ريم وغدير ضحيتا حريق المدرسة المنكوبة شهيدتان
11-25-2011 02:31 مساءً
0
0
975
أكد مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن المتوفيات في حادثة حريق براعم الوطن شهيدات، راجيا لهن الخير عند ربهن، وداعيا أهاليهن إلى الصبر وتقوى الله، وأن يعلموا أن هذا قضاء الله وقدره.
ومن جهته، قال عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله المطلق «إن المتوفيات في حريق جدة والطالبات الجامعيات اللائي قضين في الحوادث شهيدات بإذن الله، مستشهدا «جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أموات الحريق، والهدم شهداء».
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن حادث السيارة المفاجئ من غير السرعة المماثلة للانتحار، داخل في باب الموت تحت الهدم الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم، نظير اشتراكهما في الموت المفاجئ.
ونوه المستشار في الديوان الملكي بأنهن داخلات في حكم الشهادة، مبينا أن مصائب الحياة لها آثار على المصاب ذاته وأهله، لافتا إلى أن أهم الآثار على المصاب ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحالتين السابقتين، أما على أهله فإنهم عند الاصطبار والاحتساب فلهم الأجر الكبير، فالله أخبر أن أجر الصابرين لا حدود له كما قال تعالى: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).
داعيا الله لهن بالمغفرة، خاصة وأنهن قضين نحبهن في طريق طلب العلم أو بذله، حيث بشر النبي أهل العلم والباحثين عنه بقوله: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة».
مطالبا أهل الأموات احتساب الأجر، فلله ما أخذ وله ما أعطى، وأن يعلموا أن ما عند الله خير وأبقى.
محمد المصباحي، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com