توقع ارتفاع حالات السرطان في بريطانيا في العقدين القادمين بنسبة 45 بالمئة
10-30-2011 11:36 مساءً
0
0
946
أظهر بحث علمي أن حالات الإصابة بمرض السرطان في بريطانيا ربما تزيد بنسبة 45 بالمئة بحلول عام 2030 لتصل إلى أكثر من 430 ألف حالة في العام.
ويمكن أن يُعزى هذا الارتفاع المتوقع إلى زيادة عدد المقيمين داخل المملكة، وإلى ارتفاع المعدلات العمرية للسكان.
ويقول مركز أبحاث السرطان في بريطانيا، والذي قام بتمويل الدراسة التي نشرت في الجريدة البريطانية للسرطان، إن هيئة الصحة القومية البريطانية لابد أن تتحرك بسرعة قبل أن "تتفاقم" المشكلة وتفوق قدراتها.
مواجهة التحدي
أمَّا وزارة الصحة البريطانية، فقالت إنها بالفعل تعمل على مواجهة هذا التحدي.
ويقدم البحث توقعات لحوالي 23 نوعاً مختلفاً من السرطان، فيما اعتمدت النتائج على أرقام من سجلات السرطان التي تعود إلى عام 1975، ثم أجريت التوقعات لعام 2030، آخذة في الاعتبار أنماط التغير السكاني المتوقعة.
وتفيد الدراسة بأن عدد الحالات الجديدة ربما يرتفع من 298 ألف حالة في عام 2007 إلى 432 ألف عام 2030، أي بزيادة قدرها 45 بالمئة.
رجال ونساء
ومن المتوقع أن تكون الزيادة في حالات السرطان بين الرجال بنسبة 55 بالمئة، بينما تكون بين النساء بنسبة 35 بالمئة.
واعتماداً على بيانات من المكتب الوطني للإحصاءات، يزعم مؤلفو البحث أن عدد سكان بريطانيا سوف يزداد من 61 مليون نسمة في 2007 إلى نحو 71 مليون في عام 2030.
ومن المتوقع أن يتسارع معدل كبار السن، علما أن معدل من تصل أعمارهم إلى 65 عاماً بلغ في عام 2007 حوالي 16بالمئة، ويتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 22 بالمئة بحلول عام 2030.
ويتجلى بوضوح تأثير الشيخوخة في الزيادة المتوقعة في أعداد المصابين بسرطان البروستاتا، وهو أمر شائع، خاصة بين كبار السن من الرجال.
سرطان البروستاتا
ومن المتوقع أن تزداد حالات سرطان البروستاتا من نحو 36 ألف حالة في عام 2007 إلى أكثر من 61 ألف حالة بحلول عام 2030.
ويقول الباحثون إن هذا هو على الأرجح تقدير متدنٍّ، لأنه يُحتمل في المستقبل أن يخضع المزيد من الرجال لاختبارات الإصابة بهذا المرض.
وعلى الرغم من أن العدد الإجمالي لحالات السرطان آخذ بالارتفاع، إلاَّ أن الباحثين خلصوا إلى أنه بالمقارنة بعدد السكان والشيخوخة، فإنه من المرجَّح أن تبقى معدلات الإصابة بالسرطان "مستقرة بشكل كبير"، وإن كانت هنالك اختلافات حول ذلك.
ومن المتوقع أن يتراجع معدل الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 7 بالمئة، وقد عزا المؤلفون هذا إلى التراجع في استخدام العلاج بالهرمونات البديلة، والذي يعد أحد مسببات هذا المرض.
ارتفاع حاد
ولكن من المتوقع أن ترتفع معدلات سرطان الجلد وسرطان الكلية بشكل حاد بين الرجال والنساء.
وقال البروفيسور بيتر ساسيني، وهو أحد من شاركوا بالبحث، إنه يتعيَّن التعامل مع هذه الأرقام بحذر، قائلا إن الباحثين قدَّم إطار عمل.
وأضاف ساسيني أن توقعات الإصابة بحالات السرطان هامة بالنسبة لتخطيط الخدمات الصحية، ولذا نفهم الأعباء التي تضطلع بها وزارة الصحة، مشيرا إلى أنه يجب إطلاق رسائل توعوية بشأن مرض السرطان.
بدوره، قال هربال كومار، الرئيس التنفيذي لمركز بحوث السرطان في المملكة المتحدة: "بينما يجري تقليص تمويل الخدمات الصحية، فإن مسؤولي الصحة يخططون الآن لزيادة الهائلة في تقديم خدمات العلاج من السرطان، وذلك لكي نضمن توفير رعاية صحية متكاملة للجميع".
دخان وكحول
وقالت سارة هيوم، مديرة خدمة المعلومات الصحية في المركز: "إن التدخين وشرب الكحول هما من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الفم والكلية والكبد، ومن ثم فإن فبالتوقف عن التدخين وتقليل شرب الكحول ربما نستطيع تقليل مخاطر الإصابة بأنواع السرطان المختلفة، فضلا عن الأمراض الأخرى.
وأضافت أن الحفاظ على وزن مناسب للجسم يساعد أيضا بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الكلية والكبد.
و قال متحدث بإسم وزارة الصحة البريطانية إن الحكومة تقوم بالفعل بمواجهة تحديات تقدم السن والزياة في حالات الإصابة بالسرطان.
وأضاف: "لهذا السبب نحن سوف نستثمر 750 مليون جنيه استرليني خلال السنوات الأربع القادمة، وذلك للكشف المبكر عن الإصابات بالسرطان، والـأكد من أن المصابين يتلقون العلاج اللازم وفقا لأحدث التقنيات".
