السباحة رياضة مثالية لخفض الوزن
02-24-2011 08:33 صباحاً
0
0
1436
أكدت دراسة جديدة صادرة عن معهد الرياضة الأسترالي، فعاليّة السباحة في خفض مستويات الدهون في الجسم بنسبة 12 % لدى الرجال و لدى النساء مقارنة بـ 7 % لدى الرجال و 15 % لدى النساء عند ممارسة رياضة العدو.
وأجريت الدراسة على 40 رجلاً وامرأةً تمّ إخضاع نصفهم لممارسة السباحة الحرّة والنصف الآخر لممارسة رياضة العدو السريع لمدّة ساعة يومياً لفترة 3 أشهر متواصلة، وبيّنت النتائج تأثير السباحة على إنقاص الوزن بما يعادل 7 كيلوغرامات لدى الرجال و9 كيلوغرامات لدى النساء مقارنة برياضة الركض التي تخفّض 4 كيلوغرامات من أوزان الرجال و6 كيلوغرامات من أوزان النساء.
من جانبهم، يؤكّد باحثون في جامعة هارفارد، أن الانتظام في ممارسة السباحة يُحدث مجموعة من التغييرات الكيميائية الحيوية في الجسم، أبرزها:
يرفع التمرين المنتظم مستوى الكولسترول عالي الكثافة من النوع الجيّد والذي يقوم بسحب الدهون الضارّة من الدم وإرسالها إلى الكبد للتخلّص منها، ومعلوم دور الكولسترول الجيد في تخفيف التهابات جدران الأوعية الدموية ومكافحة أمراض القلب وضغط الدم.
يحقّق الجهد الأقصى من التدريب انخفاضاً في مستوى الشحوم الثلاثية، ما يقلّل من تراكم الدهون في الأوعية الدموية والشرايين ويحدّ من الإصابة بأمراض القلب والجلطات.
إفراز هرمون الأدرينالين في الدورة الدموية استجابة للجهد الرياضي المبذول، فتتسارع دقّات القلب ويرتفع معدّل الأيض الغذائي محقّقاً إنقاصاً ملحوظاً في الوزن. كما ينشّط هذا الهرمون الأنزيم المسؤول عن انحلال الغليكوجين لتحرير الغلوكوز في الجسم بالشكل الذي يؤمّن طاقة سريعة للعضلات عند التأكسد.
في أثناء الجهد والتدريب، تقوم الخلايا الدهنية بحلّ الدهون المختزنة فيها وتفكيكها إلى حموض دهنية يتمّ تحريرها في مجرى الدم والاستفادة منها في عمل العضلات المستخدمة في السباحة، وهي: عضلات الذراعين والساقين والعضلات الكبيرة في الأفخاذ، وإمداده بالطاقة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على توازن السكر في الدم وسلامة الجهاز العصبي.
تؤدّي ممارسة السباحة إلى زيادة بناء الكتلة العضلية في الجسم التي تعمل بدورها على إذابة الدهون الضارّة من حولها، ما يؤدّي إلى تنقية الخلايا الدهنية في الجسم من الشحوم الثلاثية الضارّة المختزنة. وقد تستمرّ عمليّة إحراق الدهون من 24 إلى 48 ساعة بعد الفراغ من التمرين.
نسيج - الصحة والحياة talalzari.com
وأجريت الدراسة على 40 رجلاً وامرأةً تمّ إخضاع نصفهم لممارسة السباحة الحرّة والنصف الآخر لممارسة رياضة العدو السريع لمدّة ساعة يومياً لفترة 3 أشهر متواصلة، وبيّنت النتائج تأثير السباحة على إنقاص الوزن بما يعادل 7 كيلوغرامات لدى الرجال و9 كيلوغرامات لدى النساء مقارنة برياضة الركض التي تخفّض 4 كيلوغرامات من أوزان الرجال و6 كيلوغرامات من أوزان النساء.
من جانبهم، يؤكّد باحثون في جامعة هارفارد، أن الانتظام في ممارسة السباحة يُحدث مجموعة من التغييرات الكيميائية الحيوية في الجسم، أبرزها:
يرفع التمرين المنتظم مستوى الكولسترول عالي الكثافة من النوع الجيّد والذي يقوم بسحب الدهون الضارّة من الدم وإرسالها إلى الكبد للتخلّص منها، ومعلوم دور الكولسترول الجيد في تخفيف التهابات جدران الأوعية الدموية ومكافحة أمراض القلب وضغط الدم.
يحقّق الجهد الأقصى من التدريب انخفاضاً في مستوى الشحوم الثلاثية، ما يقلّل من تراكم الدهون في الأوعية الدموية والشرايين ويحدّ من الإصابة بأمراض القلب والجلطات.
إفراز هرمون الأدرينالين في الدورة الدموية استجابة للجهد الرياضي المبذول، فتتسارع دقّات القلب ويرتفع معدّل الأيض الغذائي محقّقاً إنقاصاً ملحوظاً في الوزن. كما ينشّط هذا الهرمون الأنزيم المسؤول عن انحلال الغليكوجين لتحرير الغلوكوز في الجسم بالشكل الذي يؤمّن طاقة سريعة للعضلات عند التأكسد.
في أثناء الجهد والتدريب، تقوم الخلايا الدهنية بحلّ الدهون المختزنة فيها وتفكيكها إلى حموض دهنية يتمّ تحريرها في مجرى الدم والاستفادة منها في عمل العضلات المستخدمة في السباحة، وهي: عضلات الذراعين والساقين والعضلات الكبيرة في الأفخاذ، وإمداده بالطاقة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على توازن السكر في الدم وسلامة الجهاز العصبي.
تؤدّي ممارسة السباحة إلى زيادة بناء الكتلة العضلية في الجسم التي تعمل بدورها على إذابة الدهون الضارّة من حولها، ما يؤدّي إلى تنقية الخلايا الدهنية في الجسم من الشحوم الثلاثية الضارّة المختزنة. وقد تستمرّ عمليّة إحراق الدهون من 24 إلى 48 ساعة بعد الفراغ من التمرين.
نسيج - الصحة والحياة talalzari.com