80 بالمائة نسبة شفاء علاج جلطات الأطفال بالمملكة
01-25-2011 09:51 مساءً
0
0
1471
قال الدكتور عبدالرحمن العنزي رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر ان الأطفال يتعرضون للإصابة بالجلطات والنزيف، وان عدم التشخيص الدقيق لتلك الحالات تعد مشكلة كبيرة. وأضاف أن اعتقاد أطباء بأن أمراض الجلطات والنزيف هي للكبار فقط خطأ، وأن أسباب تعرض الأطفال للجلطات معروفة علميا وطرق علاجها موجود ويجب علاج الطفل المصاب في وقت مبكر ليستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعي.
وقال الدكتور العنزي خلال فعاليات اليوم الثاني لـ\"الندوة الأولى للجمعية العالمية لجراحة أعصاب الأطفال\" التي استضافها مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الدمام واختتمت فعالياتها امس وشارك فيها نخبة من ابرز علماء جراحة الأعصاب على مستوى العالم، هناك اعتقاد بعدم إصابة الأطفال بالجلطات وهذا جهل منوها الى أهمية التشخيص السليم من قبل الأطباء الذين عليهم ان يعلموا بأن الأطفال معرضون للإصابة بالجلطات والنزيف.. ولا بد من الإشارة إلى ذلك للأطباء العاملين في الحقل الصحي.
وأشار الى ان من أسباب تعرض الأطفال للجلطات والنزيف التشوهات الخلقية في الأوعية الدموية وبعض أمراض الدم وانسداد الشرايين الدموية للمخ مبينا ان هناك شعيرات رفيعة تغذي المخ وهذه الشعيرات غير قابلة لان تحمل الدم بكميات كبيرة فتنفجر.
اعتقاد أطباء بأن أمراض الجلطات والنزيف هي للكبار فقط خطأ، وهناك حالات لأطفال عولجت في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، وأن نسب النجاح عالية جدا وتصل إلى أكثر من 80%، والحالات عندنا قليلة مقارنة بالنسب العالمية وهي تصيب الأطفال من عمر السنتين وأقل.وقال ان اللقاء اليوم يهدف الى تعريف الأطباء بان الأطفال معرضون للإصابة بالجلطات وان علاجها ممكن منوها الى علاج حالات لأطفال جاءت الى المستشفى الجامعي وعولجت بنجاح وان نسب النجاح عالية جدا وتصل إلى أكثر من 80%، والحالات التي تصل إلينا قليلة مقارنة بالنسب العالمية وهي تصيب الأطفال من عمر السنتين واقل.
وأشار الى ان اليوم الثاني من المؤتمر ناقش عددا من الحالات التي تعرضت لنزيف وجلطات وعلاجها وقد شفيت تماما وواصل أصحابها حياتهم بشكل طبيعي جدا مؤكدا ان نتائج العلاج للأطفال أفضل من الكبار وذلك لإمكانية السيطرة على ما يصيب الطفل في وقت مبكر.
وقال الدكتور العنزي: يتحتم على الطبيب معرفة اسباب الجلطات وتداركها وعلاجها بالشكل المطلوب مؤكدا انها لو أهملت ستؤدي الى عواقب وخيمة وينتج عن ذلك عدم السيطرة على الحالة عند الكبر.
وأضاف: في السابق كان هناك اعتقاد بانه من الصعب أو حتى المستحيل علاج تلك الأمراض جراحيا أو علاجيا أما الآن فقد استحدثت طرق للوصول لها جراحيا وبالطرق العلاجية وبالإشعاع، وهناك نسبة عالية من الشفاء بإذن الله من الأورام في هذه الفترة وذلك لسهولة الوصول إلى أماكن الإصابة بالطرق العلمية الحديثة.
وتناولت الندوة الأولى للجمعية العالمية لجراحة أعصاب الأطفال في يومها التالي عددا من القضايا الطبية منها علاج الأورام في المخ والأوعية الدموية ومشاكل النزيف والجلطات في المخ وأماكن الأورام عند الأطفال وطرق علاجها واستحداث طرق حديثة في علاج الاورام بالنسبة للأطفال.
خالد سجاف، اليوم - الصحة والحياة talalzari.com