أسئلة حول الاكتئاب ونوبات الهلع
05-20-2011 06:52 صباحاً
0
0
1377
اكتئاب ونوبات هلع..
* أنا سيدة في الثانية والثلاثين من العمر أعاني من اكتئاب ونوبات هلع. وأتناول علاج السيبراليكس 10 ملغم منذ سنوات وفي الآونة الأخيرة أصبحت أشعر بأعراض جانبية من دواء سيبراليكس تتمثل في بعض الأعراض في الجهاز الهضمي وكذلك فقدان الرغبة الجنسية ، وذهبت إلى طبيبي و غيّر لي العلاج إلى دواء الفافرين واستخدمته لمدة تسعة أيام ولكن شعرت بعدم الاستفادة منه فأوقفته ، ولكن حصل عندي غثيان وصداع شديد لدرجة أني ذهبت إلى الاسعاف بسبب الصداع و حقنوني بدواء لعلاج الألم ولكن لم يستمر مفعوله إلا لمدة ساعة أو أكثر قليلاً ثم عادت الآلم مرةً آخرى. سؤالي هل توقيف علاج الفافرين يؤدي إلى هذه الأعراض؟ و كيف أتصرف الآن فأنا لا أريد العودة للفافرين بل أريد العودة إلى السيبراليكس؟
س. ح
- سيدتي الفاضلة ، دواء السيبراليكس من الأدوية الجيدة من فصيلة مُثبطات مادة السيروتونين ، وهو جيد لعلاج كلٌ من الاكتئاب واضطراب الهلع. نعم هناك بعض الأعراض الجانبية لهذا العلاج ، كما هو الحال في معظم الأدوية ، إذ لا يوجد أي علاج دون وجود أعراض جانبية له. كما ذكرتي فإن للسيبراليكس أعراض جانبية هي فعلاً مثلما ذكرت عبارة عن غثيان وبعض الأعراض في الجهاز الهضمي وكذلك في الناحية الجنسية حيث قد يؤدي إلى البرود الجنسي وعدم الرغبة في الجنس. بما أنك جربت دواء آخر وهو الفافرين ولم يُناسبك وقررت العودة مرةً آخرى إلى دواء السيبراليكس ، فإنه يمكنك العودة مرةً آخرى بالتدريح ، بحيث تبدأين بنصف حبة ثم حبة كاملة ثم حبتين. لكن يجب أن تأخذي بعين الاعتبار بأن الأعراض الجانبية قد تعود مرةً أخرى، و يجب أن تتحملي هذه الأعراض نظراً لأن المفعول الجيد لهذا العلاج. بالنسبة للأعراض التي انتابتك عند توقيفك لدواء الفافرين ، فهذا الأمر قد يحدث أحياناً عند إيقاف هذا الدواء أو أحد الأدوية المعروفة من مُثبطات مادة السيروتونين ، لذلك دائماً عند إيقاف أي دواء من الأدوية المضادة للاكتئاب من مُثبطات السيروتونين يجب أن يكون ذلك بالتدريج لأن هذا له أهمية في عدم حدوث الأعراض الانقطاعية.
د. إبراهيم الخضير، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com
* أنا سيدة في الثانية والثلاثين من العمر أعاني من اكتئاب ونوبات هلع. وأتناول علاج السيبراليكس 10 ملغم منذ سنوات وفي الآونة الأخيرة أصبحت أشعر بأعراض جانبية من دواء سيبراليكس تتمثل في بعض الأعراض في الجهاز الهضمي وكذلك فقدان الرغبة الجنسية ، وذهبت إلى طبيبي و غيّر لي العلاج إلى دواء الفافرين واستخدمته لمدة تسعة أيام ولكن شعرت بعدم الاستفادة منه فأوقفته ، ولكن حصل عندي غثيان وصداع شديد لدرجة أني ذهبت إلى الاسعاف بسبب الصداع و حقنوني بدواء لعلاج الألم ولكن لم يستمر مفعوله إلا لمدة ساعة أو أكثر قليلاً ثم عادت الآلم مرةً آخرى. سؤالي هل توقيف علاج الفافرين يؤدي إلى هذه الأعراض؟ و كيف أتصرف الآن فأنا لا أريد العودة للفافرين بل أريد العودة إلى السيبراليكس؟
س. ح
- سيدتي الفاضلة ، دواء السيبراليكس من الأدوية الجيدة من فصيلة مُثبطات مادة السيروتونين ، وهو جيد لعلاج كلٌ من الاكتئاب واضطراب الهلع. نعم هناك بعض الأعراض الجانبية لهذا العلاج ، كما هو الحال في معظم الأدوية ، إذ لا يوجد أي علاج دون وجود أعراض جانبية له. كما ذكرتي فإن للسيبراليكس أعراض جانبية هي فعلاً مثلما ذكرت عبارة عن غثيان وبعض الأعراض في الجهاز الهضمي وكذلك في الناحية الجنسية حيث قد يؤدي إلى البرود الجنسي وعدم الرغبة في الجنس. بما أنك جربت دواء آخر وهو الفافرين ولم يُناسبك وقررت العودة مرةً آخرى إلى دواء السيبراليكس ، فإنه يمكنك العودة مرةً آخرى بالتدريح ، بحيث تبدأين بنصف حبة ثم حبة كاملة ثم حبتين. لكن يجب أن تأخذي بعين الاعتبار بأن الأعراض الجانبية قد تعود مرةً أخرى، و يجب أن تتحملي هذه الأعراض نظراً لأن المفعول الجيد لهذا العلاج. بالنسبة للأعراض التي انتابتك عند توقيفك لدواء الفافرين ، فهذا الأمر قد يحدث أحياناً عند إيقاف هذا الدواء أو أحد الأدوية المعروفة من مُثبطات مادة السيروتونين ، لذلك دائماً عند إيقاف أي دواء من الأدوية المضادة للاكتئاب من مُثبطات السيروتونين يجب أن يكون ذلك بالتدريج لأن هذا له أهمية في عدم حدوث الأعراض الانقطاعية.
د. إبراهيم الخضير، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com