الغبار يُغطِّي سماء العاصمة.. والأرصاد تنبه من استمرار الغبار حتى الـ١١ من مساء اليوم
05-01-2011 10:48 مساءً
0
0
1660
تسبَّبت موجة الغبار التي غطت سماء الرياض مغرب اليوم في تأخر موعد سفر وكلاء لوزارة التربية والتعليم من مطار الملك خالد الدولي نتيجة تأخر الطائرة المتجهة إلى أبها. ومن المقرر مشاركتهم في لقاء قادة العمل التربوي الـ20 الذي يُعقد بمنطقة عسير. وأدى سوء الأحوال الجوية إلى تدني مدى الرؤية الأفقية في الشوارع الرئيسية بالعاصمة، وسط تحذيرات من \"الأرصاد\" والجهات المختصة بضرورة توخي الحيطة والحذر.
ونبهت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من استمرار تأثر الرؤية الأفقية بسبب الغبار الكثيف الذي تشهده الرياض, متوقعة أن تصل إلي شبه انعدام في الرؤية .
وقالت الرئاسة في تنبيهها إنه سيبدأ تأثير ذلك من الأجزاء الشمالية الرياض ويستمر حتى الحادية عشرة من مساء اليوم , مشددة على ضرورة أخذ الحيطة و الحذر.
وبدورها نصحت وزارة الصحة جميع المواطنين والمقيمين، خاصة مرضى الربو أو المصابين بالأمراض الصدرية، بالتقيد بالتعليمات والنصائح المتعارف عليها أثناء هبوب الرياح والموجات الغبارية، كتجنُّب التعرُّض المباشر للغبار والعوالق الترابية خلال هبوب العواصف الرملية ووجود العوالق الترابية، وعدم الخروج إلا للضرورة، ومتابعة أخبار النشرات الجوية عبر التلفزيون أو الإذاعة أو من خلال موقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، كما أكدت ضرورة إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى المباني والمنازل، وإعطاء مزيد من الاهتمام بالنظافة الشخصية خلال هذه الفترة من السنة التي يكثر فيها هبوب الرياح، إضافة إلى أهمية تنظيف المنازل والمباني بشكل جيِّد من آثار الغبار، خاصة غرف النوم والأغطية والفرش.
ودعت الوزارة إلى مراجعة أقرب مركز صحي أو أقسام الطوارئ في الحالات الطارئة. منبهة السائقين بإغلاق النوافذ جيداً أثناء القيادة في الأجواء الترابية، مع تشغيل جهاز التكييف أثناء القيادة على درجة حرارة مناسبة إن دعت الحاجة.
وكان وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قد أصدر تعليماته لجميع مديري الشؤون الصحية التي تمر بمناطقهم موجة الغبار لاتخاذ جميع الإجراءات ومتابعة الوضع للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وأشارت الوزارة إلى أهمية لبس الكمامات الطبية الوقائية أثناء الخروج من المنزل وقت موجة الغبار. لافتة النظر إلى أن ذرات الغبار تعمل على تهييج الجهاز التنفسي؛ ما يتسبب في حساسية الأنف والصدر.
ونصحت بعدم مغادرة المنزل بالنسبة لمرضى الربو والجهاز التنفسي في مثل هذه الأجواء إلا للضرورة، واتباع إرشادات الطبيب بدقة، واستخدام الأدوية لتجنب الإصابة بالأزمات الربوية وَفْق إرشادات الطبيب، وكذلك الحرص من قِبل مَنْ أُجريت لهم عمليات جراحية مؤخراً في العين أو الأنف، وذلك بتجنب الخروج في مثل هذه الأجواء.
