البرازيل وغانا تصعدان الى نهائي مونديال الشباب لكرة القدم
10-14-2009 08:27 صباحاً
0
0
1259
البرازيل وغانا تصعدان الى نهائي مونديال الشباب لكرة القدم..
تاهل منتخبا البرازيل وغانا الى نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم السابعة عشرة للشباب تحت عشرين عاما المقامة فى مصر حتى السادس عشر من أكتوبر تشرين اول الجاري.
وتغلب المنتخب الغانى على نظيره المجري بثلاثة اهداف لهدفين فى اولى مباراتى المربع الذهبي على استاد القاهرة الدولى، فيما تخطى السامبا البرازيلى منتخب كوستاريكا او التيكوس بهدف نظيف.
وسيلعب المنتخب الغانى مع البرازيل فى المباراة النهائية يوم الجمعة القادمة باستاد القاهرة والذى سيشهد اولا مباراة المركز الثالث بين المجر وكوستاريكا.
وتعد الحلقة النهائية فى البطولة المستمرة على مدار 22 يوما تكرارا لنهائى عام 1993 حينما تغلبت البرازيل على غانا فى استراليا. وستحاول النجوم السمراء هذه المرة الثأر لهزيمتهم السابقة بهدفين لهدف.
البرازيل وكوستاريكا
بدأت المباراة وبدا على السامبا أصحاب الالقاب الاربعة عزمهم الواضح لنيل اللقب الخامس.
وقبل إعلان حكم اللقاء الاسبانى ألبرتو انديانو صافرة انطلاقة المباراة بدأ الجمهور فى الهتاف باسم السامبا وتشجيعه , وبمجرد امتلاك البرازيل للكرة كانت صيحات الجماهير ترتفع ، وفى الوقت نفسه لم تخيب البرازيل امال الجمهور فى استاد القاهرة وقدمت عروضا فنية ممتعة فى بداية المباراة الا انها تلاشت فى اوقات كثيرة من المباراة بعد ذلك.
وشهدت الدقائق الاولى من احداث الشوط الاول هيمنة برازيلية ، لكن كوستاريكا كانت لها بالمرصاد. وتختفى اصوات المشجعين مع الدقيقة العشرين لتدل ضمنا على تراجع اداء المنتخبين.
يبدل المنتخبان امكانهما فى الملعب وتبدأ أحداث الخمس والاربعين دقيقة الثانية والتى يتبادل الطرفان فى بدايتها الهجمات الخطيرة والمرتدة.
وفى الدقيقة الـ 67 يسدد المهاجم البرازيلى الان كارديك كرة قوية من ناحية اليسار لتسكن شباك التيكوس ويتقدم السيليساو بهدف نظيف.
وتستمر احداث اللقاء حتى ينتهى بهدف نظيف وسط حزن المنتخب الكوستاريكى.
وكان المنتخب البرازيلى سحق منتخب كوستاريكا القادم من امريكا الوسطى فى دور المجموعات بخماسية نظيفة، مما جعل الكثيرين يعتبرونه فريقا ضعيفا ، الا انه اعلن عن نفسه بعد ذلك مؤكدا ان هذه النتيجة لم تكن منطقية.
وأعلنت اللجنة المنظمة ان العدد الرسمى للجماهير باستاد القاهرة وصل الى 39812 متفرجا ، لكن النسبة الاكبر شكلتها فوات الجيش والشرطة المصرية التى ملئت الاستاد.
مشوار وحقائق عن البرازيل وكوستاريكا
تصدرت البرازيل المجموعة الخامسة ، لتهزم الاورجواي بدور ال 16 بواقع 3-1 ، وتقصى المانيا حاملة اللقب الاوربي للشباب بنتيجة 2-1 من دور الثمانية فى مباراة شهدت اثاراة عالية بعدما كاد السيليساو ان يودع البطولة. وحينها اكد المدير الفنى للبرازيل انه كان من الصعب حقا ان يودع السيلساو مونديال الشباب.
وتاهلت البرازيل الى المونديال بمصر بعدما حملت كأس بطولة امريكا الجنوبية اوائل هذا العام.
وتوجت البرازيل بمونديال الشباب اربع مرات سابقة اعوام 1983 و 1985 و 1993 و 2003.
