إمام المسجد الحرام: متضررو جدة ضحية المقصرين في الأمانة
01-29-2011 06:48 صباحاً
0
0
1106
خطبة المسجد النبوي تدعو إلى عدم الغضب..
خاطب إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم المسلمين في خطبة الجمعة أمس قائلا: «من الغلط أن يقصر المتخصص فلا يحاسب على تقصيره لاسيما إذا كان يتعلق بمصالح المسلمين عامة، دينية كانت أو دنيوية ومنها ما كان قبل أيام بإخواننا المتضررين من السيول الجارفة والذين أضحوا ضحية المقصرين في الأمانة التي أوكلها إليهم ولي الأمر وحذرهم من التقصير فيها أكثر من مرة وبين أن المقصر سيحاسب».
وزاد إمام وخطيب المسجد الحرام «من الغلط تدافع التخصص لأنه خذلان وتسليم إلى الفوضى، فإذا تنصل كل أحد عن مسؤوليته فمن المسؤول؟»، وأضاف «من الغلط تنازع التخصص لأنه تطفل ودخول في ما لا يعنيه ونشر للفوضى والنقد دون محاسبة أو رقابة، كما أنه ينبغي عند التنازع أن نرد جميعنا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم».
وبين الشيخ الشريم «أنه لا يعني عند التسليم بالتخصص ولو كان دنيويا أن لا يتدخل أهل العلم والفقه بالنصح فيه إذا كان لتدخلهم برهان من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم»، مفيدا «أنه كثر الخلط بين الناس في مفهوم التخصص وأصبح يشاهد في العيان بالتطفل على الحاكم، والتطفل على العالم، والتطفل على المصلح والناصح، فكل يدلي بما لا يعرف دون هيبة للمرجعية ولا احترام للتخصص، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: أعطوا كل ذي حق حقه».
ودعا في خطبة الجمعة طالب العلم بأن لا يتحدث بما ليس عنده به من الله برهان، والطبيب بأن لا يتطبب بما لا يعرف والكاتب بأن لا يتطفل على موائد العلماء والمصالح العامة وينصب نفسه وصيا عليهم مطالبا بأن يعرف الجميع قدرهم وأن يتقوا الله فيما يأخذون وما ينظرون، وقال «نقدر للحاكم حكمه، وللفقيه فقهه، وللطبيب طبه، وللاقتصادي اقتصاده، ويجمعنا في ذلك كله مظلة الشريعة الإسلامية التي تحض على التناصح والتواصل، إذ لا يعني التخصص أن لا يقصر أحد في تخصصه أو لا يعتري النقص بوجه من الوجوه فالكمال لله وحده والعصمة لرسوله صلى الله عليه وسلم.
وحذر إمام وخطيب المسجد الحرام من الذين نصبوا أنفسهم من ذوي الإحاطة بجميع الأمور دينية كانت أو دنيوية وجعلوا من أنفسهم مفتين وأطباء واقتصاديين ومفكرين وهم لا يعدلون كونهم كتبة على ورق مبتذل لا رائدة لهم فيه إلا التطفل وحب الشهرة وطلب الرئاسة والثناء بالجرأة.
وأكد الشريم «الشريعة الإسلامية هي التي لا يعتريها النقص في أي شيء وأن مراعاة التخصص من أهم مقومات النجاح والتوازن والاستقرار حيث لا يبغي بعض على بعض».
وفي المدينة المنورة أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن القاسم في خطبة الجمعة أمس، أن المرء يعلو بالإيمان وحسن الخلق وترتقي منزلته عند الله بالجمع بينهما، مشيرا إلى أن الحلم أساس الأخلاق ودليل كمال العقل وامتلاك النفس والمتصف به عظيم الشأن رفيع المكانة محمود العاقبة مرضي الفعل وهو من الخصال التي يحبها الله في عباده ووعد من آمن واتصف به بالمغفرة والجنة.
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن الشجاعة في قوة القلب وثباته فلا يزعزعه قول جاهل ولا فعل سفيه والقوي الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب فيفعل ما يصلحه، وقال: «الغضب مفسد للأخلاق والأعمال وللعقل والمروءات، وترك الغضب وصية النبي صلى الله عليه وسلم»، وأضاف «الغضب يجمع الشر كله والعقل ينقص عند الغضب فيؤدي إلى قول الباطل وكتم الحق، ويمنع من القول في العدل».
