ارتفاع حصيلة مجزرة الحولة الى 114 قتيلا
05-26-2012 11:19 مساءً
0
0
1180
دانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المجزرة التي أدت إلى سقوط أكثر من 90 قتيلاً من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال في بلدة الحولة بحمص مساء أمس الجمعة نتيجة القصف المدفعي الذي تعرضت له البلدة حتى فجر اليوم السبت.
وأوضح معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني أن دول مجلس التعاون تتابع بقلق بالغ التطورات المؤسفة للأحداث الجارية في سوريا ، والتي أدى آخرها إلى سقوط أكثر من 90 قتيلاً، مؤكداً أن دول المجلس إذ تعبّر عن الحزن والأسى جراء هذه المجزرة التي أدت إلى سقوط هذا العدد الكبير من الأبرياء العزل، فإنها تعرب عن استنكارها وإدانتها الشديدين لاستمرار استخدام القوة المفرطة من قوات الحكومة السورية ضد المدنيين العزل.
وقال الدكتور الزياني :"إن على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لوقف نزيف الدماء الذي يجري في سوريا بشكل يومي" .
وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مساء السبت ان حصيلة ضحايا المجزرة في مدينة الحولة السورية ارتفعت الى 114 قتيلا بينهم 32 طفلا بعدما تم تسليم المزيد من جثامين الضحايا.
وقال المرصد في بيان "ارتفع الى 114 عدد الشهداء الذين سقطوا منذ يوم الجمعة في منطقة الحولة بمحافظة حمص بينهم 32 طفلا بعدما تم تسليم المزيد من جثامين الشهداء والعثور على جثامين اخرى السبت".
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع فرانس برس ان "هذه الجثامين الاضافية تم تسليمها في وجود المراقبين الدوليين الذين زاروا الحولة اليوم"، لكنه اوضح ان "عملية التسليم تمت بعد التصريحات التي ادلى بها رئيس بعثة المراقبين وتحدث فيها عن مقتل 92 مدنيا".
وكان الجنرال روبرت مود اعلن في وقت سابق ان المراقبين الذين ذهبوا الى الحولة صباح السبت تمكنوا ايضا من احصاء "اكثر من 32 طفلا تحت سن العاشرة الى جانب عدد من الجثامين التي تعود الى نساء ورجال يقدر عددها بنحو ستين مقتولين".
وتوالت السبت ردود الفعل الدولية الغاضبة على المجزرة التي وقعت في مدينة الحولة السورية، واعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والموفد الدولي كوفي انان ان هذه المجزرة تشكل انتهاكا "صارخا ورهيبا" للقانون الدولي.
من جهتها، طالبت الامارات العربية المتحدة السبت بعقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية لمناقشة مجزرة الحولة.
الفرنسية، الاقتصادية - الصحة والحياة talalzari.com