• ×

42 ألف إصابة بالقلب في المملكة سنوياً

0
0
983
 
كشف المدير السابق لمركز عالم القلب والطب التخصصي في الدمام الدكتور حسين النزر أن نحو 19 مليون شخص مهددون بحلول العام 2020م بالموت في الدول النامية ودول الخليج بشكل أساسي بسبب أمراض القلب، مضيفا أن أسلوب الحياة قد تغير من البساطة إلى التعقيد، إذ اختلفت طريقة الأكل والشرب ووسائل التواصل والترفيه والتربية وصولا إلى طريقة التفكير والتعبير عن المشاعر والعواطف، لافتا في نفس الوقت أن المملكة تشهد 42 ألف إصابة بأمراض القلب سنويا.

وبين النزر خلال منتدى الثلاثاء الثقافي الأسبوعي في القطيف بعنوان «المجتمع وأمراض القلب نظرة طبية»، أن المجتمعات الخليجية تواجه خطر الإصابة بأمراض القلب لعدة أسباب، منها تصلب وضيق الشرايين التاجية، ارتفاع ضغط الدم، ارتعاش القلب الأذيني، روماتيزم صمامات القلب، وفشل أو ضعف عضلات القلب، فضلا عن أمراض القلب الخلقية عند المواليد والأطفال. وأرجع عوامل الإصابة بالجلطات القلبية لوجود تصلب شرايين مسبق ولو بسيط، أو حدوث قرحة أو تمزق في خلايا الشريان الداخلية بما يسهل تكتل صفائح الدم والخلايا الحمراء وتكون جلطة، كما يحدث ذلك أيضا بسبب الصدمات النفسية المفاجئة، أو أخذ جرعة كبيرة من الدهون أو التدخين، وكذلك بسبب ضربات الصدر المباشرة كالتي تحدث في بعض الرياضات أو غيرها.

وأكد الدكتور النزر أن دول الخليج تفتقد إلى إحصائيات دقيقة في عدد المصابين بأمراض القلب، مضيفا أن آخر تقديرات المصابين في أمريكا 420 ألف سنويا، أي بما يعادل 1700 في كل مليون، موضحا أن أسباب الموت القلبي المفاجئ تعود لعوامل التصلب الرئيسية تتمثل في التدخين، ارتفاع الكوليسترول في الدم، ارتفاع نسبة السكر في الدم، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، زيادة العمر فوق الأربعين للرجال وسن اليأس للنساء، والشخصية الحادة العصبية.

وقدم الدكتور النزر بعض جوانب الوقاية العلاجية لأمراض القلب، منها المحافظة على الوزن، الرياضة، تعديل نمط الحياة والأكل، تقليل دهون الدم الضارة، المحافظة على ضغط الدم، الامتناع عن التدخين، استخدام القسطرة لفتح الشرايين في حال الجلطة الحادة، استخدام القسطرة لتوسيع الشرايين ورقع الثقوب وكي الحزم ذات الكهرباء الزائدة، تقليل حجم الجراحة واستخدام الفيديو أو الأدوات الآلية، نشر مهارات الإنعاش القلبي الرئوي بين أفراد المجتمع، ونشر أجهزة الصدمات الكهربائية الأتوماتيكية في الأماكن العامة.

محمد العبد الله، عكاظ - الصحة والحياة talalzari.com