علاج مرضى الكبد بخلايا جذعية مأخوذة من دم أو جلد المريض
05-16-2011 03:23 مساءً
0
0
936
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية اليوم أن بحثاً جديداً كشف عن إمكانية معالجة مرضى الكبد في مرحلة متقدمة بخلايا جذعية مأخوذة من جلد أو دم المريض الأمر الذي يعد تقدماً كبيراً يمكن أن ينقذ آلاف مرضى الكبد ويقلل قوائم انتظار عمليات الزرع.
وقالت الصحيفة أن الباحثين بمركز جونز هوبكنز كيميل للسرطان في ولاية مريلاند الأميركية اكتشفوا طريقة رخيصة لإنتاج ملايين الخلايا التي يمكن حقنها في العضو والمساعدة في تجديده مضيفة أن التقنية الجديدة تتضمن تحويل خلايا الجلد والدم إلى حالة الخلية الجذعية الأصلية ثم تحويلها إلى خلايا كبد وبعد ذلك حقن هذه الخلايا في كبد متليف.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من عشر الخلايا الجذعية وهي الشكل الأساسي للخلية الذي يمكن أن يتحول إلى أي خلية أخرى تم زرعها في الكبد وبدأت العمل من دون أي أعراض جانبية مشيرة الى ان ميزة استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من الجلد أو الدم أنها رخيصة ويمكن تناسلها بسهولة في المختبر ولأنها مأخوذة من المريض فإن خطر حدوث رد فعل في الجسم يكون أيضا أقل .
ونقلت الصحيفة عن الباحث يون يونغ جانغ احد معدي الدراسة قوله إن نتائج البحث تقدم أساسا لإنتاج خلايا كبد وظيفية للمرضى الذين يعانون أمراض الكبد وبحاجة إلى عمليات زرع مضيفاً أن خلايا الكبد المشتقة من الخلايا الجذعية لا يمكن إنتاجها بكميات كبيرة فقط ولكن أيضا يمكن تفصيلها حسب كل مريض بما يمنع مشاكل الحقن المناعي المرتبطة بعمليات زرع الكبد من متبرعين غير متطابقين أو من خلايا جذعية جنينية.
وأضاف إنه رغم إمكانية تجديد الكبد في الجسم فإن الفشل الكبدي النهائي الذي تسببه أمراض مثل التليف الكبدي والسرطانات يدمر في النهاية قدرة الكبد على التجدد.
سانا - الصحة والحياة talalzari.com