حيوان الليمور يواجه خطر الانقراض
07-15-2012 08:40 مساءً
0
0
1199
أظهر مسح جديد أن حيوان الليمور بات مهددا أكثر مما كان يعتقد البعض في وقت سابق، وذلك بعدما قامت مجموعة من المتخصصين في مدغشقر وهو المكان الوحيد الذي يعيش فيه الليمور في البرية بتقييم منهجي لأنواع الليمور وتحديد ترتيبها على اللائحة الحمراء للأنواع المعرضة للانقراض.
وقال المتخصصون إن أكثر من 90 في المئة من أنواع الليمور الـ103 يجب وضعها على هذه اللائحة.
يذكر أنه منذ الانقلاب الذي وقع عام 2009 وجدت مجموعات مهتمة بالحفاظ على البيئة أدلة على انتشار عمليات قطع الأشجار بصورة غير قانونية في مدغشقر. وظهر صيد الليمور كتهديد جديد.
ووجد التقييم، الذي أجرته مجموعة "Primate Specialist" التابعة للاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة، أن 23 نوعا من حيوانات الليمور مصنفة ضمن مجموعة الحيوانات المعرضة لخطر كبير.
وصنف 52 نوعا ضمن فئة الحيوانات المعرضة للخطر، فيما يواجه 19 حيوان خطر الانقراض.
ويقول روس ميترمير، رئيس المجموعة المتخصصة: "يعني ذلك أن 91 في المئة من جميع أنواع الليمور مدرجة ضمن إحدى الفئات المهددة على اللائحة الحمراء."
ومعنى تصنيف حيوان على أنه معرض لخطر كبير أن أعداده أقل من 50 حيوان بالغ أو أنها تتراجع بنسبة 80 في المئة على مدار 10 سنوات، على سبيل المثال.
وكان التقييم السابق لحيوان الليمور، الذي نُشر عام 2008، حدد ثمانية أنواع ضمن فئة الحيوانات المعرضة لخطر كبير. وأدرج 18 نوعا ضمن فئة الحيوانات المعرضة لخطر، فيما وضع 14 نوعا ضمن فئة الحيونات المعرضة للانقراض.
ويؤكد التقييم أيضا على أن أنواع حيوانات الليمور أكبر مما كان يعتقد سابقا.
وكشف فحص جيني ومتابعة تفصيلة الكثير من الحالات افترض فيها أن بعض الحيوانات تنتمي إلى نوع محدد، لكن تبين أنها ضمن نوع آخر.
وخلال عملية التقييم، تم التعرف على نوع جديد يحمل رقم 103.
إزالة الغابات
لكن ما ضايق الخبراء هو عملية إزالة الغابات المستمرة، وأشاروا إلى أن صيد حيوانات الليمور بلغ معدلات غير مسبوقة.
وقال ميترمير لـ"بي بي سي": "تعرضت العديد من المحميات للغزو. ومما يثير القلق بشكل أكبر غياب النظام وعدم تطبيق القانون."
وقد تعهد أندري راجولينا، الذي حاز السلطة عبر انقلاب عام 2009، بإجراء انتخابات "في أقرب وقت ممكن". ولم تجر الانتخابات في الكثير من المواعيد التي حددت.
ومع اختفاء نحو 90 في المئة من الغابات الأصلية في مدغشقر، تعاني حيوانات الليمور والكثير من الأنواع الأخرى خلال سعيها للعيش في القليل الباقي.
ومن المقرر أن يطالع خبراء آخرون التقييمات الجديدة لمراجعتها. وحال التصديق عليها، ستكون جزءا من اللائحة الحمراء العالمية الجديدة المحتمل نشرها العام المقبل.
ريتشارد بلاك BBC - الصحة والحياة talalzari.com
وقال المتخصصون إن أكثر من 90 في المئة من أنواع الليمور الـ103 يجب وضعها على هذه اللائحة.
يذكر أنه منذ الانقلاب الذي وقع عام 2009 وجدت مجموعات مهتمة بالحفاظ على البيئة أدلة على انتشار عمليات قطع الأشجار بصورة غير قانونية في مدغشقر. وظهر صيد الليمور كتهديد جديد.
ووجد التقييم، الذي أجرته مجموعة "Primate Specialist" التابعة للاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة، أن 23 نوعا من حيوانات الليمور مصنفة ضمن مجموعة الحيوانات المعرضة لخطر كبير.
وصنف 52 نوعا ضمن فئة الحيوانات المعرضة للخطر، فيما يواجه 19 حيوان خطر الانقراض.
ويقول روس ميترمير، رئيس المجموعة المتخصصة: "يعني ذلك أن 91 في المئة من جميع أنواع الليمور مدرجة ضمن إحدى الفئات المهددة على اللائحة الحمراء."
ومعنى تصنيف حيوان على أنه معرض لخطر كبير أن أعداده أقل من 50 حيوان بالغ أو أنها تتراجع بنسبة 80 في المئة على مدار 10 سنوات، على سبيل المثال.
وكان التقييم السابق لحيوان الليمور، الذي نُشر عام 2008، حدد ثمانية أنواع ضمن فئة الحيوانات المعرضة لخطر كبير. وأدرج 18 نوعا ضمن فئة الحيوانات المعرضة لخطر، فيما وضع 14 نوعا ضمن فئة الحيونات المعرضة للانقراض.
ويؤكد التقييم أيضا على أن أنواع حيوانات الليمور أكبر مما كان يعتقد سابقا.
وكشف فحص جيني ومتابعة تفصيلة الكثير من الحالات افترض فيها أن بعض الحيوانات تنتمي إلى نوع محدد، لكن تبين أنها ضمن نوع آخر.
وخلال عملية التقييم، تم التعرف على نوع جديد يحمل رقم 103.
إزالة الغابات
لكن ما ضايق الخبراء هو عملية إزالة الغابات المستمرة، وأشاروا إلى أن صيد حيوانات الليمور بلغ معدلات غير مسبوقة.
وقال ميترمير لـ"بي بي سي": "تعرضت العديد من المحميات للغزو. ومما يثير القلق بشكل أكبر غياب النظام وعدم تطبيق القانون."
وقد تعهد أندري راجولينا، الذي حاز السلطة عبر انقلاب عام 2009، بإجراء انتخابات "في أقرب وقت ممكن". ولم تجر الانتخابات في الكثير من المواعيد التي حددت.
ومع اختفاء نحو 90 في المئة من الغابات الأصلية في مدغشقر، تعاني حيوانات الليمور والكثير من الأنواع الأخرى خلال سعيها للعيش في القليل الباقي.
ومن المقرر أن يطالع خبراء آخرون التقييمات الجديدة لمراجعتها. وحال التصديق عليها، ستكون جزءا من اللائحة الحمراء العالمية الجديدة المحتمل نشرها العام المقبل.
ريتشارد بلاك BBC - الصحة والحياة talalzari.com