الرضاعة الطبيعية تقلل من التأثيرات السلبية لسرطان الأطفال
02-13-2011 02:06 مساءً
0
0
1080
توصلت دراسة حديثة إلى أن الرضاعة الطبيعية من شأنها أن تساعد على تقليل بعض التأثيرات الجانبية طويلة الأجل لعلاجات السرطان عند السيدات الناجيات من أورام سرطانية في طفولتهن.
وقام الباحثون بمراجعة الدراسات التي بحثت في مدى نجاح السيدات في ممارسة الرضاعة الطبيعية بعد العلاج من السرطان في الطفولة، وكيف يؤثر علاج السرطان في هذا السن على صحة السيدات بشكل عام على المدى الطويل، وما إذا كانت الرضاعة يمكن أن تقلل من مخاطر وتأثير المواد السامة التي يتضمنها العلاج على الناجين من السرطان.
وأوضح التحليل أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي علي كثافة المعادن بعظام الأم، وعوامل خطورة المتلازمة الأيضية، وأمراض الأوعية الدموية، وعوامل الصحة للأورام الثانوية التي تأثرت جميعها سلباً بسبب سرطان الطفولة.
وتقترح الدراسة ضرورة إعلام السيدات بفوائد الرضاعة كجزء من التوصيات الروتينية للتمتع بحياة صحية سليمة بعد النجاة من أمراض سرطانية.
ويختتم الباحثون الدراسة بتوصية السيدات اللاتي أصبن في طفولتهن بالسرطان بالإكثار من تناول الفاكهة والخضروات والامتناع عن التدخين، واستخدام كريمات الحماية المناسبة من الشمس، وممارسة الجنس بطريقة آمنة، والمشاركة في تمارين بدنية بشكل منتظم، وكذلك ممارسة الرضاعة الطبيعية عند إنجاب الأطفال التي من شأنها أن تساعدهم علي حماية أنفسهم من الكثير من الآثار المتبقية لعلاجات السرطان.
منال علي، العربية - الصحة والحياة talalzari.com