أسئلة حول الاضطرابات النفسية
07-15-2011 12:05 مساءً
0
0
1160
أعراض لاضطرابات نفسية..
* شقيقي الأصغر أصابه مرض نفسي، ولا أعرف ماهو، لقد فقدت والدي والدتي وهو في سن صغيرة، ولم يكمل تعليمه، عمل في وظيفة بسيطة لأنه لم يُكمل تعليمه. فجأة وفي المدينة التي يعمل بها، وهو في تلك المدينة وحيد حيث اننا تفرّقنا بسبب الوظائف والزواج، أصيب باضطراب لا نعرف ما هو لكنه بدأ يشك في من حوله ويغضب بسرعة وبدأ يعزل نفسه عن الآخرين ويواجه مشاكل في عمله ما جعله يتغيب عن عمله ولكن المسؤول عنه في العمل نصحه بمراجعة طبيب نفسي، وقمت أنا بالذهاب لطبيب نفسي وشرحت له الوضع، لأن شقيقي رفض الذهاب إلى الطبيب النفسي وقام الطبيب بصرف نوعين من الأدوية له، وفعلاً قبل شقيقي أخذ الأدوية وتحسّنت حالته واستطاع العودة للعمل ولكن بعد فترة انقطع عن تناول الأدوية وعاد وضعه النفسي لما كان عليه سابقاً.
أحاول إقناعه بالعودة لتناول الأدوية مرةً أخرى إلا أنه يرفض. وصل عمره الآن إلى حوالي 35 عاماً ولم يتزوج ويعيش وحيداً ولا نعرف المرض الذي يُعاني منه ويرفض الذهاب لطبيب نفسي. من خلال ما شرحت لك ما توقّعك للمرض الذي يُعاني منه وهل هناك أدوية حقن يستطيع أن يأخذها بدلاً من الحبوب. الأدوية التي وصفها له الطبيب هي إنفاجا ودباكين فهل يمكن استبدالها بحقن طويلة المفعول حتى نستطيع أن نضمن أنه يتناول العلاج، مع خالص شكري وتقديري لكم.
المرسلة.. ن.م.ق
- سيدتي الفاضلة، أقدّر ما تُعانيه من مشاكل وضغوط نفسية بسبب ما حصل لشقيقك الأصغر. الحقيقة الأعراض التي ذكرتها عند شقيقك قد تكون أعراضاً لاضطرابات نفسية كثيرة. أكثر ما يمكن أن أقوله عن حالة شقيقك هو أنه ربما يُعاني من اضطراب ذُهاني ولكن لا أعرف على وجه التحديد ما هذا الاضطراب.
بما أنه تحسّن على دواء الانفاجا والديباكين فليته يواصل تناول هذه الأدوية إذا استطعتم أن تقنعوه بمواصلة تناوله الأدوية. ليس هناك حقن من هذه الأدوية ولكن يمكن الاستعاضة عن الانفاجا بدواء آخر هو الريسبيردال كونستا عن طريق الحقن، ولكن يجب استشارة الطبيب الذي وصف له العلاج أول مرة، وليت شقيقك يقتنع بالذهاب إلى الطبيب النفسي حيث يستطيع أن يُشخّصه ويصف له العلاج بشكل أفضل ويُتابعه.
نوبات قلق شديد..
* والدتي سيدة عمرها فوق السابعين من العمر، في السنوات الأخيرة؛ تقريباً قبل ثماني سنوات بدأت تُعاني نوبات قلق شديد؛ لا تستطيع أن تنام وتفكّر بأن أشياء سيئة سوف تحدث لنا نحن أبناءها، وكذلك تشكو من ضيق الصدر، وفقدان الشهية للطعام حتى أن وزنها نقص بشكلٍ ملحوظ، وكذلك أصبحت لا تقابل الآخرين حتى المقربين منها، حيث تفضّل دائماً الوحدة.
عرضناها على طبيب نفسي فوصف لها دواء السيبراليكس ولورازيبام وفعلاً تحسنّ وضعها بصورةٍ جيدة، ولكن هذا التحسّن لم يستمر، حيث انتكست مرةً أخرى وعادت عليها الاعراض برغم أنها لا تزال تستخدم الأدوية. سؤالي عن هذه الأدوية هل تناسب سيدة في مثل سنها؟ ماذا نفعل الآن بعد أن انتكست حالتها؟. جزاكم الله كل خير.
