أسئلة حول الضيق والكآبة
03-25-2011 07:20 صباحاً
0
0
1302
الضيق والكآبة..
* أكتب لكم هذه الرسالة وأنا في غاية الضيق والكآبة . مشكلتي أنني كنتُ أعاني من الأرق وكانت لدّي صعوبات حقيقية في النوم، وشكوت إلى زميل لي في العمل فأعطاني حبوباً تُساعدني على النوم لا أعرف اسمها ولا مفعولها ولكنها فعلاً ساعدتني لفترة وأصبحت أنام بشكلٍ جيد، رغم أني أقوم في الصباح وأنا أعاني من خمول ونُعاس ولكن كان ذلك بالنسبة لي أهون من الأرق الذي كنت أعاني منه. عندما طلبت من زميلى تزويدي بكميات من هذه الأدوية قال لي إن هذه الأدوية مقننة وتعرف بالأدوية المهدئة الصغرى وعرفت فيما بعد أنها من فصيلة (Benzodiazepines) وعرفت أن هناك صعوباتٍ في الحصول عليها ولكن استطعت في البداية من الحصول عليها عن طريق العيادات الخاصة، ثم رفض الأطباء تزويدي بها وقالوا إنها للاستعمال لفترة قصيرة وإنهم لا يستطيعون تزويدي بها بشكلِ مستمر . هذه الأدوية حقيقة ساعدتني في النوم وأيضاً في التخفيف من القلق الذي كنت أعاني منه. وسألت عن كيفية الحصول عليها خارج نطاق العيادات، فنصحني بعض الأصدقاء بأنه يمكن لي الحصول عليها من بعض الدول العربية بدون وصفات، وفعلاً كنت أطلب من الأصدقاء والأقارب إحضارها لي من هذه الدول وأحياناً اضطر أن أسافر كي أحضر كمية منها ولكن العملية أصبحت مُكلفة بالنسبة لي وشعرت بأنني أصبحت مدمناً على هذه الأدوية ..! وأنني تخلّصت من مشكلة ووقعت في مشكلة أكبر .. لكني لا أستطيع الاستمرار في حياتي بدونها وقرأت عن مضارها وخطورتها الإدمان عليها ولكن الآن ما العمل وأنا لا أستطيع أن أعيش بدون هذه الأدوية المهدئة والتي تُساعدني على النوم، أرجوكم أفيدوني في حلٍ يُساعدني على أن أعيش حياةً طبيعية بعيداً عن هذه الأدوية التي أصبحت تشغل تفكيري معظم الوقت في كيفية الحصول عليها وأصبح في أزمة حقيقية عندما أشعر بأنني لا أستطيع الحصول عليها، وقد اصبحت شغلي الشاغل في البحث عن مصادر لهذه الأدوية التي أدمنت عليها . هل بإمكاني الاستغناء عنها؟
م. س. ح
-الأخ العزيز، هذه ليست مشكلتك وحدك فكثيرون يُعانون من نفس المشكلة التي تُعاني منها. أولاً كان يجب أن تذهب إلى عيادات مُتخصصة في اضطرابات النوم، فالأرق ليس مرضاً غالباً وإنما هو عرض لبعض الأمراض العضوية والنفسية. وربما لو ذهبت إلى عيادة مُتخصصة في اضطرابات النوم وتم بحث وتقييم حالتك فربما تم علاج السبب الذي جعلك تُعاني من الأرق، سواء كان مرضاً عضوياً أو نفسياً . من الأخطاء الشائعة هو الأخذ بنصيحة شخص غير متخصص، سواء كان قريباً أو زميل عمل أو أياً كانت صلته بك. كان الأجدر أن تذهب للمختصين، أقول هذا الكلام حتى لا يقع أشخاص آخرون في مثل ما وقعت به أنت. المهم وقد أصبحت في معمعة المشكلة وهي حقيقة إدمان على الحبوب المهّدئة والمنومة، واصبحت تُكلفك الكثير من المال والجهد والتفكير . أنصحك بمراجعة طبيب نفسي وأن تكون جاداً في التخّلص من هذه الأدوية المهدئة والمنومة، ويمكنك العلاج من تعاطيها إذا ساعدت الطبيب المعالج، رغم أن هذا الأمر ليس سهلاً ولكن بتعاونك مع الطبيب المعالج وتحملك لبعض الضيق والمعاناة سوف تتعافى إن شاء الله من هذه المشكلة الحقيقية والتي للأسف مُنتشرة بشكلٍ كبير في معظم أنحاء العالم. لا تتردد ولا تؤخر قرار ذهابك إلى طبيب نفسي للعلاج فهذا خيرٌ من أن تبقى أسير هذه الأدوية لا سيما كما قلت بأن هناك صعوبة في الحصول عليها بشكل مُنتظم . أسأل الله لك الشفاء والتخّلص من هذه الأدوية حتى تعيش حياتك بصورةٍ طبيعية.
