أسئلة حول الأمراض الصدرية واضطربات النوم
03-24-2011 08:18 صباحاً
0
0
1291
اضطرابات النوم خلال الحمل..
* زوجتي حامل في الشهر السابع وتعاني من قلة النوم حيث تنام في اليوم حوالي نصف ساعة وذلك سبب لها متاعب نفسية هل الادوية في هذه الفترة من الحمل مضرة بالجنين وهي تعاني من الحموضة الشديدة،
- تعاني الكثير من السيدات من اضطرابات النوم خلال فترة الحمل، فقد أظهرت بعض الاستفتاءات أن 97% من الحوامل يعانين من اضطرابات النوم في نهاية الحمل. وخلال هذه الفترة تزداد الرغبة في التبول بالليل بسبب ضغط الجنين على المثانة مما يؤدي إلى تقطع النوم.
كما أن الكثير من السيدات يعانين من احتقان الأنف مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس خاصة بالليل مما قد يؤثر على النوم.
تنصح الحامل في الثلث الأخير من الحمل بالنوم على الجنب الأيسر حيث إن ذلك يسهل تدفق الدم للجنين والكليتين. كما تنصح بتجنب النوم على الظهر لفترات طويلة.
الإكثار من شرب السوائل بالنهار والتقليل منها بالليل.
ممارسة الرياضة بانتظام
إذا كانت الحموضة تسبب مشكلة للحامل عند النوم فإنها تنصح باستخدام الوسائد لرفع الرأس عند النوم وكذلك تجنب الحمضيات والتوابل.
تناول وجبات خفيفة متكررة خلال اليوم يجعل المعدة ممتلئة مما قد يقلل من الإحساس بالغثيان والحموضة.
الأدوية المنومة لا ينصح بها للحامل لأنها تنتقل عبر المشيمة للجنين وتسبب له الخمول كما أن بعضها قد يكون له آثار جانبية على الجنين. الرجاء استشارة طبيبك .
أثرت على تحصيلي العلمي..
* أنا طالب جامعي ولدي معاناة مع النوم أثرت على تحصيلي العلمي. سؤالي يتلخص في أني لا أستطيع النوم في الليل مهما حاولت وفي النهار اشعر بالنعاس وحتى لو منعت نفسي من النوم نهارا فإني لا أستطيع النوم ليلا؟ تناولت أدوية منومة ومنها الزاناكس بدون تحسن يذكر. بماذا تنصحوني؟
- يبدو من الوصف أنك لا تستطيع النوم في الليل، ولكن النوم يأتي في النهار ولو استطعت أن أحصل على معلومات أكثر فإني أعتقد أنك تفضل لو تنام بالنهار وتدرس بالليل لأن نشاطك يزداد بالليل ويقل بالنهار. مشكلتك كما يبدو في الساعة البيولوجية وليس في نوعية النوم. أي أنك تفضل النوم بالنهار والاستيقاظ بالليل وتعرف هذه المشكلة بمتلازمة تأخر مرحلة النوم Delayed Sleep Phase Syndrome وعلاجها يكون في الأساس سلوكيا والعلاج بالتعرض للضوء لتعديل الساعة البيولوجية في الجسم، حيث إن الضوء يحدد إفراز هرمون النوم ولذلك تحتاج لرؤية مختص لمساعدتك في ذلك.
من وصفك لا أعتقد أن لديك مشكلة نفسية وقد لا تحتاج لأدوية نفسية كما لا أنصحك بأخذ حبوب منومة مثل زاناكس لأنها لا تفيد في حالتك وقد تسبب التعود عليها.
أ. د. أحمد باهمام، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com
* زوجتي حامل في الشهر السابع وتعاني من قلة النوم حيث تنام في اليوم حوالي نصف ساعة وذلك سبب لها متاعب نفسية هل الادوية في هذه الفترة من الحمل مضرة بالجنين وهي تعاني من الحموضة الشديدة،
- تعاني الكثير من السيدات من اضطرابات النوم خلال فترة الحمل، فقد أظهرت بعض الاستفتاءات أن 97% من الحوامل يعانين من اضطرابات النوم في نهاية الحمل. وخلال هذه الفترة تزداد الرغبة في التبول بالليل بسبب ضغط الجنين على المثانة مما يؤدي إلى تقطع النوم.
كما أن الكثير من السيدات يعانين من احتقان الأنف مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس خاصة بالليل مما قد يؤثر على النوم.
تنصح الحامل في الثلث الأخير من الحمل بالنوم على الجنب الأيسر حيث إن ذلك يسهل تدفق الدم للجنين والكليتين. كما تنصح بتجنب النوم على الظهر لفترات طويلة.
الإكثار من شرب السوائل بالنهار والتقليل منها بالليل.
ممارسة الرياضة بانتظام
إذا كانت الحموضة تسبب مشكلة للحامل عند النوم فإنها تنصح باستخدام الوسائد لرفع الرأس عند النوم وكذلك تجنب الحمضيات والتوابل.
تناول وجبات خفيفة متكررة خلال اليوم يجعل المعدة ممتلئة مما قد يقلل من الإحساس بالغثيان والحموضة.
الأدوية المنومة لا ينصح بها للحامل لأنها تنتقل عبر المشيمة للجنين وتسبب له الخمول كما أن بعضها قد يكون له آثار جانبية على الجنين. الرجاء استشارة طبيبك .
أثرت على تحصيلي العلمي..
* أنا طالب جامعي ولدي معاناة مع النوم أثرت على تحصيلي العلمي. سؤالي يتلخص في أني لا أستطيع النوم في الليل مهما حاولت وفي النهار اشعر بالنعاس وحتى لو منعت نفسي من النوم نهارا فإني لا أستطيع النوم ليلا؟ تناولت أدوية منومة ومنها الزاناكس بدون تحسن يذكر. بماذا تنصحوني؟
- يبدو من الوصف أنك لا تستطيع النوم في الليل، ولكن النوم يأتي في النهار ولو استطعت أن أحصل على معلومات أكثر فإني أعتقد أنك تفضل لو تنام بالنهار وتدرس بالليل لأن نشاطك يزداد بالليل ويقل بالنهار. مشكلتك كما يبدو في الساعة البيولوجية وليس في نوعية النوم. أي أنك تفضل النوم بالنهار والاستيقاظ بالليل وتعرف هذه المشكلة بمتلازمة تأخر مرحلة النوم Delayed Sleep Phase Syndrome وعلاجها يكون في الأساس سلوكيا والعلاج بالتعرض للضوء لتعديل الساعة البيولوجية في الجسم، حيث إن الضوء يحدد إفراز هرمون النوم ولذلك تحتاج لرؤية مختص لمساعدتك في ذلك.
من وصفك لا أعتقد أن لديك مشكلة نفسية وقد لا تحتاج لأدوية نفسية كما لا أنصحك بأخذ حبوب منومة مثل زاناكس لأنها لا تفيد في حالتك وقد تسبب التعود عليها.
أ. د. أحمد باهمام، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com