اختبارات جديدة تجعل تناول المنشطات خلال الألعاب الأولمبية في لندن أصعب من قبل
09-13-2011 10:25 مساءً
0
0
1007
قال العالم المسؤول عن مكافحة تناول اللاعبين للمنشطات الرياضية خلال الألعاب الأولمبية المقررة في لندن السنة المقبلة إنها ستكون الأصعب بالنسبة إلى اللاعبين الذين يلجأون إلى الغش.
وأشار البروفسور ديفيد كوان إلى أن السلطات الرياضية وضعت اختبارا جديدا لضبط حالات الغش خلال الألعاب الأولمبية، مضيفا أنه سيدخل حيز التطبيق لأول مرة.
وأكد البروفسور كوان أن الاختبار الجديد سيعمل على تحديد الهرمون المسؤول عن النمو البشري.
وأضاف أن السلطات المختصة في بريطانيا ستنشئ مختبرا جديدا يهدف إلى إجراء نحو 6 آلاف اختبار خلال الألعاب.
ورغم أن العلماء طوروا اختبارات تخص كل أشكال تناول المنشطات الرياضية تقريبا، فإن الشكل الذي سبب لهم متاعب أكثر من غيره يتمثل في لجوء بعض الرياضيين إلى تخزين دمهم ونقله إلى الآخرين.
وتقوم هذه التقنية على زيادة خلايا الدم الحمراء ما يمنح اللاعب قوة كبيرة على التحمل من خلال السماح لجسمه بحمل كميات أكسجين أكبر.
واتُهم بعض كبار الرياضيين باللجوء إلى هذه التقنية خلال العقود الثلاثة الماضية في ظل فشل العلماء في تطوير اختبار فعال لكشفها.
لكن البروفسور كوان يقول إن هذا الوضع قد يتغير قريبا.
وأعطى البروفسور تفاصيل بشأن اختبار جديد من شأنه مقارنة عمر عينات الدم من خلال دراسة المكون الجيني لخلايا الدم الحمراء.
وطور العلماء اختبارا ناجحا لكشف نوع آخر من تناول المنشطات بشكل غير قانوني يقوم على أخذ الدم من الأقارب أو الأصدقاء لهم نفس فصيلة الدم.
وشاعت هذه الممارسة في سباق الدراجات الهوائية والألعاب الرياضية الشتوية خلال التسعينيات من القرن الماضي ومطالع القرن الواحد والعشرين.
ونجح العلماء في تطوير اختبار جديد يقوم على رصد الاختلافات في مولدات مضادات سطوح خلايا الدم.
وأتاح هذا الاختبار للسلطات الرياضية معاقبة المتسابق تايلر هاميلتون في سباق الدراجات الهوائية الذي فاز بميدالية ذهبية خلال الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004 وتجريده منها بسبب فشله في الاختبار.
وفي السياق نفسه، أغارت الشرطة الإسبانية عام 2006 على عيادة في العاصمة مدريد كانت تقوم بتخزين دم بعض الرياضيين ثم تنقله إلى آخرين.
وذكرت التقارير أن عشرات الرياضيين تورطوا في هذه الممارسة.
مات ماكجراث BBC - الصحة والحياة talalzari.com