• ×

التشخيص المتقدم لبخر الفم

0
0
1092
  الاختبارات المتخصصة والعلاج يصبحان ضروريين إذا استمر سوء النفس عند الشخص المصاب وخاصة اذا استبعدت كافة العوامل الطبية والمتعلقة بالأسنان. ومن الطرق المخبرية لتشخيص سوء النفس:

1- جهاز قياس سوء النفس Halimeter: جهاز رصد كبريتيد محمول يستخدم لاختبار مستويات انبعاث الكبريت (وعلى وجه التحديد، كبريتيد الهيدروجين) في هواء الفم. إذا ما استخدم هذا الجهاز بشكل صحيح فإنه يكون فعالا جدا في تحديد مستويات البكتيريا المنتجة لمركبات الكبريت المتطايرة. ومع ذلك، كانت هناك عوائق في التطبيقات السريرية لهذا الجهاز. فعلى سبيل المثال، بعض الأطعمة مثل الثوم والبصل تنتج الكبريت في النفس لمدة 48 ساعة ويمكن أن تؤدي إلى قراءات خاطئة.

2- الاستشراب (الكروماتوغرافيا) الغازي: بدأ حاليا عرض الآلات المحمولة مثل (oralchroma). هذه التكنولوجيا مصممة خصيصا لقياس رقمي لثلاث جزيئات من مركبات الكبريت المتطايرة وهي كبريتيد الهيدروجين وميثايل المركبتان وثنائي ميثايل الكبريت في عينة من هواء الفم. هذه الأجهزة دقيقة في قياس عنصر الكبريت في النفس وتوضح النتيجة على شكل رسم بياني عن طريق الحاسوب.

3- اختبار قياس بنزويل أرجنين نفثالاميد (BANA test): هذا الاختبار موجه لمعرفة مستويات أحد الأنزيمات في الفم والذي يشير لوجود بعض من أنواع البكتيريا ذات العلاقة بسوء الرائحة.

4- بيتا - جلكتوسايديز: وجد أن مستوى وجود هذا الإنزيم في اللعاب مرتبط ارتباطا وثيقا بسوء النفس. وعلى الرغم من أن هذه الأجهزة تستخدم في بعض العيادات لاختبار سوء النفس، إلا أن أهم وسيلة لقياس سوء النفس (النموذج الحقيقي) هو استنشاق وتسجيل مستوى ونوع الرائحة بواسطة خبراء مدربين (قياسات عضوية). ويقيم مستوى الرائحة عادة على مدرج من ست نقاط.

د. عبدالله الكريديس، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com