• ×

النائب الثاني يضع حجر أساس مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية

النائب الثاني يضع حجر أساس مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية
0
0
1251
 يضع الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حجر أساس مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية في وادي الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود اليوم الإثنين (الموافق 4 / 3/ 1432هـ) , كما سيضع سموه الكريم بمناسبة هذا الاحتفال حجر أساس النادي الاجتماعي لمنسوبي الجامعة, وكذلك جامع المدينة الجامعية للطالبات. كانت جامعة الملك سعود قد وقعت صباح الأربعاء الماضي عقد إنشاء مشروع مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية مع شركة Abv Rock Group السويدية ويهدف المركز لتحقيق التميز والريادة في أبحاث العلوم الصحية وتأهيل جيل متميز من الباحثين من طلاب و طالبات الدراسات العليا. ويتبع المركز عدة مختبرات بحثية (ستالايت لابز) في ستة مراكز عالمية في أوروبا وأمريكا الشمالية. وبهذه المناسبة رفع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات الجامعة كافة، أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان للأمير نايف - يحفظه الله - على تشريفه الجامعة ووضعه حجر أساس هذا المعهد الذي يشرف بحمل اسم سموه الكريم, مضيفاً أن تشريف الامير نايف للجامعة يأتي استمراراً للدعم والمساندة من لدن سموه الكريم لجامعة الملك سعود مما مكن الجامعة من تحقيق إنجازات علمية عالمية سجلت في المحافل الدولية باسم الوطن. وأضاف العثمان أن مساندة ودعم النائب الثاني - حفظه الله - لجامعة الملك سعود لاحدود لها، وتأتي في سياق عنايته ومتابعته الشخصية لجامعات المملكة عموما، فعلي سبيل المثال، وجه سموه بإنشاء كرسي بحث نوعي في مجال دراسات الأمن الفكري في جامعة الملك سعود بات برنامجًا متخصصًا في مجال الأمن الفكري. وقد تشرف هذا الكرسي النوعي بوضع استراتيجية وطنية شاملة للأمن الفكري، مشيرا إلى أن الجامعة ستقابل ذلك الدعم المتواصل من لدن سموه الكريم بالعمل الجاد والدؤوب على تنفيذ الخطط والتصورات التي يأمل سموه - حفظه الله - تحقيقها، إلى جانب تأسيس سموه الكريم لمركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية في وادي الرياض للتقنية. وأكد الدكتور العثمان أن هذا المركز سيقوم بخدمة خمس كليات في جامعة الملك سعود ( كلية الطب، وكلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة والعلوم الصحية، وكلية التمريض) إضافة إلى عديد من الكليات الأخرى في مجالات البحث العلمي والتطوير التقني لاسيما تلك التي تتعلق بالأمراض المزمنة. وسيستفيد منه بشكل مباشر الباحثون من داخل الجامعة وخارجها، كون طبيعة الأبحاث الصحية لا تقتصر على المجتمع المحلي، إنما خدمة البشرية بشكل أعم. وسيكون المركز محضنا رئيسا لطلاب وطالبات الدراسات العليا في هذه الكليات لإجراء بحوثهم ودراساتهم داخل المركز بالارتباط مع نظرائهم في المعامل الخارجية ( ستالايت لابز) المرتبطة بالمركز في أوروبا وأمريكا الشمالية على وجه الخصوص.

وأضاف الدكتور العثمان أن الجامعة ستتشرف أيضاً بوضع النائب الثاني - حفظه الله - حجر أساس النادي الاجتماعي لمنسوبي الجامعة، والذي يضم أنشطة اجتماعية ورياضية وثقافية بقسميه للرجال والنساء، وتشمل قاعة احتفالات، ومكتبة ثقافية، ومضمار مشي، ومسابح، وملاعب رياضية.

من جهته، أشار مدير مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية الدكتور صالح المحسن، إلى أن المركز يعد منارة بحثية نوعية في القطاع الصحي بكلياته الست(كلية الطب و طب الأسنان والصيدلة والعلوم الطبية والتمريض والخدمات الطبية الطارئة). وقد تم تصميم المشروع لدى كبريات الشركات الهندسية المتخصصة بحيث يتوافق مع المتطلبات الحديثة لمراكز الأبحاث العالمية.

