فترات النوم لا تتأثر بالحياة المعاصرة
12-14-2011 01:35 مساءً
0
0
1445
نسمع كثيراً أن الانشغال بأمور الحياة أو التقنيات الحديثة تجعل الناس ينامون لفترات أقل ، ولكن يبدو أن هذا الكلام غير صحيح.
فقد كشفت دراسة أجراها الباحث نيكواي جلوزيير من جامعة سيدني ونشرت امس الثلاثاء أنه لا يوجد دليل على أن الناس ينامون لفترات أقل ، "ويبدو أن النوم من أمور الحياة التي لا تتغير".
وعكف جلوزيي وفريقه على البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية لأعوام 1992 و 1997 و 2006 ، وتبين لهم أن الشخص البالغ كان ينام في المتوسط 8 ساعات و20 دقيقة عام 1992 و8 ساعات و33 دقيقة في 1997 و8 ساعات و30 دقيقة في 2006 .
وتتطابق هذه النتائج التي نشرت في عدد ديسمبر من "ميديكال جورنال أوف أستراليا" مع دراسة نرويجية نشرت في وقت سابق من العام الجاري.
وفي نتيجة ربما تكون مفاجئة للآباء ، أوضحت الدراسة أن المراهقين عموما ينامون لفترات كافية وأن الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي وألعاب الكمبيوتر لا تؤثر على فترات نومهم.
وعلى العموم فإن النوم مهم جدا للمراهقين ، وقد أوضحت دراسة أجراها جلوزيير في وقت سابق أن المراهقين الذي ينامون لفترة تقل عن خمس ساعات يوميا يكونون معرضون للمشاكل الذهنية أكثر ممن ينامون من 8 - 9 ساعات بنسبة تصل لثلاثة أضعاف.
د ب أ، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com