مشكلات في إثبات وجود جزيئات "نيوترينو" أسرع من الضوء
02-25-2012 06:42 صباحاً
0
0
1055
قال علماء إن مشكلات في الاتصال قد تكون سبباً في خطأ تجربة أُجريت قبل أشهر ، وأثبتت وجود جزيئات "نيوترينو" أسرع من الضوء. فيما وُصف آنذاك "بالاكتشاف العلمي للقرن".
ففي شهر سبتمبر من عام 2011 قال معمل "أوبرا" ، المختص في إجراء تجارب على الجزيئات ، إنه اكتشف جزيئات تُسمى نيترونات تسافر أسرع من سرعة الضوء.
واكتشف الفريق العلمي أخيراً مشكلتين قد تكونا أثرتا على نتيجة التجربة ، الأولى تتعلق بالعدّاد الزمني والأخرى تتعلق باتصال الألياف البصرية.
وستُجرى تجارب أخرى اعتباراً من شهر مايو المقبل لتحديد كيفية تأثير المشكلتين على قياسات السرعة.
ومختبر أوبرا ، وهو اختصار لمشروع لإجراء اختبارات عملية على ظاهرة جزيئات "نيوترينو"، كان قد بدأ بدراسة الجزيئات الدقيقة التي تسافر بسرعة 730 كيلومتراً بين المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية ، ومقرها سيرن في سويسرا ، ومعمل غران ساسو تحت الأنفاق في إيطاليا.
وكان الهدف من وراء هذه التجربة تحديد كمية جزيئات "نيوترينو" المتغيرة من نوع لأخر في الرحلة.
وأثناء التجربة اكتشف الفريق العلمي أن الجزيئات تسير أسرع من سرعة الضوء بنحو 60 مليار جزء من الثانية في نفس المسافة. وهي النتيجة التي تتعارض مع التجارب النظرية والعملية التي أجريت في القرن الماضي.
وقدّم الفريق هذه النتيجة المذهلة إلى مجتمع العلماء في مسعى لإثبات أو نفي هذه الحقيقة التي يعمل على التحقق منها عدد من العلماء في جميع أنحاء العالم.
ويعكف علماء مشروع أوبرا على تكرار التجربة للتحقق من النتائج التي توصلوا إليها وما إذا كانت تؤثر على قياسات سرعة الجزيئات التي وجدوها.
خطأ في الاتصال
وقد تكون للمشكلتين اللتين تم التعرف عليهما تأثير في السرعات الواضحة. كما قال الفريق إن هناك مشكلة تتعلق بالمذبذب الذي يوضّح العدّ التنازلي للتجربة بين تزامن جهاز تحديد المواقع "جي بي أس".
ويُستخدم الجهاز في تحديد مواعيد البداية والنهاية للقياس بالأضافة إلى معلومات دقيقة عن المسافة.
كما وجد الفريق مشكلة تتعلق بوسيلة الاتصال عن طريق الألياف البصرية ، بين الإشارة الواردة من جهاز تحديد المواقع وبين الساعة المختبرية الرئيسية ، وهي انقطاع الاتصال بموفر الطاقة.
BBC - الصحة والحياة talalzari.com