• ×

أسئلة حول الغذاء السليم وصحة الأسنان والصداع

0
0
3107
 الغذاء السليم وصحة الأسنان..

* هل صحيح ان الاسنان الاولية للطفل ليست ذات اهمية عند حصول أي عيوب خلقية فيها او حدوث تسوس داخلها .. بسبب انها سوف تسقط وينمو مكانها اسنان سليمة ؟ وماهي الوجبات الضرورية للطفل لأسنان سليمة ؟

- لا تقل أسنان الطفل الأولى او مايسمى أسنان الحليب أو الرضاعة أهمية عن أسنانه البديلة. وقد يؤدي تسوس الاسنان الى الوصول الى العصب وبالتالي احداث ألم مزعج للطفل يحتاج الى معالجته بشكل عاجل وفي حالة وجود أي مشكلة في الاسنان قد تم تجاهلها بسبب عدم وجود ألم فيها فان ذلك يؤدي الى ان تنمو أسنان الطفل البديلة معكوفة أو متراصة فيحتاج إلى إعادة تقويمها أو إلى اقتلاع بعضها.
الغذاء المتوازن ضروري إذ أنه يؤمن للطفل المواد الغذائية الضرورية لأسنان ولثة سليمة. فالبروتينات والفيتامينات والمعادن كالكالسيوم والفوسفور والفلوريد كلها عناصر ضرورية لأسنان صلبة ولثة سليمة.
السبب الرئيسي في تخلخل الأسنان هو تناول السكر المكرر بكميات كثيرة. لذا علينا أن نجنب الاطفال قدر الإمكان تناول السكر. ويكون السكر أشد ضرراً إذا تناوله الطفل بكثافة على مدار الساعة. إنما هو أقل ضرراً إذا تناوله كجزء ضمن وجبة واحدة معينة إذ ان الدهون تساعد على حماية الأسنان من مفعول السكر كما وأن اللعاب يساعد على غسل الأسنان وطرد السكر بعيداً عن سطح الضرس وإعادة صقل الأسنان .

علينا أيضا أن نضع حداً لكل ما يتناوله الطفل من سكاكر ومشروبات خلال وجباته الخفيفة، وأن نشجعه على تناول الوجبات الخفيفة الصحية فالحلويات اللزجة جميعها تلتصق بسطح الضرس. أما العلكة التي تحتوي على السكر والحلوي المنكهة بالنعناع وقطع الكراميل فتعرض سطح الضرس للسكر لفترة أطول.

ولنتفادى تآكل الأسنان يجب :

- شرب الماء أو الحليب أو عصير الفاكهة الطبيعي المخفف عوضاً عن المشروبات الغازية التي تحتوي على حامض الستريك وحامض الفوسفوريك وحامض التفاح.
- عدم رشف المشروبات المحلاة على مهل أو تدوير المشروبات الحمضية في الفم..


صداع مستمر..

* لديّ طفلة تبلغ من العمر 11 سنة وهي تعاني من صداع شديد . ارجو توضيح اسباب ذلك وطريقة العلاج.

- السؤال غير كامل ونحتاج معرفة الاعراض المصاحبة لذلك ووقت الصداع من النهار ومكان الصداع بالضبط في أي جزء من الرأس لكن عموما وكما يعرف الجميع ان الدماغ عبارة عن مركز مراقبة الجسم وضبطه ، فهو مزود بشبكة من الأعصاب يدرك بواسطتها جميع الحالات داخل الجسم وفي محيطه، ومن ثم يقوم بتحديد رد الفعل الملائم لهذه الحالات.

غالباً ما يتعرض الطفل للصداع الذي يعاني من ارتفاع في حرارته أو التهاب في جيوبه أو أيضاً من ألم في أحد أضراسه، ويشير الصداع أحياناً إلى بداية إصابة الطفل بالأنفلونزا . وفي حال كان الصداع مصحوباً بالحمى أو الخمول أو بتيبس في العنق أو القيء أو عدم تحمل الضوء أو أيضاً الاضطراب، فقد يكون السبب في ذلك مرض يحتاج الى عناية طبية عاجلة كالتهاب السحايا أو التهاب الدماغ مثلاً لاسمح الله . وإن كان الطفل يعاني من الصداع، فعلينا أن نتحقق ما إذا كان يعاني أيضاً من عوارض أخرى، كأن يعاني مثلاً من ألم في أذنه أو من الزكام أو من إصابة جهازه التنفسي بالالتهاب.
أما في حال كان الطفل يتعرض للصداع بعد استعماله الحاسوب أو بعد مشاهدته التلفاز أو أيضاً بعد القراءة، فمن المحتمل أن يكون يعاني من بعض المشاكل في نظره، وينبغي استشارة طبيب العيون.

وقد يصاب بعض الأطفال ولا سيما إن كان لديهم أقارب يعانون من حالات الصداع بحالات الشقيقة وآلام المعدة التي تعاودهم باستمرار. كما وأنهم غالباً ما قد يصابون بحالات الشقيقة عندما يكبرون.

د. خالد المنيع، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com