آدم بريميلو BBC - الصحة والحياة talalzari.com
ويمكن أن يُعزى هذا الارتفاع المتوقع إلى زيادة عدد المقيمين داخل المملكة، وإلى ارتفاع المعدلات العمرية للسكان.
ويقول مركز أبحاث السرطان في بريطانيا، والذي قام بتمويل الدراسة التي نشرت في الجريدة البريطانية للسرطان، إن هيئة الصحة القومية البريطانية لابد أن تتحرك بسرعة قبل أن "تتفاقم" المشكلة وتفوق قدراتها.
مواجهة التحدي
أمَّا وزارة الصحة البريطانية، فقالت إنها بالفعل تعمل على مواجهة هذا التحدي.
ويقدم البحث توقعات لحوالي 23 نوعاً مختلفاً من السرطان، فيما اعتمدت النتائج على أرقام من سجلات السرطان التي تعود إلى عام 1975، ثم أجريت التوقعات لعام 2030، آخذة في الاعتبار أنماط التغير السكاني المتوقعة.
وتفيد الدراسة بأن عدد الحالات الجديدة ربما يرتفع من 298 ألف حالة في عام 2007 إلى 432 ألف عام 2030، أي بزيادة قدرها 45 بالمئة.
رجال ونساء
ومن المتوقع أن تكون الزيادة في حالات السرطان بين الرجال بنسبة 55 بالمئة، بينما تكون بين النساء بنسبة 35 بالمئة.
واعتماداً على بيانات من المكتب الوطني للإحصاءات، يزعم مؤلفو البحث أن عدد سكان بريطانيا سوف يزداد من 61 مليون نسمة في 2007 إلى نحو 71 مليون في عام 2030.
ومن المتوقع أن يتسارع معدل كبار السن، علما أن معدل من تصل أعمارهم إلى 65 عاماً بلغ في عام 2007 حوالي 16بالمئة، ويتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 22 بالمئة بحلول عام 2030.
ويتجلى بوضوح تأثير الشيخوخة في الزيادة المتوقعة في أعداد المصابين بسرطان البروستاتا، وهو أمر شائع، خاصة بين كبار السن من الرجال.
سرطان البروستاتا
ومن المتوقع أن تزداد حالات سرطان البروستاتا من نحو 36 ألف حالة في عام 2007 إلى أكثر من 61 ألف حالة بحلول عام 2030.
ويقول الباحثون إن هذا هو على الأرجح تقدير متدنٍّ، لأنه يُحتمل في المستقبل أن يخضع المزيد من الرجال لاختبارات الإصابة بهذا المرض.
وعلى الرغم من أن العدد الإجمالي لحالات السرطان آخذ بالارتفاع، إلاَّ أن الباحثين خلصوا إلى أنه بالمقارنة بعدد السكان والشيخوخة، فإنه من المرجَّح أن تبقى معدلات الإصابة بالسرطان "مستقرة بشكل كبير"، وإن كانت هنالك اختلافات حول ذلك.
ومن المتوقع أن يتراجع معدل الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 7 بالمئة، وقد عزا المؤلفون هذا إلى التراجع في استخدام العلاج بالهرمونات البديلة، والذي يعد أحد مسببات هذا المرض.
ارتفاع حاد
ولكن من المتوقع أن ترتفع معدلات سرطان الجلد وسرطان الكلية بشكل حاد بين الرجال والنساء.
وقال البروفيسور بيتر ساسيني، وهو أحد من شاركوا بالبحث، إنه يتعيَّن التعامل مع هذه الأرقام بحذر، قائلا إن الباحثين قدَّم إطار عمل.
وأضاف ساسيني أن توقعات الإصابة بحالات السرطان هامة بالنسبة لتخطيط الخدمات الصحية، ولذا نفهم الأعباء التي تضطلع بها وزارة الصحة، مشيرا إلى أنه يجب إطلاق رسائل توعوية بشأن مرض السرطان.
بدوره، قال هربال كومار، الرئيس التنفيذي لمركز بحوث السرطان في المملكة المتحدة: "بينما يجري تقليص تمويل الخدمات الصحية، فإن مسؤولي الصحة يخططون الآن لزيادة الهائلة في تقديم خدمات العلاج من السرطان، وذلك لكي نضمن توفير رعاية صحية متكاملة للجميع".
دخان وكحول
وقالت سارة هيوم، مديرة خدمة المعلومات الصحية في المركز: "إن التدخين وشرب الكحول هما من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الفم والكلية والكبد، ومن ثم فإن فبالتوقف عن التدخين وتقليل شرب الكحول ربما نستطيع تقليل مخاطر الإصابة بأنواع السرطان المختلفة، فضلا عن الأمراض الأخرى.
وأضافت أن الحفاظ على وزن مناسب للجسم يساعد أيضا بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الكلية والكبد.
و قال متحدث بإسم وزارة الصحة البريطانية إن الحكومة تقوم بالفعل بمواجهة تحديات تقدم السن والزياة في حالات الإصابة بالسرطان.
وأضاف: "لهذا السبب نحن سوف نستثمر 750 مليون جنيه استرليني خلال السنوات الأربع القادمة، وذلك للكشف المبكر عن الإصابات بالسرطان، والـأكد من أن المصابين يتلقون العلاج اللازم وفقا لأحدث التقنيات".
آدم بريميلو BBC - الصحة والحياة talalzari.com