أما منتخب كوستاريكا او التيكوس فقد كان تأهله لدور الاربعة غير متوقع فقد حل ثالثا فى المجموعة الخامسة خلف البرازيل الاولى، ثم تغلب على المنتخب المصري صاحب الارض والجمهور 2- 0 بدور ال 16 ، وفى الثمانية اقصى الامارات المنتخب العربى الثانى المشارك فى البطولة 2-1 فى اخر دقيقة من الشوط الرابع ليخرج الابيض لاماراتى الذى كان يمنى نفسه بالوصول الى نتيجة افضل من عام 2003 حينما وصل لدور الثمانية على ارضه.
ويعد وصول منتخب التيكو الى هذا الدور هو افضل انجاز له فى تاريخ مونديال الشباب الذى انطلق عام 1997، حيث وصل الى دور ال 16 2001 لكنه خرج منه.
وتاهل التيكو الى المونديال بصفته بطلا لبطولة -الكونكا كاف- التى تضم امريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبى بعد إكتساحه فى النهائى امريكا بثلاثية نظيفة.
غانا والمجر
شهدت الدقائق التسع الاولى من المباراة عملية جس نبض من الطرفين.
وفى الدقيقة العاشرة تمكن المهاجم دومينيك اديياه من تسجيل هدف التقدم لمنتخب غانا من الشوط الاول بسبب خطأ دفاعى قاتل.
وامتلك الغانيون او النجوم السمراء وسط الملعب بعد ذلك وسددو العديد من الكرات الضائعة ، لتأتى الدقيقة الثلاثون بثانى اهداف النجوم السمراء عبر المهاجم دوميينك اديياه برأسية اودعها شباك المجر.
وشهدت الدقائق التالية للهدف الثانى استحواذ شبه كامل للمنتخب الغانى القوي الى ان اعلن حكم اللقاءالاوروجوانى جورج لاريوندا انتهاء الشوط الاول بنتيجة هدفين نظيفين.
وفى بداية الشوط الثانى كثف المجريون من هجومهم واضاعوا اكثر من فرصة للتسجيل لكن احداث اللقاء هدات بعد ذلك.
واسفرت الدقيقة ال 73 عن تسجل المهاجم البديل ماركو فوتاكس الهدف الاول للمجر.
تمضى المباراة ويتبادل المنتخبان الكرات والهجمات حتى تاتى الدقيقة الـ 81 والتى تمكن خلالها المنتخب الغانى من تسجيل الهدف الثالث عبر لاعب خط الوسط أبيكو كوانسيه.
لكن ثلاث دقائق كانت كافية لتقلصت المجر النتيجة باحراز هدفها الثانى بتوقيع المهاجم البديل ادم بلاجيتيه.
وانتهت المباراة ،المثيرة فى احداثها وغير الممتعة فى اغلب فتراتها، كما توقعها الكثيرون من خبراء الرياضة حيث كانت التكهنات تصب فى مصلحة المنتخب الافريقي.
وعقب إنتهاء المباراة انخرط لاعبو المنتخب المجرى فى البكاء حزنا على خروجهم من البطولة.
واثرت الرطوبة العالية على اداء المنتخبين اللذين لم يقدما مستوا جيد يليق بمباراة بالمربع الذهبي فى بطولة تعد ثانى اهم بطولة بالنسبة للفيفا.
ورفع المهاجم الغانى دوميينك اديياه الذى يرتدي القميص رقم 20 رصيده من الاهداف الى ثمانية ليصبح فى صدارة الهدافين متفوقا بفارق اربعة اهداف عن اقرب منافسيه الاسبانى ارون نيجويز الذى ودع منتخبه البطولة وذلك قبل بدء المباراة الثانية فى المربع الذهبي بين البرازيل و كوستا ريكا.
مشوار المنتخبين وحقائق
وتصدرت غانا المجموعة الرابعة ، وتغلبت فى دور الـ 16على جنوب افريقيا 2-1 ، وفى دور الثمانية تخطت المنتخب الكوري الجنوبي 3-2.
فى حين تاهلت المجر الى دور الستة عشر بعدما انفردت بصدارت المجموعة السادسة، واقصت التشيك فى دور الـ 16 بفارق ركلة ترجيحية، وفازت على ايطاليا فى دور الثمانية 3-2.
ويذكر ان منتخب غانا كان قد تاهل الى مونديال الشباب بعدما توج بلقب القارة السمرا للشباب مطلع هذا العام برواندا بعدما تغلب فى النهائى على المنتخب الكاميرونى.
كما ان منتخب غانا نال فضية البطولة ذاتها عامى 1993 و2001 في حين احتلت المجر وصيف البطولة مرة واحدة عام 1997.
المصدر: توفيق احمد - BBC
الصحة والحياة talalzari.com