خالد الفيصل: نحن في عصر يقود بلادنا فيه رجل فذ
سعوديان ومصريان و3 أمريكيين يتقاسمون جوائز الملك فيصل العالمية
01-17-2012 01:45 مساءً
0
0
1024
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة مدير عام مؤسسة الملك فيصل العالمية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، أن مؤسسة الملك فيصل الخيرية سعت منذ بدايتها للمساهمة ولو بجزء يسير في خدمة الإنسان أينما كان في هذا العالم المضطرب، وأن جائزة الملك فيصل العالمية ما هي إلا إحدى الخطوات التي اتخذتها المؤسسة للمساهمة في تكريم العلماء وتشجيعهم.
وعبر سموه في كلمة ألقاها مساء امس خلال حفل إعلان أسماء الفائزين بالدورة الـ34 لجائزة الملك فيصل العالمية لعام 1433/2012 م بالرياض عن شكره للحضور في هذا الحدث الثقافي العلمي الحضاري السنوي الذي يحمل اسم ذاك الرجل العظيم فيصل بن عبدالعزيز (رحمه الله).
وقال سمو الأمير خالد الفيصل: اننا في هذا العصر الزاهر الذي يقود بلادنا فيه رجل فذ، رجل إصلاح وتطوير ومبادرات داخلية وخارجية، وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وكذلك سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (حفظهما الله) في هذا الوطن الذي يتشرف باستضافة أمثالكم من رواد الفكر والثقافة والعلم من جميع أنحاء العالم لنساهم جميعا في إسعاد البشرية لخدمة العلم والعلماء.
وهنأ سموه في ختام كلمته الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية 1433 هـ 2012 م ، قائلا: أكرر شكري وتقديري والتهنئة للفائزين بالجائزة لهذا العام، راجين أن نساهم نحن وإياكم في إثراء هذا المجتمع العالمي بإفشاء المحبة والسلام بين أقرانه.
عقب ذلك أعلن الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية 1433 هـ 2012 م، وجاءت على النحو الآتي:
فاز بالجائزة في فرع خدمة الإسلام: سليمان بن عبدالعزيز الراجحي من المملكة العربية السعودية، فيما فائز بالجائزة في فرع الدراسات الإسلامية وموضوعها (حقوق الإنسان في الإسلام) الأستاذ الدكتور عدنان بن محمد الوزان من المملكة العربية السعودية.
أما فرع الجائزة للغة العربية والأدب وموضوعها (جهود الأفراد أو المؤسسات في مجال المعالجة الحاسوبية للغة العربية) ففاز بها مناصفة كل من الأستاذ الدكتور علي حلمي أحمد موسى من جمهورية مصر العربية، والدكتور نبيل علي محمد من جمهورية مصر العربية.
كما منحت الجائزة في فرع الطب وموضوعها (الحد الأدنى للتدخل العلاجي) مناصفة لكل من الأستاذ الدكتور ريتشارد بيركويتز من الولايات المتحدة الامريكية، والأستاذ الدكتور جيمس بروس بسل من الولايات المتحدة الامريكية.
وفاز بالجائزة في فرع العلوم وموضوعها (علم الحياة ــ البيولوجيا) الأستاذ الدكتور ألكسندر فارشفسكي من الولايات المتحدة الامريكية.
وقال سمو الأمير خالد الفيصل إن جائزة الملك فيصل العالمية تعطى للجهد الذي يبذل في خدمة الإنسان ولا تعطى للسياسة، سواء كان الجهد مبذولا من سياسي أو رجل أعمال أو عالم، وهي تكرم الجهد الذي يخدم الإنسان. وعن إضافة فرع للجائزة يعنى بالمخترعين قال سموه سندرس كل اقتراح ونعرضه على هيئة الجائزة. وأكد سموه مشاركة المرأة في الجائزة، وقال إنها فازت وتشارك في الجائزة. فيما أضاف أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله العثيمين أن عدد الفائزات بالجائزة من النساء بلغ 9 فائزات من أصل 202 فائز وهي نسبة عالية لا تتوفر في أي جائزة أخرى.
عبدالله عبيدالله الغامدي، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com