أسئلة حول الإرهاق المزمن وسموم الجسم
06-21-2011 07:17 صباحاً
0
0
1046
الإرهاق المزمن وسموم الجسم..
* أشعر بالإرهاق الدائم والمستمر، حتى أثناء قيامي بأعمالي اليومية الروتينية، وأشعر بسرعة التعب إذا مارست بعض التمارين الرياضية، فما هو علاج هذه الحالة؟
فاطمة - الرياض.
- توجد أسباب عديدة للإرهاق المزمن، فإضافة إلى قلة أو عدم انتظام النوم، هناك مشكلات السكر في الدم، فتناول الأغذية ذات المؤشر الجلامكسي المرتفع قد يكون سببا لذلك، لذا ينصح بالابتعاد عن الحلويات والأغذية السكرية والخبز الأبيض والأرز الأبيض واستبدال ذلك بالكربوهيدرات بطيئة الإفراز مثل الجودار والشوفان والأرز البني والحبوب الكاملة، مع زيادة تناول كميات الفواكه والخضروات الطازجة، وهناك سبب آخر هو إرهاق الكظر، حيث تتأثر عند زيادة الضغوطات العصبية وتناول الكافيين، ويمكن علاج هذه الحالة بتناول بعض المكملات الغذائية التي تحافظ على هرمونات الكظر في معدلات جيدة وتزيد من طاقة الجسم وتمنحه قدرة أكبر على التعامل مع الضغوطات العصبية (مع الانتباه إلى أن بعضها لايتناسب مع من يعانون من خلل في التمثيل الغذائي) مع الامتناع عن تناول القهوة والمشروبات الغازية وشراب الطاقة الذي يحتوي على الكافيين، وهناك أيضا مشكلة تراكم السموم في الجسم بسبب تناول بعض الأدوية أو عند زيادة تناول الأغذية غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة، لذلك ينصح بتحسين إمكانيات الجسم لإزالة السموم عن طريق اتباع نظام غذائي يساعد على تنظيف الجسم (خاصة الكبد) من السموم، ويمكن تجربة نظام غذائي لمدة أسبوعين وهو يعتمد على تناول الفاكهة الطازجة والخضار والسمك والابتعاد تماما عن اللحوم ومنتجات الألبان والقمح والشاي والقهوة، وأفضل أنواع الخضار هي البروكلي والكرنب واللفت والقرنبيط والتي تتميز باحتوائها على مواد يطلق عليها الجلوكوزينولات والتي قد يكون لها دور في مساعدة الكبد على أداء وظائفه بشكل أفضل، كما أن الجزر والطماطم (والخضار ذات اللون البرتقالي) هي خضار غنية بالبيتاكاروتين، ويمكن الاستعانة ببعض المكملات الغذائية من الفيتامينات المتعددة والمركبات المضادة للأكسدة تحت إشراف طبي.
د. عبد الله السدحان، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com
* أشعر بالإرهاق الدائم والمستمر، حتى أثناء قيامي بأعمالي اليومية الروتينية، وأشعر بسرعة التعب إذا مارست بعض التمارين الرياضية، فما هو علاج هذه الحالة؟
فاطمة - الرياض.
- توجد أسباب عديدة للإرهاق المزمن، فإضافة إلى قلة أو عدم انتظام النوم، هناك مشكلات السكر في الدم، فتناول الأغذية ذات المؤشر الجلامكسي المرتفع قد يكون سببا لذلك، لذا ينصح بالابتعاد عن الحلويات والأغذية السكرية والخبز الأبيض والأرز الأبيض واستبدال ذلك بالكربوهيدرات بطيئة الإفراز مثل الجودار والشوفان والأرز البني والحبوب الكاملة، مع زيادة تناول كميات الفواكه والخضروات الطازجة، وهناك سبب آخر هو إرهاق الكظر، حيث تتأثر عند زيادة الضغوطات العصبية وتناول الكافيين، ويمكن علاج هذه الحالة بتناول بعض المكملات الغذائية التي تحافظ على هرمونات الكظر في معدلات جيدة وتزيد من طاقة الجسم وتمنحه قدرة أكبر على التعامل مع الضغوطات العصبية (مع الانتباه إلى أن بعضها لايتناسب مع من يعانون من خلل في التمثيل الغذائي) مع الامتناع عن تناول القهوة والمشروبات الغازية وشراب الطاقة الذي يحتوي على الكافيين، وهناك أيضا مشكلة تراكم السموم في الجسم بسبب تناول بعض الأدوية أو عند زيادة تناول الأغذية غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة، لذلك ينصح بتحسين إمكانيات الجسم لإزالة السموم عن طريق اتباع نظام غذائي يساعد على تنظيف الجسم (خاصة الكبد) من السموم، ويمكن تجربة نظام غذائي لمدة أسبوعين وهو يعتمد على تناول الفاكهة الطازجة والخضار والسمك والابتعاد تماما عن اللحوم ومنتجات الألبان والقمح والشاي والقهوة، وأفضل أنواع الخضار هي البروكلي والكرنب واللفت والقرنبيط والتي تتميز باحتوائها على مواد يطلق عليها الجلوكوزينولات والتي قد يكون لها دور في مساعدة الكبد على أداء وظائفه بشكل أفضل، كما أن الجزر والطماطم (والخضار ذات اللون البرتقالي) هي خضار غنية بالبيتاكاروتين، ويمكن الاستعانة ببعض المكملات الغذائية من الفيتامينات المتعددة والمركبات المضادة للأكسدة تحت إشراف طبي.
د. عبد الله السدحان، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com