بان كي مون يدعو إلى مضاعفة الجهود لمواجهة التغير المناخي
09-08-2011 06:31 مساءً
0
0
997
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى مضاعفة الجهود لمواجهة التغير المناخي مع قرب انعقاد مؤتمر المناخ العالمي في دربان بجنوب افريقيا في ديسمبر / كانون الأول المقبل.
وحذر بان كي مون في ختام زيارته إلى منتدى "استراليا وجزر المحيط الهادي" من أن الوقت بدأ ينفد لإنقاذ ملايين من البشر في الدول التي تعاني من الجفاف جراء التغير المناخي.
وقال ان الجفاف في القرن الأفريقي والفيضانات المدمرة في شمال استراليا هي أمثلة على المعاناة التي تسببها ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأوضح أن " عدد المهاجرين نتيجة للتغيرات المناخية في ازدياد وسيؤدي إلى إعادة تشكيل الجغرافية البشرية على الكوكب وهو ما سيؤدي بدوره إلى ارتفاع مستوى مياه البحار وزيادة رقعة الصحاري".
وقال كي مون إن المشككين بشأن خطورة التغير المناخي مخطئون رافضا الاتهامات بأن جولات المحادثات حول الموضوع لم تحرز اي تقدم حتى الآن.
وتضاءلت الآمال في التوصل إلى اتفاق حول المناخ العالمي يحل محل بروتوكول كيوتو للتغير المناخي الذي سينتهي العمل العام المقبل.
وجاء ذلك بعد فشل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء الدول الكبرى في التوصل إلى اتفاق يحد من خطر الاحتباس الحراري خلال مؤتمر كوبنهاجن عام 2009.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه تم الاتفاق على تدابير من شأنها حماية الدول الفقيرة في مؤتمر كانكون للتغير المناخي الذي عقد في المكسيك عام 2010.
وقال "إنه ينبغي أن نستكمل ما تم تحقيقه خلال مؤتمر دربان المقبل" مؤكدا ضرورة الاتفاق على أهداف طموحة من شأنها ضمان عدم زيادة درجة الحرارة العالمية عن درجتين مئويتين.
وكانت حكومات العالم قد اتفقت في مؤتمر كانكون بالمكسيك على تأسيس صندوق مالي لمساعدة الدول الفقيرة تحت مسمى " الصندوق الأخضر للمناخ" إضافة إلى اتخاذ إجراءات لحماية الغابات الاستوائية وأساليب لتداول تكنولوجيا الطاقة النظيفة.
BBC - الصحة والحياة talalzari.com
وحذر بان كي مون في ختام زيارته إلى منتدى "استراليا وجزر المحيط الهادي" من أن الوقت بدأ ينفد لإنقاذ ملايين من البشر في الدول التي تعاني من الجفاف جراء التغير المناخي.
وقال ان الجفاف في القرن الأفريقي والفيضانات المدمرة في شمال استراليا هي أمثلة على المعاناة التي تسببها ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأوضح أن " عدد المهاجرين نتيجة للتغيرات المناخية في ازدياد وسيؤدي إلى إعادة تشكيل الجغرافية البشرية على الكوكب وهو ما سيؤدي بدوره إلى ارتفاع مستوى مياه البحار وزيادة رقعة الصحاري".
وقال كي مون إن المشككين بشأن خطورة التغير المناخي مخطئون رافضا الاتهامات بأن جولات المحادثات حول الموضوع لم تحرز اي تقدم حتى الآن.
وتضاءلت الآمال في التوصل إلى اتفاق حول المناخ العالمي يحل محل بروتوكول كيوتو للتغير المناخي الذي سينتهي العمل العام المقبل.
وجاء ذلك بعد فشل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء الدول الكبرى في التوصل إلى اتفاق يحد من خطر الاحتباس الحراري خلال مؤتمر كوبنهاجن عام 2009.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه تم الاتفاق على تدابير من شأنها حماية الدول الفقيرة في مؤتمر كانكون للتغير المناخي الذي عقد في المكسيك عام 2010.
وقال "إنه ينبغي أن نستكمل ما تم تحقيقه خلال مؤتمر دربان المقبل" مؤكدا ضرورة الاتفاق على أهداف طموحة من شأنها ضمان عدم زيادة درجة الحرارة العالمية عن درجتين مئويتين.
وكانت حكومات العالم قد اتفقت في مؤتمر كانكون بالمكسيك على تأسيس صندوق مالي لمساعدة الدول الفقيرة تحت مسمى " الصندوق الأخضر للمناخ" إضافة إلى اتخاذ إجراءات لحماية الغابات الاستوائية وأساليب لتداول تكنولوجيا الطاقة النظيفة.
BBC - الصحة والحياة talalzari.com