جامعة الملك عبد العزيز تحقق المركز الأول في المؤتمر العلمي الثاني بـ 23 جائزة وريشة ذهبية

 
احتلت جامعة المؤسس المركز الأول في منافسات المؤتمر العلمي الثاني الذي اختتم فعالياته يوم الخميس الماضي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين بمشاركة 31 جامعة ومؤسسة تعليم عالٍ، بـ 520 مشاركة طلابية، بعد أن حقق طلابها وطالباتها 23جائزة في المحاور العلمية والابتكار وريادة الأعمال والمسابقات الفنية.

وجاءت جامعة الملك سعود في المركز الثاني بعد أن حقق طلابها وطالباتها 20 جائزة وحققت جامعة أم القرى المركز الثالث بعد أن فاز طلابها وطالباتها بـ 19 جائزة وتقاسمت كل من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن جامعة الملك فيصل المركز الرابع بـ 17 جائزة، فيما جاءت جامعة الدمام في المركز الخامس بـ 16 جائزة، وحقق طلاب وطالبات جامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن وجامعة القصيم بـ 8 جوائز، وتساوت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة طيبة وجامعة حائل وجامعة الطائف بـ 5 جوائز.

وتقاسم طلاب وطالبات كل من جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة أم القرى وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الدمام وجامعة الطائف وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الريش الذهبية الست، فيما ذهبت الريشة السابعة والإضافية للطالبة علياء محمد سعيد عسيري من جامعة الملك خالد تقديرًا لعطائها العلمي والريادي حيث وافتها المنية قبل انطلاق المؤتمر، في لفتة إنسانية تحسب للمؤتمر العلمي والقائمين عليه.

وأزجى معالي الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبد العزيز تهانيه للطلاب الفائزين والفائزات بالمراكز الأولى معتبرًا أن ما حققوه هو انعكاس للتطور العلمي الأكاديمي والبحث العلمي لدى الجامعة، حيث عكفت الجامعة على استحداث طرق وأساليب جديدة في التعليم علاوة على إنشاء مراكز علمية داعيًا عموم الطلاب إلى بذل المزيد من الجهد وتقديم كل المكتسبات العلمية والتدريبية إلى منتجات علمية تخدم المجتمع كالبحث العلمي والابتكار والإبداع الفني.

من جانبه أكد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية على أن ما حققه طلاب وطالبات جامعة \"المؤسس\" مؤشر على جودة التعليم التي يحظى به الطلاب والطالبات وأن حركة التطوير أنتجت جيل يترجم المادة العلمية إلى واقع يحاكي مشاكل وقضايا المجتمع في المجالات الصحية، والهندسية، والاجتماعية.

وأشار وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية إلى أن المؤتمر العلمي بات طموح الطلاب والطالبات وحافز لهم على الإبداع والابتكار والبحث وهذا هو الجو الصحي الذي لابد أن يوفر للطلاب والطالبات خصوصًا أن الوزارة تشجع الجامعات على إقامة مؤتمرات علمية مشابهة تهدف إلى المزيد من المنافسة العلمية الحميدة والتي سيستفيد منها المجتمع باعتبارها المعرض الأول للمنتجات الفكرية الطلابية.

جامعة الملك عبد العزيز - الصحة والحياة talalzari.com