مجموعات بريدية تنشر الصور على الشبكة العنكبوتية.. ومطالب بمحاكمتهم
ثمانية أشخاص يبيدون 320 ضبا في صحراء السعودية خلال 3 أيام
06-09-2011 08:08 صباحاً
0
0
1048
أباد ثمانية صيادين قاموا برحلة صيد في الشهر الماضي خلال ثلاثة أيام أكثر من 320 ضبا في صحراء السعودية، ولم يكتف الصيادون بالصيد فقط، حيث قاموا بنشر الصور عبر الشبكة العنكبوتية عبر تفاصيل رحلة الصيد التي قاموا بها وتوثيق عملية مطاردة الضب وكذلك رميه بالبنادق.
وتبادلت المجموعات البريدية الصور التي تم التقاطها لكميات كبيرة من الضبان التي تم قتلها في عملية وصفها المهتمون بالبيئة بالمفرطة.
ونشر الصيادون الصور بالتاريخ وكذلك الوقت الذي استطاعوا القضاء على 320 ضبا عبر وجود ثمانية صيادين تفننوا في قتل الضب بجميع الطرق، كما يفيد تقرير تم بثه عبر المجموعات البريدية.
واستخدم الصيادون البنادق النارية، وكذلك ملاحقة الضب ومسكه حيّا، إلى جانب حفر الجحور التي توجد فيها الضبان في تخريب كامل للبيئة التي يُوجد فيها هذا الحيوان الفطري.
وقال المتخصصون إن نشرها في الإنترنت يعد كارثة كبيرة، مطالبين بإيقاع عقوبات شديدة بحقهم، خصوصا بعد ممارسة جائرة في الصيد، وعادة تنطلق رحلات لصيد الضبان تعقب رحلات صيد الطيور المهاجرة، حيث تتم ملاحقة الضب في صحاري المملكة في الصمان، وشمال المملكة، والمنطقة الوسطى.
ويعد الضب أحد الحيوانات الصحراوية المهددة بالانقراض بعد سلسلة صيد جائرة تعرّض لها في السنوات العشر الماضية، حيث تمت إبادته في مواقع معينة.
وقال عبد الرحمن السنيدي رئيس مجموعة السنيدي للرحلات إن ما حدث للضب في الوقت الحالي هو ما كان يحدث للأرنب والغزال والحيوانات الفطرية في المملكة، حيث تمت إبادتها في وقت لم تكن وسائل الإعلام متوافرة حتى اختفت هذه الحيوانات من صحراء المملكة.
وأشار السنيدي إلى أن الضب موجود في الوقت الحالي، وأصبح يتعرّض للصيد الجائر أمام الجميع، بل أصبح الصيادون ينشرون ما يقومون به من ممارسات خاطئة عبر وسائل إعلام غير رسمية كالمجموعات البريدية والمواقع الإلكترونية.
وطالب متخصص في البيئة بإيقاع أشد العقوبات بمن يمارس مثل هذا الفعل وينشره بشكل مبالغ فيه.
محمد الحربي، الاقتصادية - الصحة والحياة talalzari.com