة أبناء أصغرهم يبلغ من العمر 10 سنوات وحاولت خلال السنوات الماضية الإنجاب ولم يحصل واستخدمت علاجات متعددة وكلها كانت فاشلة وتم إجراء عملية منظار وتبين وجود انسداد في الأنبوبين معاً على الرغم من عدم وجود التصاق حول الأنبوبين كما ذكر الطبيب وكان الانسداد داخليا من بداية الأنبوبين مما يصعب علاجها وذكر ان الحل الوحيد لمثل حالتي هو التلقيح المجهري بتقنية أطفال الأنابيب ولم ينصحني بذلك كما ذكر بسبب وجود خمسة أطفال لديّ وكذلك عامل السن لذا أرجو من سعادتكم جزاكم الله خيرا على إرشادي لما هو أفضل والله يحفظكم .
مها

- تعتبر تقنية التلقيح المجهري هي أفضل الوسائل للحمل لدى السيدات اللواتي يعانين من انسداد في قناتي فالوب حيث ان عملية إصلاح الأنابيب جراحياً تكون نتائجها ضعيفة و خصوصاً إذا كان الانسداد من بداية الانبوب أي منطقة اتصالها بالرحم. أما بالنسبة لحالتك فانني أتفق مع الطبيب المعالج لك وهو الاكتفاء بما رزقك الله بخمسة أبناء في صحة جيدة و الاهتمام بهم وكذلك الاهتمام بصحتك لان المخاطر من الحمل في هذا السن تكون عالية بالإضافة إلى ان تحريض التبويض لا يخلو من المضاعفات ونسبة الفشل تكون عالية جداً.


استئصال الرحم..

* هل عملية استئصال الرحم تنهي الرغبة الجنسية لدى المرأة ؟
أم شوقي

-تعتمد الرغبة الجنسية لدى المرأة على عدة عوامل وهي العامل النفسي وصحة المرأة بشكل عام والعوامل العضوية والغذائية. وتستمر الرغبة الجنسية لدى المرأة إلى ما بعد سن اليأس و حتى سن السبعين إذا ما توفرت حالات الاستقرار النفسي والصحي وعدم وجود أمراض عضوية ولكنها تتناقص بشكل كبير ولكن لا تختفي تماماً. وازالة الرحم لا تؤثر في الرغبة الجنسية وربما قد تحسن من الرغبة بسبب ان وجود الرحم كان سبباً في حدوث النزف المتكرر وحدوث فقر الدم وضعف جسدي عام أو بسبب وجود أورام وغيرها.

أ. د. محمد عدار، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com