• ×

بتوجيه من سمو ولي العهد

242 باحثا يقيسون وعي الشباب بأضرار المخدرات في 220 قرية وحياً

0
0
874
 
بدأ فريق عمل مكلف من قبل أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع المركز الإقليمي لمراقبة السموم التابع لوزارة الصحة في الدمام بتطبيق الجانب الميداني للدراسة الوطنية (وعي الشباب بأخطار المخدرات على الصحة)، وذلك بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.

وتشمل الدراسة جميع مناطق المملكة وتستهدف جمع بيانات من الشباب السعودي وغيره من خلال زيارة الوحدات السكنية، عبر ما يعرف بالمسح السكاني وينفذها فريق من 242 مشرفا وباحثا من المتخصصين في جمع البيانات السكانية لجمع رأي عينة من الشباب تقدر بحوالى 10000 شاب في 220 حيا وقرية، وفقا لطرق المعاينة السكانية التي تضمن أجود تمثيل لمختلف شرائح الشباب.

وتسعى هذه الدراسة المسحية لقياس وعي الشباب الصحي نحو تعاطي المؤثرات العقلية. وتعتبر من الدراسات المحلية النادرة التي تجرى على هذا المستوى، وتحاكي في أسلوبها المسوح الدورية التي تقيس معدلات نمو الظواهر.

ويعول على هذه الدراسة أن تصل إلى تصور دقيق لخريطة الوعي بخطر تعاطي المخدرات في المجتمع السعودي، وبناء سياسات متطورة وخطط عمل مستقبلية تستهدف تحسين العمل التثقيفي التوعوي بخطر التعاطي في المجتمع السعودي.

وأوضح مدير الدراسات والمعلومات بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور سعيد السريحة أن أمانة اللجنة تسعى لإقامة شراكات بحثية استراتيجية مع المراكز الرائدة في مجال مراقبة السموم وفي مجال دراسات الشباب والبحوث الطبية المتخصصة.

وبين أن الدراسة تأتي بالشراكة مع المركز الإقليمي لمراقبة السموم في الدمام لتعبر عن أن عملية التكامل والتعاون بين مختلف القطاعات لبحث أوجه الظاهرة المختلفة، في غاية الأهمية وصولا إلى أفضل النتائج التي تساعد في تصميم برامج الحماية والوقاية والعلاج. وذكر أن المقياس الذي سيطبق هو الأول من نوعه الذي يقيس درجات الوعي بخطر التعاطي، وصمم من قبل 17 خبيرا وطنيا واستغرق تصميمه 4 أشهر.

من جانبها، أوضحت الدكتورة مها المزروع مديرة المركز الإقليمي لمراقبة السموم أن هذه الدراسة تستهدف تحليل 1000 عينة من المواد المضبوطة لمعرفة مكونتها المضافة، ولقياس المخاطر الماثلة في درجات وأنواع الغش وسوء التخزين التي لحق بالمواد المضبوطة لقياس درجات الخطر المضافة لخطر المواد الأصلية.

عدنان الشبراوي، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com