مرض الحمى المالطية قد يستمر لسنوات قبل أن يتم التشخيص السليم
08-06-2012 02:00 مساءً
0
0
1039
مرض معدٍ يصاب به الناس على مستوى العالم كله ويصيب الإنسان والحيوان. ينتج هذا المرض عن طريق بكتيريا تسمى البروسيليا، ومن أعراض هذا المرض ارتفاع درجة الحرارة والشعور بعدم الارتياح وكذلك الضعف العام وانخفاض الوزن. يعرف هذا المرض أيضاً بالحمى المتموجة أو مرض البروسيليا. الحامل الأساسي لمرض الحمى المالطية الحيوانات المستأنسة مثل الأبقار والماعز والخنازير. وتعتبر الخراف والخنازير الغينية والدجاج والكلاب أقل المصادر لنقل العدوى، تصيب الحمى المالطية أيضاً الحيوانات البرية كالثور والجاموس والكاريو والشمواه والغزال والأيل وحيوان الإلكه والثعالب وأيل الرنة. ويظهر مرض الحمى المالطية في الإنسان نتيجة لتناول منتجات الألبان الملوثة بميكروب البروسيليا أو بالعمل في أماكن الحيوانات المصابة أو أكل لحومها غير الناضجة. وهذا المرض شائع بين العاملين في المجازر والأطباء والجراحين البيطريين وبين مربي المواشي والمزارعين. يدخل الميكروب الجسم من خلال الجلد أو الفم. تنتج معظم حالات الإصابة في الإنسان بمرض الحمى المالطية عن طريق الاختلاط المباشر بالحيوانات الحاملة للعدوى. ومن أفضل الطرق لتجنب إصابة الإنسان بهذا المرض التحكم في المرض عندما يصيب الحيوانات. وتعالج الحمى المالطية عن طريق أحد المضادات الحيوية المتعددة التي من بينها ريفاميسين والتتراسيكلين والإستربتومايسين وقد يعاني المرضى من انتكاسات مرضية. وبالإضافة إلى ذلك فقد يستمر المرض لعدة شهور أو سنين قبل أن يتم التشخيص السليم.
أ.د. جابر القحطاني، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com