واس، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com
خاطب إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم المسلمين في خطبة الجمعة أمس قائلا: «من الغلط أن يقصر المتخصص فلا يحاسب على تقصيره لاسيما إذا كان يتعلق بمصالح المسلمين عامة، دينية كانت أو دنيوية ومنها ما كان قبل أيام بإخواننا المتضررين من السيول الجارفة والذين أضحوا ضحية المقصرين في الأمانة التي أوكلها إليهم ولي الأمر وحذرهم من التقصير فيها أكثر من مرة وبين أن المقصر سيحاسب».
وزاد إمام وخطيب المسجد الحرام «من الغلط تدافع التخصص لأنه خذلان وتسليم إلى الفوضى، فإذا تنصل كل أحد عن مسؤوليته فمن المسؤول؟»، وأضاف «من الغلط تنازع التخصص لأنه تطفل ودخول في ما لا يعنيه ونشر للفوضى والنقد دون محاسبة أو رقابة، كما أنه ينبغي عند التنازع أن نرد جميعنا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم».
وبين الشيخ الشريم «أنه لا يعني عند التسليم بالتخصص ولو كان دنيويا أن لا يتدخل أهل العلم والفقه بالنصح فيه إذا كان لتدخلهم برهان من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم»، مفيدا «أنه كثر الخلط بين الناس في مفهوم التخصص وأصبح يشاهد في العيان بالتطفل على الحاكم، والتطفل على العالم، والتطفل على المصلح والناصح، فكل يدلي بما لا يعرف دون هيبة للمرجعية ولا احترام للتخصص، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: أعطوا كل ذي حق حقه».
ودعا في خطبة الجمعة طالب العلم بأن لا يتحدث بما ليس عنده به من الله برهان، والطبيب بأن لا يتطبب بما لا يعرف والكاتب بأن لا يتطفل على موائد العلماء والمصالح العامة وينصب نفسه وصيا عليهم مطالبا بأن يعرف الجميع قدرهم وأن يتقوا الله فيما يأخذون وما ينظرون، وقال «نقدر للحاكم حكمه، وللفقيه فقهه، وللطبيب طبه، وللاقتصادي اقتصاده، ويجمعنا في ذلك كله مظلة الشريعة الإسلامية التي تحض على التناصح والتواصل، إذ لا يعني التخصص أن لا يقصر أحد في تخصصه أو لا يعتري النقص بوجه من الوجوه فالكمال لله وحده والعصمة لرسوله صلى الله عليه وسلم.
وحذر إمام وخطيب المسجد الحرام من الذين نصبوا أنفسهم من ذوي الإحاطة بجميع الأمور دينية كانت أو دنيوية وجعلوا من أنفسهم مفتين وأطباء واقتصاديين ومفكرين وهم لا يعدلون كونهم كتبة على ورق مبتذل لا رائدة لهم فيه إلا التطفل وحب الشهرة وطلب الرئاسة والثناء بالجرأة.
وأكد الشريم «الشريعة الإسلامية هي التي لا يعتريها النقص في أي شيء وأن مراعاة التخصص من أهم مقومات النجاح والتوازن والاستقرار حيث لا يبغي بعض على بعض».
وفي المدينة المنورة أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن القاسم في خطبة الجمعة أمس، أن المرء يعلو بالإيمان وحسن الخلق وترتقي منزلته عند الله بالجمع بينهما، مشيرا إلى أن الحلم أساس الأخلاق ودليل كمال العقل وامتلاك النفس والمتصف به عظيم الشأن رفيع المكانة محمود العاقبة مرضي الفعل وهو من الخصال التي يحبها الله في عباده ووعد من آمن واتصف به بالمغفرة والجنة.
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن الشجاعة في قوة القلب وثباته فلا يزعزعه قول جاهل ولا فعل سفيه والقوي الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب فيفعل ما يصلحه، وقال: «الغضب مفسد للأخلاق والأعمال وللعقل والمروءات، وترك الغضب وصية النبي صلى الله عليه وسلم»، وأضاف «الغضب يجمع الشر كله والعقل ينقص عند الغضب فيؤدي إلى قول الباطل وكتم الحق، ويمنع من القول في العدل».
واس، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com