خطة وقائية لمواجهة حمى المواشي

 
كشف الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة، عن وجود خطة وقائية لمواجهة حمى الخمرة (فيروس مواش ينتقل إلى الإنسان مباشرة عن طريق البعوض) مشيرا إلى أن ما تم رصده من إصابات يعد حالات فردية تمت معالجتها في وقتها. كما أن هناك تنسيقا مع مركز مكافحة الأوبئة في أمريكا الذي بدء أعماله خلال فترة الحج ومازال يعمل حاليا في جدة على رصد الأوبئة ومكافحتها بمشاركة هيئة علمية. وبين الربيعة أن وزارة الصحة كانت من أوائل القطاعات التي بدأت منذ حدوث كارثة سيول جدة العمل على المساهمة في إنقاذ الأرواح وتقديم العمل الإنساني والمحافظة على صحة البيئة في جدة، ونقوم بشكل دقيق برصد الأوبئة لضمان أمن وسلامة صحة المواطن والمقيم في هذه المنطقة، وقسم الطب الوقائي يعمل جنبا إلى جنب للتركيز على العمل الوقائي لمنع تفشي الأوبئة وهناك تحكم جيد حتى هذه اللحظة.

جاء ذلك خلال تكريم الربيعة لكافة المشاركين في موسم حج هذا العام، إضافة إلى تكريم 16 مشاركاً ضمن فريق عمل الشؤون الصحية في جدة شاركوا ضمن فريق العمل في كارثة سيول جدة، معتبرا ما قاموا به عملاً وطنياً نابعا من إحساسهم بالمسؤولية تجاه إخوانهم المواطنين والمقيمين المتضررين من سيول جدة. وأكد وزير الصحة أن وباء إنفلونزا الخنازير أكبر تحديات هذا العام ونجاح خطط المواجهة ناتج عن خبراتها السابقة، وقد عملت الوزارة وفق منهجية واضحة وفق خطط وتضافر كافة الجهود مع كافة الجهات الحكومية والأمنية، مشيرا إلى أن منهجيتها التي اتخذتها في موسم الحج ستستمر في مجال عملها اليومي. من جهته، أشار الدكتور يعقوب المزروع رئيس لجان الحج التحضيرية في وزارة الصحة إلى أن إجمالي ما تمت توسعته من المراكز الصحية المنتشرة في المشاعر المقدسة بلغ 46 مركزا صحيا في الوقت الراهن وقد شهدت مستشفيات عرفات مشاريع متعددة التطوير تم تجديد مستشفى جبل الرحمة على ثلاث مراحل وإنشاء عيادات خارجية لمستشفى نمرة.

يحيى الحجيري، الاقتصادية - الصحة والحياة talalzari.com