إدمان ألعاب الفيديو يؤدي للإحباط وضعف المستوى التعليمي

 
قالت دراسة حديثة أجراها مركز طب الأطفال في سنغافورة إن إدمان ألعاب الفيديو عند الشباب يرتيط بمشاكل الإحباط وضعف المستوي التعليمي.

وشملت الدراسة أكثر من 3000 طفل في المرحلة الابتدائية والثانوية في العاصمة سنغافورة وقام الباحثون بتقييم اللعب المرضي ومقدار اللعب بالأسبوع ومستوي الدافع والتنافس الاجتماعي والإحباط والقلق والخوف من المجتمع وتبين أن نحو 9 بالمئة من الأطفال مصابون بالإدمان.

وتوصلت الدراسة إلى أن الأطفال والمراهقين الذين يدمنون ألعاب الفيديو لا يتمتعون برغبة التنافس الاجتماعي إضافة إلى كونهم يمثلون نموذجا حيا للاكتئاب والقلق والخوف من المجتمع وانخفاض مستوي الأداء التعليمي.

وأشار الباحثون إلى أن هذه الأعراض تخف لدى الأشخاص الذين يعالجون من إدمان ألعاب الفيديو إلا أنها تظل أعلى من الأشخاص الذين لم يصابوا يوماً بإدمان اللعب.

سانا - الصحة والحياة talalzari.com