ج . ب
- أخي الفاضل، نعم يحدث عن كبار السن الاكتئاب، بل أن الاكتئاب والقلق يكثر عند كبار السن، ويرتفع نسبة الاكتئاب عند المسنين خاصة إذا كان كبير السن أرمل أو أرمله. ما حدث لوالدتك هو اضطراب قلق مع اكتئاب وهو أمر يحدث كثيراً بهذه الصورة. العلاجات التي تناولتها جيدة وكما ذكرت فقد حسّنت حالتها قبل أن تنتكس. الآن يمكن أن تراجع الطبيب المعالج ويمكن أن يزيد الجرعة من دواء السيبراليكس أو اللورازيبام، وهذا أمر وارد وعادةً هذه الأدوية تفيد في الأشخاص كبار السن. أتمنى لوالدتك الشفاء وأن تستمر في التحسّن مع تعديل الأدوية التي تتعاطاها.
اضطراب قلق عام..
* أنا أشخص أعاني من اضطراب قلق عام منذ سنوات طويلة واستخدمت عدد من الأدوية ولكن من دون فائدة، فأخبرني الطبيب النفسي الذي يُعالجني بأنني ربما أكون من الاشخاص الذين لديهم عدم استجابة من الأدوية، هل يمكن أن يكون هذا صحيحا.
ح.س
- يجب استخدام عدد كبير من الأدوية المضادة للاكتئاب وكذلك الأدوية المضادة للقلق قبل إصدار حكم بأن الشخص لا يستجيب للأدوية. ليس مقبولاً أن يستخدم الشخص الذي يُعاني من اضطراب القلق العام لدواء واحد أو اثنين أو حتى ثلاثة ثم يُقال له بأنه من النوع الذي لا يستجيب للأدوية.
يجب أن تستخدم عدد كبير من الأدوية بجرعات كافية ولمدة طويلة نسبياً حتى يُقال للشخص بأنه لا يستجيب للأدوية. هناك أنواع كثيرة من الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية المضادة للقلق وما قد يستجيب له شخص قد لا يستجيب له آخر حسب الموصلات الكيميائية في الدماغ والتي تختلف بين كل شخص وآخر، لذلك من الصعب الحكم على شخص بأنه لا يستجيب للأدوية من دون تجريب أدوية كافية بجرعات كافية ولمدة طويلة وكافية. من الأشياء الجيدة أن اضطراب القلق العام قد يستجيب للعلاج النفسي، خاصة العلاج النفسي المعرفي.
د. إبراهيم الخضير، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com
* شقيقي الأصغر أصابه مرض نفسي، ولا أعرف ماهو، لقد فقدت والدي والدتي وهو في سن صغيرة، ولم يكمل تعليمه، عمل في وظيفة بسيطة لأنه لم يُكمل تعليمه. فجأة وفي المدينة التي يعمل بها، وهو في تلك المدينة وحيد حيث اننا تفرّقنا بسبب الوظائف والزواج، أصيب باضطراب لا نعرف ما هو لكنه بدأ يشك في من حوله ويغضب بسرعة وبدأ يعزل نفسه عن الآخرين ويواجه مشاكل في عمله ما جعله يتغيب عن عمله ولكن المسؤول عنه في العمل نصحه بمراجعة طبيب نفسي، وقمت أنا بالذهاب لطبيب نفسي وشرحت له الوضع، لأن شقيقي رفض الذهاب إلى الطبيب النفسي وقام الطبيب بصرف نوعين من الأدوية له، وفعلاً قبل شقيقي أخذ الأدوية وتحسّنت حالته واستطاع العودة للعمل ولكن بعد فترة انقطع عن تناول الأدوية وعاد وضعه النفسي لما كان عليه سابقاً.
أحاول إقناعه بالعودة لتناول الأدوية مرةً أخرى إلا أنه يرفض. وصل عمره الآن إلى حوالي 35 عاماً ولم يتزوج ويعيش وحيداً ولا نعرف المرض الذي يُعاني منه ويرفض الذهاب لطبيب نفسي. من خلال ما شرحت لك ما توقّعك للمرض الذي يُعاني منه وهل هناك أدوية حقن يستطيع أن يأخذها بدلاً من الحبوب. الأدوية التي وصفها له الطبيب هي إنفاجا ودباكين فهل يمكن استبدالها بحقن طويلة المفعول حتى نستطيع أن نضمن أنه يتناول العلاج، مع خالص شكري وتقديري لكم.
المرسلة.. ن.م.ق
- سيدتي الفاضلة، أقدّر ما تُعانيه من مشاكل وضغوط نفسية بسبب ما حصل لشقيقك الأصغر. الحقيقة الأعراض التي ذكرتها عند شقيقك قد تكون أعراضاً لاضطرابات نفسية كثيرة. أكثر ما يمكن أن أقوله عن حالة شقيقك هو أنه ربما يُعاني من اضطراب ذُهاني ولكن لا أعرف على وجه التحديد ما هذا الاضطراب.
