خلايا أنفية تكشف بداية الإصابة بسرطان الرئة

 
ذكر باحثون في مدينة بوسطن الأميركية ان تقنية بسيطة تستخدم فيها خلايا من داخل الأنف، قد تساعد الأطباء على اكتشاف تطور سرطان الرئة، في المراحل الأولية التي يمكن معالجتها.

ونقل موقع (ساينس ديلي) الأميركي عن المعدة الرئيسة للدراسة كريستينا أندرليند من كلية الطب في جامعة بوسطن قولها: (بياناتنا تشير إلى ان تقييم التغيرات في التعبير الجيني للخلايا الأنفية المأخوذة من الطبقة الداخلية للأنف، يمكن أن تشكل مقاربة لاكتشاف سرطان الرئة في مراحله الأولى عند المدخنين).

يشار إلى ان سرطان الرئة هو سبب الوفاة الأكثر شيوعاً بين مرضى السرطان، و15% فقط ممن يصابون به يعيشون ما معدله 5 سنوات.

وأشارت أندرليند إلى انه عند اكتشاف سرطان الرئة في مراحله الأولى، ترتفع نسبة النجاة منه إلى 60% مقارنة مع 2% في المراحل المتأخرة.

لكنها لفتت إلى ان تشخيص الإصابة المبكر صعب، لأن الاختبارات الموجودة حالياً مزعجة ومن بينها أخذ خزعة من الرئة.

يشار إلى ان الباحثين جمعوا عينات من الخلايا الأنفية لدى 33 مدخناً يخضعون لفحوص خشية إصابتهم بسرطان الرئة، وتبين ان 11 يشكون من ورم حميد و22 مصابون بالسرطان.

يو بي آي، البيان - الصحة والحياة talalzari.com