د. إبراهيم الخضير، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com
* أكتب لكم هذه الرسالة وأنا في غاية الضيق والكآبة . مشكلتي أنني كنتُ أعاني من الأرق وكانت لدّي صعوبات حقيقية في النوم، وشكوت إلى زميل لي في العمل فأعطاني حبوباً تُساعدني على النوم لا أعرف اسمها ولا مفعولها ولكنها فعلاً ساعدتني لفترة وأصبحت أنام بشكلٍ جيد، رغم أني أقوم في الصباح وأنا أعاني من خمول ونُعاس ولكن كان ذلك بالنسبة لي أهون من الأرق الذي كنت أعاني منه. عندما طلبت من زميلى تزويدي بكميات من هذه الأدوية قال لي إن هذه الأدوية مقننة وتعرف بالأدوية المهدئة الصغرى وعرفت فيما بعد أنها من فصيلة (Benzodiazepines) وعرفت أن هناك صعوباتٍ في الحصول عليها ولكن استطعت في البداية من الحصول عليها عن طريق العيادات الخاصة، ثم رفض الأطباء تزويدي بها وقالوا إنها للاستعمال لفترة قصيرة وإنهم لا يستطيعون تزويدي بها بشكلِ مستمر . هذه الأدوية حقيقة ساعدتني في النوم وأيضاً في التخفيف من القلق الذي كنت أعاني منه. وسألت عن كيفية الحصول عليها خارج نطاق العيادات، فنصحني بعض الأصدقاء بأنه يمكن لي الحصول عليها من بعض الدول العربية بدون وصفات، وفعلاً كنت أطلب من الأصدقاء والأقارب إحضارها لي من هذه الدول وأحياناً اضطر أن أسافر كي أحضر كمية منها ولكن العملية أصبحت مُكلفة بالنسبة لي وشعرت بأنني أصبحت مدمناً على هذه الأدوية ..! وأنني تخلّصت من مشكلة ووقعت في مشكلة أكبر .. لكني لا أستطيع الاستمرار في حياتي بدونها وقرأت عن مضارها وخطورتها الإدمان عليها ولكن الآن ما العمل وأنا لا أستطيع أن أعيش بدون هذه الأدوية المهدئة والتي تُساعدني على النوم، أرجوكم أفيدوني في حلٍ يُساعدني على أن أعيش حياةً طبيعية بعيداً عن هذه الأدوية التي أصبحت تشغل تفكيري معظم الوقت في كيفية الحصول عليها وأصبح في أزمة حقيقية عندما أشعر بأنني لا أستطيع الحصول عليها، وقد اصبحت شغلي الشاغل في البحث عن مصادر لهذه الأدوية التي أدمنت عليها . هل بإمكاني الاستغناء عنها؟
م. س. ح
-الأخ العزيز، هذه ليست مشكلتك وحدك فكثيرون يُعانون من نفس المشكلة التي تُعاني منها. أولاً كان يجب أن تذهب إلى عيادات مُتخصصة في اضطرابات النوم، فالأرق ليس مرضاً غالباً وإنما هو عرض لبعض الأمراض العضوية والنفسية. وربما لو ذهبت إلى عيادة مُتخصصة في اضطرابات النوم وتم بحث وتقييم حالتك فربما تم علاج السبب الذي جعلك تُعاني من الأرق، سواء كان مرضاً عضوياً أو نفسياً . من الأخطاء الشائعة هو الأخذ بنصيحة شخص غير متخصص، سواء كان قريباً أو زميل عمل أو أياً كانت صلته بك. كان الأجدر أن تذهب للمختصين، أقول هذا الكلام حتى لا يقع أشخاص آخرون في مثل ما وقعت به أنت. المهم وقد أصبحت في معمعة المشكلة وهي حقيقة إدمان على الحبوب المهّدئة والمنومة، واصبحت تُكلفك الكثير من المال والجهد والتفكير . أنصحك بمراجعة طبيب نفسي وأن تكون جاداً في التخّلص من هذه الأدوية المهدئة والمنومة، ويمكنك العلاج من تعاطيها إذا ساعدت الطبيب المعالج، رغم أن هذا الأمر ليس سهلاً ولكن بتعاونك مع الطبيب المعالج وتحملك لبعض الضيق والمعاناة سوف تتعافى إن شاء الله من هذه المشكلة الحقيقية والتي للأسف مُنتشرة بشكلٍ كبير في معظم أنحاء العالم. لا تتردد ولا تؤخر قرار ذهابك إلى طبيب نفسي للعلاج فهذا خيرٌ من أن تبقى أسير هذه الأدوية لا سيما كما قلت بأن هناك صعوبة في الحصول عليها بشكل مُنتظم . أسأل الله لك الشفاء والتخّلص من هذه الأدوية حتى تعيش حياتك بصورةٍ طبيعية.
د. إبراهيم الخضير، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com