تعرض الفئران للعزلة والضغوط قد يزيد إصابتها بسرطان الثدي
12-12-2009 07:26 مساءً
0
0
919
أظهرت نتائج دراسة أمريكية إلى أن العزلة الاجتماعية والضغوط قد زادا من احتمال الإصابة بسرطان الثدي لدى الفئران.
ووجد علماء من \"جامعة شيكاغو\" أن الفئران التي لها قابلية الإصابة بسرطان الثدي، ارتفعت بينها احتمالات الإصابة بالمرض بواقع 3.3 مرة، عند عزلها وتعرضها للضغوط الناجمة عن ذلك.
وفي الدراسة، التي نشرت في \"دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم\"، وجد الباحثون أن الفئران التي تم وضعها في مكان منعزل عن الآخرين، وتعرضت لمواقف مثيرة للتوتر، مثل رائحة حيوان مفترس، ازداد معدل إنتاج هرمون التوتر \"كورتيكوستيرون corticosterone.
واستغرق تعافي الفئران المعزولة من مثل هذه المواقف العصيبة وقتاً أطول من تلك التي تعيش في مجموعات صغيرة.
كما اكتشف الباحثون أن الفئران التي تعيش بمفردها، زادت بينها فرص الإصابة بأورام بنسبة 135 في المائة، مقارنة بتلك التي تعيش في جماعات، وعادة ما كان 135 في المائة أكثر الأورام من تلك التي تعيش في جماعات، وأكثر من 8 آلاف في المائة زيادة في حجم الورم.
وقال البروفيسور ماكلينكتوك: \"إننا بحاجة إلى استخدام هذه النتائج لتحديد أهداف محتملة للتدخل للحد من مرض السرطان وعوامل الخطر السيكولوجية والاجتماعية.\"
ويرى علماء أن الدراسة أجريت على الفئران، وأنه \"بشكل عام فالأبحاث بين البشر لا توحي بوجود صلة مباشرة بين التوتر وسرطان الثدي، إلا أنهم قالوا إن التعرض لظروف مجهدة نفسياً، قد تدفع البشر نحو سلوكيات غير صحية تزيد من مخاطر الإصابة بالمرض، مثل الإفراط في شرب الخمر أو التدخين.
ِCNN - الصحة والحياة talalzari.com
ووجد علماء من \"جامعة شيكاغو\" أن الفئران التي لها قابلية الإصابة بسرطان الثدي، ارتفعت بينها احتمالات الإصابة بالمرض بواقع 3.3 مرة، عند عزلها وتعرضها للضغوط الناجمة عن ذلك.
وفي الدراسة، التي نشرت في \"دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم\"، وجد الباحثون أن الفئران التي تم وضعها في مكان منعزل عن الآخرين، وتعرضت لمواقف مثيرة للتوتر، مثل رائحة حيوان مفترس، ازداد معدل إنتاج هرمون التوتر \"كورتيكوستيرون corticosterone.
واستغرق تعافي الفئران المعزولة من مثل هذه المواقف العصيبة وقتاً أطول من تلك التي تعيش في مجموعات صغيرة.
كما اكتشف الباحثون أن الفئران التي تعيش بمفردها، زادت بينها فرص الإصابة بأورام بنسبة 135 في المائة، مقارنة بتلك التي تعيش في جماعات، وعادة ما كان 135 في المائة أكثر الأورام من تلك التي تعيش في جماعات، وأكثر من 8 آلاف في المائة زيادة في حجم الورم.
وقال البروفيسور ماكلينكتوك: \"إننا بحاجة إلى استخدام هذه النتائج لتحديد أهداف محتملة للتدخل للحد من مرض السرطان وعوامل الخطر السيكولوجية والاجتماعية.\"
ويرى علماء أن الدراسة أجريت على الفئران، وأنه \"بشكل عام فالأبحاث بين البشر لا توحي بوجود صلة مباشرة بين التوتر وسرطان الثدي، إلا أنهم قالوا إن التعرض لظروف مجهدة نفسياً، قد تدفع البشر نحو سلوكيات غير صحية تزيد من مخاطر الإصابة بالمرض، مثل الإفراط في شرب الخمر أو التدخين.
ِCNN - الصحة والحياة talalzari.com