تجاهل حساسية الغذاء يتعب الأطفال
04-06-2012 06:44 صباحاً
0
0
919
أوصى استشاري التغذية العلاجية الدكتور خالد المدني بضرورة عدم إهمال علاج الأطفال الذين يعانون من حساسية الغذاء، والتوجه مباشرة إلى الطبيب المختص لإجراء التحاليل ووضع العلاج اللازم، لافتا إلى أن العديد من الأسر تتجاهل هذه الحساسية اعتقادا منها أنها أمر اعتيادي ولا تستوجب العلاج وهو ما ينعكس سلبا على صحة الأطفال.
وحدد الدكتور المدني الطريقة المثلى لعلاج حساسية الغذاء عند الأطفال في عدة نقاط وهي التشخيص السليم، وعلاج الأعراض وتجنب حدوثها مرة أخرى، ودور أخصائي التغذية، وتقدير مدى تقبل الغذاء، ومنع حدوث عدم التقبل، إضافة إلى استراتيجيات العلاج المناعي، موضحا أن حساسية الغذاء تعني تعرف جهاز المناعة على المواد غير الضارة للجسم على أنها ضارة، ويحاول حماية الجسم منها عن طريق إطلاق مادة الهيستامين والأجسام المضادة لمهاجمة هذه المادة.
وأشار إلى أن أعراض حساسية الغذاء تشمل أعراضا في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والمغص واضطرابات المعدة، وتظهر في الشهور الأولى من عمر الوليد وتختفي عند عمر 2 ـ 3 سنوات، وكذلك أعراض الجهاز التنفسي، مثل العطس والتهاب القصبة الهوائية والربو والالتهاب المزمن للشعب الهوائية، أو أعراضا في الجلد مثل الطفح الجلدي والأكزيما، لافتا إلى أن الدراسات الحديثة أشارت إلى أن إدخال الطعام مبكرا للطفل قد يقيه من حساسية هذه الأطعمة.
يشار إلى أن المؤتمر الرابع لجمعية طب الأطفال الذي ينطلق في الثالث والعشرين من أبريل الجاري سيتطرق إلى موضوع حساسية الغذاء عند الأطفال.
منى الشريف، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com