الملاريا تكبد إفريقيا 12 مليار دولار سنويا
05-06-2011 03:48 مساءً
0
0
1012
20 % من وفيات الأطفال الأفارقة بسبب هذا الداء..
أكدت دراسة جديدة نشرت أمس، أن مرض الملاريا يكلف قارة إفريقيا 12 مليار دولار سنويا في شكل إنتاجية مفقودة. وأوضحت دراسة حملة مقاومة الملاريا أن إنفاق كل عامل 34 دولارا سنويا على آلية المكافحة على مدى عشر سنوات أسفر عن انخفاض 94 في المائة في أيام العمل الضائعة المتعلقة بالملاريا. وبالنسبة للشركات التي استثمرت في وسائل مكافحة الملاريا أشار البحث إلى أنهم يمكنهم توقع معدل عائد تقديري نسبته 28 في المائة من استثماراتهم.
واعتمدت الدراسة على بحث أجري في زامبيا وغينيا الاستوائية وغانا وموزمبيق.
وقالت أوا ماري كول سيك التي تعمل في برنامج مكافحة الملاريا \"إن نتائج هذا التقرير تبين بشكل واضح أن القطاع الخاص شريك جاد في الحرب على الملاريا\". وتعتبر الملاريا مرضا يمكن تجنبه ويمكن علاجه. لكن في كل عام يقتل هذا المرض ما يقرب من 800 ألف شخص 90 في المائة منهم فى إفريقيا. وفي هذه القارة يعد المرض هو المسؤول عن نحو 20 في المائة من وفيات الأطفال.
ومعلوم أن كثيرا من الأفارقة المصابين بالملاريا يعالجون بأدوية غير مطابقة للمعايير القياسية، مشيرا إلى أن أكثر من ثلث أقراص الدواء التي خضعت للفحص فشلت في اختبارات الجودة.
وأظهرت اختبارات على 195عبوة مختلفة من أدوية الملاريا تباع في ست دول إفريقية أن 35 في المائة منها لا تحتوي على مستويات عالية بدرجة كافية من المادة الفعالة أو لا تذوب بطريقة مناسبة.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في دورية المكتبة العامة للعلوم (بي إل أو إس وان) أن أدوية علاج الملاريا التي لا ترقى إلى المعايير القياسية تتسبب في نحو 200 ألف وفاة سنويا.
وأكد الدكتور روجر بيت الباحث في معهد أميركان إنتربرايس ورئيس فريق البحث أن هذه الأدوية لا تعرض الحياة للخطر اليوم فقط، بل أيضا تشكل خطرا على الاستراتيجيات المستقبلية لعلاج الملاريا لأنها تتسبب في زيادة قدرة الطفيل على المقاومة.
وأضاف بيت أن مما أظهرته الدراسة أن الجهود المبذولة لزيادة فرص الحصول على أدوية فعالة ضد الملاريا في إفريقيا باتت أمرا مهما بشكل متزايد.
د.ب.أ، الاقتصادية - الصحة والحياة talalzari.com
أكدت دراسة جديدة نشرت أمس، أن مرض الملاريا يكلف قارة إفريقيا 12 مليار دولار سنويا في شكل إنتاجية مفقودة. وأوضحت دراسة حملة مقاومة الملاريا أن إنفاق كل عامل 34 دولارا سنويا على آلية المكافحة على مدى عشر سنوات أسفر عن انخفاض 94 في المائة في أيام العمل الضائعة المتعلقة بالملاريا. وبالنسبة للشركات التي استثمرت في وسائل مكافحة الملاريا أشار البحث إلى أنهم يمكنهم توقع معدل عائد تقديري نسبته 28 في المائة من استثماراتهم.
واعتمدت الدراسة على بحث أجري في زامبيا وغينيا الاستوائية وغانا وموزمبيق.
وقالت أوا ماري كول سيك التي تعمل في برنامج مكافحة الملاريا \"إن نتائج هذا التقرير تبين بشكل واضح أن القطاع الخاص شريك جاد في الحرب على الملاريا\". وتعتبر الملاريا مرضا يمكن تجنبه ويمكن علاجه. لكن في كل عام يقتل هذا المرض ما يقرب من 800 ألف شخص 90 في المائة منهم فى إفريقيا. وفي هذه القارة يعد المرض هو المسؤول عن نحو 20 في المائة من وفيات الأطفال.
ومعلوم أن كثيرا من الأفارقة المصابين بالملاريا يعالجون بأدوية غير مطابقة للمعايير القياسية، مشيرا إلى أن أكثر من ثلث أقراص الدواء التي خضعت للفحص فشلت في اختبارات الجودة.
وأظهرت اختبارات على 195عبوة مختلفة من أدوية الملاريا تباع في ست دول إفريقية أن 35 في المائة منها لا تحتوي على مستويات عالية بدرجة كافية من المادة الفعالة أو لا تذوب بطريقة مناسبة.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في دورية المكتبة العامة للعلوم (بي إل أو إس وان) أن أدوية علاج الملاريا التي لا ترقى إلى المعايير القياسية تتسبب في نحو 200 ألف وفاة سنويا.
وأكد الدكتور روجر بيت الباحث في معهد أميركان إنتربرايس ورئيس فريق البحث أن هذه الأدوية لا تعرض الحياة للخطر اليوم فقط، بل أيضا تشكل خطرا على الاستراتيجيات المستقبلية لعلاج الملاريا لأنها تتسبب في زيادة قدرة الطفيل على المقاومة.
وأضاف بيت أن مما أظهرته الدراسة أن الجهود المبذولة لزيادة فرص الحصول على أدوية فعالة ضد الملاريا في إفريقيا باتت أمرا مهما بشكل متزايد.
د.ب.أ، الاقتصادية - الصحة والحياة talalzari.com