البوتكس قد لا يكون فاعلاً بمعالجة كافة حالات الصداع
04-26-2012 05:26 مساءً
0
0
852
كشفت مراجعة لأبحاث سابقة أن البوتكس قد لا يكون علاجاً فعالاً لمعالجة كافة حالات أوجاع الرأس كما كان يعتقد سابقاً.
وقام فريق من الباحثين بمراجعة تجارب أجريت للتحقيق حول مدى فعالية البوتكس في تخفيف الآلام الناجمة عن الصداع النصفي (الشقيقة) والصداع المزمن الناتج عن التوتر.
وأظهرت التجارب تراجعاً طفيفاً في نوبات الصداع النصفي بين مستخدمي البوتكس، دون أن يؤدي لتحسن يذكر بين من يعانون من الصداع المزمن الناتج عن التوتر.
وقال د. جيفري جاكسون، من جامعة وسكوكنسن للطب: "اندهشت لأن فوائد البوتوكس لتخفيف الصداع النصفي كانت محدودة، وأنه غير فعال في تسكين الصداع المزمن الناتج عن التوتر."
وأجازت دائرة الدواء والغذاء الأمريكية، الجمعة، استخدام حقن البوتكس كعلاج وقائي من الصداع المزمن "الشقيقة" لدى البالغين.
وكانت الحكومة الأمريكية قد أجازت في 2010 استخدام حقن البوتكس كدواء لحالات الصداع المزمنة.
ويستخدم البوتكس لإزالة مظاهر الشيخوخة وتجاعيد الوجه.
وأوصت الدائرة الفيدرالية بحقن البوتكس في منطقة الرأس والعنق كل ثلاثة أشهر، تقريباً، لتسكين نوبات الصداع المستقبلية.
ولفتت عندها بأن البوتكس ويعرف علمياً باسم "أونابوتوليمنامتوكسين" onabotulinimtoxinA، ليس له مفعول ضد نوبات الشقيقة التي تتكرر 14 يوماً أو أقل خلال الشهر، أو تجاه الأشكال الأخرى المختلفة للصداع.
ويذكر أن بريطانيا كانت قد أجازات استخدام البوتكس لذات الغرض.
ويصنف الصداع النصفي بالمزمن عند تكرار الإصابة به لأكثر من 15 يوماً في الشهر وتستمر نوباته على مدى أربع ساعات أو أكثر في اليوم.
CNN - الصحة والحياة talalzari.com