وفي سياق متصل أكدت الوزارة جاهزية مرافقها الصحية كافة لاستقبال الحالات الطارئة، معلنة أن أقسام الطوارئ بمستشفياتها التي تعمل على مدار الساعة في المناطق التي تتضرر بموجة الغبار والأتربة، خاصة مناطق الوسطى والشرقية، قد اتخذت جميع احتياطاتها لاستقبال الحالات الطارئة لمرضى الجهاز التنفسي، سواء الكبار في السن أو الصغار، رغم ما قد تؤديه موجات الغبار من زيادة في أعداد المراجعين لهذه المرافق من مرضى الجهاز التنفسي، وخاصة المصابين بمرض الربو.
عبدالله البرقاوي، سبق - الصحة والحياة talalzari.com
ونبهت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من استمرار تأثر الرؤية الأفقية بسبب الغبار الكثيف الذي تشهده الرياض, متوقعة أن تصل إلي شبه انعدام في الرؤية .
وقالت الرئاسة في تنبيهها إنه سيبدأ تأثير ذلك من الأجزاء الشمالية الرياض ويستمر حتى الحادية عشرة من مساء اليوم , مشددة على ضرورة أخذ الحيطة و الحذر.
وبدورها نصحت وزارة الصحة جميع المواطنين والمقيمين، خاصة مرضى الربو أو المصابين بالأمراض الصدرية، بالتقيد بالتعليمات والنصائح المتعارف عليها أثناء هبوب الرياح والموجات الغبارية، كتجنُّب التعرُّض المباشر للغبار والعوالق الترابية خلال هبوب العواصف الرملية ووجود العوالق الترابية، وعدم الخروج إلا للضرورة، ومتابعة أخبار النشرات الجوية عبر التلفزيون أو الإذاعة أو من خلال موقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، كما أكدت ضرورة إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى المباني والمنازل، وإعطاء مزيد من الاهتمام بالنظافة الشخصية خلال هذه الفترة من السنة التي يكثر فيها هبوب الرياح، إضافة إلى أهمية تنظيف المنازل والمباني بشكل جيِّد من آثار الغبار، خاصة غرف النوم والأغطية والفرش.
ودعت الوزارة إلى مراجعة أقرب مركز صحي أو أقسام الطوارئ في الحالات الطارئة. منبهة السائقين بإغلاق النوافذ جيداً أثناء القيادة في الأجواء الترابية، مع تشغيل جهاز التكييف أثناء القيادة على درجة حرارة مناسبة إن دعت الحاجة.
وكان وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قد أصدر تعليماته لجميع مديري الشؤون الصحية التي تمر بمناطقهم موجة الغبار لاتخاذ جميع الإجراءات ومتابعة الوضع للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وأشارت الوزارة إلى أهمية لبس الكمامات الطبية الوقائية أثناء الخروج من المنزل وقت موجة الغبار. لافتة النظر إلى أن ذرات الغبار تعمل على تهييج الجهاز التنفسي؛ ما يتسبب في حساسية الأنف والصدر.
ونصحت بعدم مغادرة المنزل بالنسبة لمرضى الربو والجهاز التنفسي في مثل هذه الأجواء إلا للضرورة، واتباع إرشادات الطبيب بدقة، واستخدام الأدوية لتجنب الإصابة بالأزمات الربوية وَفْق إرشادات الطبيب، وكذلك الحرص من قِبل مَنْ أُجريت لهم عمليات جراحية مؤخراً في العين أو الأنف، وذلك بتجنب الخروج في مثل هذه الأجواء.
وفي سياق متصل أكدت الوزارة جاهزية مرافقها الصحية كافة لاستقبال الحالات الطارئة، معلنة أن أقسام الطوارئ بمستشفياتها التي تعمل على مدار الساعة في المناطق التي تتضرر بموجة الغبار والأتربة، خاصة مناطق الوسطى والشرقية، قد اتخذت جميع احتياطاتها لاستقبال الحالات الطارئة لمرضى الجهاز التنفسي، سواء الكبار في السن أو الصغار، رغم ما قد تؤديه موجات الغبار من زيادة في أعداد المراجعين لهذه المرافق من مرضى الجهاز التنفسي، وخاصة المصابين بمرض الربو.
عبدالله البرقاوي، سبق - الصحة والحياة talalzari.com