بما أنه تحسّن على دواء الانفاجا والديباكين فليته يواصل تناول هذه الأدوية إذا استطعتم أن تقنعوه بمواصلة تناوله الأدوية. ليس هناك حقن من هذه الأدوية ولكن يمكن الاستعاضة عن الانفاجا بدواء آخر هو الريسبيردال كونستا عن طريق الحقن، ولكن يجب استشارة الطبيب الذي وصف له العلاج أول مرة، وليت شقيقك يقتنع بالذهاب إلى الطبيب النفسي حيث يستطيع أن يُشخّصه ويصف له العلاج بشكل أفضل ويُتابعه.
نوبات قلق شديد..
* والدتي سيدة عمرها فوق السابعين من العمر، في السنوات الأخيرة؛ تقريباً قبل ثماني سنوات بدأت تُعاني نوبات قلق شديد؛ لا تستطيع أن تنام وتفكّر بأن أشياء سيئة سوف تحدث لنا نحن أبناءها، وكذلك تشكو من ضيق الصدر، وفقدان الشهية للطعام حتى أن وزنها نقص بشكلٍ ملحوظ، وكذلك أصبحت لا تقابل الآخرين حتى المقربين منها، حيث تفضّل دائماً الوحدة.
عرضناها على طبيب نفسي فوصف لها دواء السيبراليكس ولورازيبام وفعلاً تحسنّ وضعها بصورةٍ جيدة، ولكن هذا التحسّن لم يستمر، حيث انتكست مرةً أخرى وعادت عليها الاعراض برغم أنها لا تزال تستخدم الأدوية. سؤالي عن هذه الأدوية هل تناسب سيدة في مثل سنها؟ ماذا نفعل الآن بعد أن انتكست حالتها؟. جزاكم الله كل خير.
ج . ب
- أخي الفاضل، نعم يحدث عن كبار السن الاكتئاب، بل أن الاكتئاب والقلق يكثر عند كبار السن، ويرتفع نسبة الاكتئاب عند المسنين خاصة إذا كان كبير السن أرمل أو أرمله. ما حدث لوالدتك هو اضطراب قلق مع اكتئاب وهو أمر يحدث كثيراً بهذه الصورة. العلاجات التي تناولتها جيدة وكما ذكرت فقد حسّنت حالتها قبل أن تنتكس. الآن يمكن أن تراجع الطبيب المعالج ويمكن أن يزيد الجرعة من دواء السيبراليكس أو اللورازيبام، وهذا أمر وارد وعادةً هذه الأدوية تفيد في الأشخاص كبار السن. أتمنى لوالدتك الشفاء وأن تستمر في التحسّن مع تعديل الأدوية التي تتعاطاها.
اضطراب قلق عام..
* أنا أشخص أعاني من اضطراب قلق عام منذ سنوات طويلة واستخدمت عدد من الأدوية ولكن من دون فائدة، فأخبرني الطبيب النفسي الذي يُعالجني بأنني ربما أكون من الاشخاص الذين لديهم عدم استجابة من الأدوية، هل يمكن أن يكون هذا صحيحا.
ح.س
- يجب استخدام عدد كبير من الأدوية المضادة للاكتئاب وكذلك الأدوية المضادة للقلق قبل إصدار حكم بأن الشخص لا يستجيب للأدوية. ليس مقبولاً أن يستخدم الشخص الذي يُعاني من اضطراب القلق العام لدواء واحد أو اثنين أو حتى ثلاثة ثم يُقال له بأنه من النوع الذي لا يستجيب للأدوية.
يجب أن تستخدم عدد كبير من الأدوية بجرعات كافية ولمدة طويلة نسبياً حتى يُقال للشخص بأنه لا يستجيب للأدوية. هناك أنواع كثيرة من الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية المضادة للقلق وما قد يستجيب له شخص قد لا يستجيب له آخر حسب الموصلات الكيميائية في الدماغ والتي تختلف بين كل شخص وآخر، لذلك من الصعب الحكم على شخص بأنه لا يستجيب للأدوية من دون تجريب أدوية كافية بجرعات كافية ولمدة طويلة وكافية. من الأشياء الجيدة أن اضطراب القلق العام قد يستجيب للعلاج النفسي، خاصة العلاج النفسي المعرفي.
د. إبراهيم الخضير، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com