العلاج النفسي يخفف مرض متلازمة التعب المزمن

 
كشفت دراسة حديثة أن العلاج النفسي والرياضة يساعدان بشكل كبير في علاج مرض متلازمة التعب المزمن وهو عبارة عن الإحساس بألم عميق في العضلات بعد الاجهاد البدني.

وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة \"لانست\" الطبية في عددها الأخير، إلى أنه بالرغم من أن هذه الدراسة قد تكون في شكلها خبراً سعيداً، إلا أنها في الوقت ذاته قد تكون خبراً سيئاً بالنسبة للمرضى إذ إنها ستزيد من حدة النقاش القائم منذ فترة طويلة بين الأطباء حول الأسباب الرئيسية لهذا المرض وطرق علاجه.

ففي دراستين منفصلتين أجريتا في وقت سابق كشفت الدراستان أن معظم المرضى يعتقدون أن المرض سببه فيروس جيني وأن علاجه فقط يكون عبر مجموعة من المضادات الحيوية الباهظة الثمن والتي تصرف لمرضى الأيدز وأن الرياضة قد تزيد من سوء وضعهم الصحي وزيادة الإحباط في بعض الأحيان، طبقاً لما ورد بوكالة \"الأنباء البحرينية\".

وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على مجموعة من المرضى المتطوعين والذين خضعوا لنوعين من العلاج هما السلوك المعرفي والعلاج والرياضي بالإضافة إلى العلاج الطبي التقليدي أظهرت انخفاضا واضحا في مستوى متلازمة التعب المزمن وأداء أفضل في الوظائف الجسدية عن زملائهم المرضى ممن يخضعون لعلاج طبي فقط.

وانتقد كثير من الأطباء والباحثين نتائج الدراسة معللين ذلك بأن هذه الدراسة استثنت الحالات المتقدمة والحرجة من المرض والمرضى في المناطق البعيدة الذين لا تتوافر لديهم مراكز علاجية.

محيط - الصحة والحياة talalzari.com