وأشار الدكتور صالح المحسن إلى أن إنشاء مركز متكامل للبحث العلمي في العلوم الصحية يأتي بهدف تعزيز الريادة في مجالات أبحاث العلوم الصحية، وتطوير برامج الدراسات العليا بما يعزز مكانة المملكة في ذلك عن طريق توفير جميع عناصر البنية التحتية اللازمة لإجراء الأبحاث المتقدمة في العلوم الصحية الأساسية والإكلينيكية، وإعداد الكوادر البشرية الملائمة, كما يهدف إلى نقل وتوطين تقنيات الأبحاث الصحية المتقدمة في المملكة, وتشجيع المبدعين على البحث والابتكار والاختراع لاستكمال منظومة البحث العلمي لتحقيق التميز في مجال البحث والتطوير واقتصاديات المعرفة. وقد تمكن المركز خلال فترة وجيزة من تحقيق إنجازات بحثية نوعية واكتشافات طبية تم نشرها في مجلات علمية مرموقة, كما تم تحقيق شراكة بحثية مع كبار المراكز البحثية المتخصصة عن طريق اتفاقيات ومختبرات بحثية (ستالايت لاب) في جامعات عالمية في أمريكا الشمالية وأوروبا مثل: مستشفى نيكير للأطفال في باريس، وكلية الطب في هارفارد الأمريكية، وجامعة روكفيللر في أمريكا، وجامعتي ميجل وتورنتو في كندا.

الجدير بالذكر أن مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية يعد صرحاً شامخاً ورقماً مهماً في مجالات أبحاث العلوم الصحية المتقدمة على مستوى العالم. فقد استطاع البرنامج خلال مدة زمنية قصيرة بالعمل المتواصل والجهد الدءوب أن يسطر بأحرف من نور سلسلة من الإنجازات العالمية منها استقطاب علماء بارزين في علوم المناعة ليكونوا من منسوبي جامعة الملك سعود العالمية. وإنشاء وتجهيز المختبر الوطني المختص بأبحاث علوم المناعة والربو في كلية الطب ومستشفى الملك خالد الجامعي. وتدشين أول مختبر عن بعد ستلايت (Satellite lab) تابع لمركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية في جامعة الملك سعود ومقره جامعة رينيه ديكارت في فرنسا, وتمثيل المملكة في هيئة تحرير مجلة عالمية متخصصة في علوم الحساسية والمناعة. وهو التمثيل الوحيد من دول الشرق الأوسط, عدد من الاكتشافات الجينية الجديدة والتي تم قبولها للنشر في أقوى المجلات العلمية كمجلة (science)، ومجلة (nature)، ومجلة (new england journal of medicine ), والحصول على عدد من الجوائز الدولية والإقليمية والعالمية, والانتهاء من نشر ما يزيد على 38 ورقة بحثية في مجلات عالمية مرموقة, وتمثيل اسم الجامعة والوطن في المؤتمرات العالمية وتقديم ما يزيد على 45 خلاصة بحثية في علوم المناعة والربو, و تدريب الكفاءات الوطنية من طلاب البكالوريوس والدراسات العليا وإشراكهم في الأبحاث مع المراكز العالمية المرموقة, وتنظيم اللقاءات العلمية والندوات المتخصصة والحملات التوعوية في أمراض المناعة والربو. ومن إنجازات المركز الرائدة، إنشاء برنامج الأمير نايف للتعاون الدولي في أبحاث العلوم الطبية الأساسية والإكلينيكية مع معهد ليكاشينج للمعرفة في جامعة تورنتو - كندا والذي حقق مزيدا من الإنجازات العالمية تتضمن إنشاء مركز تابع لجامعة الملك سعود في مدينة تورنتو بالتعاون مع مستشفى سينت مايكل في جامعة تورنتو, وتأسيس مختبر الأوعية الدموية لأبحاث العلوم الطبية الأساسية في كلية الطب جامعة الملك سعود, والانتهاء من تسجيل براءة اختراع لعلاج جيني لمرضى تصلب الشرايين وهبوط الدورة الدموية في مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة, ونشر 35 ورقة علمية مشتركة في مجلاّت ودوريات عالمية رائدة ومحكمة, والحصول على خمس جوائز محلية وعالمية في المجال البحثي , ونشر وتقديم 36 خلاصة بحث علمي في مؤتمرات عالمية محكمة, وتدريب عدد من طلاب الدراسات العليا ومرحلة البكالوريوس من كلية الطب في جامعة الملك سعود في معهد ليكاشنج للمعرفة في مستشفى سينت مايكل في جامعة تورنتو - كندا. والمبنى المزمع إقامته يتكون من خمسة أدوار بمجموع مسطحات تبلغ 28500 متر مربع منها دوران قبو مساحة كل دور سبعة آلاف متر مربع تقريباً تم تخصيص دور القبو الثاني كمواقف سيارات، ودور القبو الأول مستودعات مركزية, فيما تبلغ مساحة الأدوار العليا 3600 متر مربع لكل دور عبارة عن معامل متخصصة لأبحاث العلوم الصحية. ويقع المبني على أرض مساحتها 12 ألف متر مربع كمرحلة أولي للمشروع , فيما يبلغ ارتفاع كل دور خمسة أمتار بحيث يكون الارتفاع الكلي للمبني فوق الأرض 30 مترا.

الاقتصادية - الصحة والحياة talalzari.com