الرائحة الكريهة للقدم تجذب البعوض
07-14-2011 02:52 مساءً
0
0
1168
يعكف العلماء في تنزانيا على تطوير مصيدة جديدة لبعوض الملاريا باستخدام رائحة قدم الإنسان. ويعتقد أن المصايد الجديدة ستجذب من البعوض ما يعادل أربعة أضعاف ما يجتذبه جسم الإنسان ثم يتم قتل هذه الكائنات المصاصة للدماء بجرعة قاتلة من المبيد الحشري.
وجنبا إلى جنب استخدام الناموسيات والمواد الطاردة للبعوض، يأمل العلماء أن يقللوا بشكل كبير معدل انتقال الملاريا التي تعد من أكبر أسباب الوفيات في العالم النامي. وأشارت ديلي تلغراف إلى أن الفكرة واتت العلماء أول مرة بعد ملاحظتهم كيفية انجذاب البعوض للجوارب الكريهة الرائحة.
ولتأكيد الأمر أقنع العلماء عددا من المتطوعين بالتبرع بجوارب اعتادوا ارتدائها لنحو عشر ساعات. ثم وضعوها في صناديق خشبية وقماش معلقة بستائر بها مبيد حشري خارج منازل الناس في منطقة ريفية جنوب شرق تنزانيا.
وقال الدكتور فريدروس أوكومو الذي يقود البحث منذ عامين، إن البعوض ينشط من خلال الرائحة وليس الرؤية ومن ثم لا يستطيع تحديد الفرق بين المصيدة والإنسان الحقيقي قبل فوات الأوان.
وأضاف أوكومو أن محاولات البعوض لامتصاص الدم من تلك الأجهزة تجعل نسبة هلاكها بين 74 و95% من مجموع البعوض الذي سقط في هذه المصيدة. ويأمل أن تكون في هذه الطريقة إضافة جديدة ومهمة لترسانة مكافحة الملاريا.
ويسعى العلماء الآن إلى تحديد ما إذا كانت الجوارب نفسها أو نسخة صناعية من رائحتها ستعمل بطريقة أفضل، وما إذا كانت الأجهزة ستقلل عدد المرات التي يُلدغ فيه الناس. كما أنهم يخططون لتبسيط الأجهزة بما يكفي لتصنيعها وبيعها من خلال سكان القرية أنفسهم.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن نحو 250 مليون حالة إصابة جديدة بالملاريا يتم تشخيصها كل عام ويموت منها نحو 800 ألف، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل.
وفي سياق متصل أيضا ذكرت وول ستريت جورنال أن العالم الهولندي بارت كنولس اكتشف أن البعوض انجذب إلى رائحة القدم بينما كان يقف عاريا في غرفة مظلمة وتفحص مكان اللدغة.
وأشارت الصحيفة إلى أن النماذج الأولية للمصايد الحالية باهظة الكلفة، لكن الدكتور أوكومو يأمل أن ينتج مصايد يمكن بيع الواحدة منها بأربعة دولارات. ورأت الجهة الممولة للمشروع أن الفكرة إبداعية وأن تأثير نجاحها سيكون كبيرا.
وكالات - الصحة والحياة talalzari.com
وجنبا إلى جنب استخدام الناموسيات والمواد الطاردة للبعوض، يأمل العلماء أن يقللوا بشكل كبير معدل انتقال الملاريا التي تعد من أكبر أسباب الوفيات في العالم النامي. وأشارت ديلي تلغراف إلى أن الفكرة واتت العلماء أول مرة بعد ملاحظتهم كيفية انجذاب البعوض للجوارب الكريهة الرائحة.
ولتأكيد الأمر أقنع العلماء عددا من المتطوعين بالتبرع بجوارب اعتادوا ارتدائها لنحو عشر ساعات. ثم وضعوها في صناديق خشبية وقماش معلقة بستائر بها مبيد حشري خارج منازل الناس في منطقة ريفية جنوب شرق تنزانيا.
وقال الدكتور فريدروس أوكومو الذي يقود البحث منذ عامين، إن البعوض ينشط من خلال الرائحة وليس الرؤية ومن ثم لا يستطيع تحديد الفرق بين المصيدة والإنسان الحقيقي قبل فوات الأوان.
وأضاف أوكومو أن محاولات البعوض لامتصاص الدم من تلك الأجهزة تجعل نسبة هلاكها بين 74 و95% من مجموع البعوض الذي سقط في هذه المصيدة. ويأمل أن تكون في هذه الطريقة إضافة جديدة ومهمة لترسانة مكافحة الملاريا.
ويسعى العلماء الآن إلى تحديد ما إذا كانت الجوارب نفسها أو نسخة صناعية من رائحتها ستعمل بطريقة أفضل، وما إذا كانت الأجهزة ستقلل عدد المرات التي يُلدغ فيه الناس. كما أنهم يخططون لتبسيط الأجهزة بما يكفي لتصنيعها وبيعها من خلال سكان القرية أنفسهم.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن نحو 250 مليون حالة إصابة جديدة بالملاريا يتم تشخيصها كل عام ويموت منها نحو 800 ألف، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل.
وفي سياق متصل أيضا ذكرت وول ستريت جورنال أن العالم الهولندي بارت كنولس اكتشف أن البعوض انجذب إلى رائحة القدم بينما كان يقف عاريا في غرفة مظلمة وتفحص مكان اللدغة.
وأشارت الصحيفة إلى أن النماذج الأولية للمصايد الحالية باهظة الكلفة، لكن الدكتور أوكومو يأمل أن ينتج مصايد يمكن بيع الواحدة منها بأربعة دولارات. ورأت الجهة الممولة للمشروع أن الفكرة إبداعية وأن تأثير نجاحها سيكون كبيرا.
وكالات - الصحة والحياة talalzari.com