• ×

الاسترخاء يساعد على التقليل من أعراض انقطاع الطمث

0
0
917
 
أكدت دراسة سويدية تأثير أساليب الاسترخاء على أعراض انقطاع الطمث، ووصفتها بأنها بديل للعلاج بالهرمونات.

وذكر باحثون في دورية انقطاع الطمث، أن نساء ممن انقطع طمثهن وقمن بالتدريب على الاسترخاء قبل وأثناء بداية الهبات الحرارية، استطعن تقليص تكرار تلك الهبات إلى النصف، خلال التجربة التي استمرت ثلاثة أشهر.

ويعتقد أن العلاج البديل بالهرمونات يساعد في تحقيق استقرار تذبذب الهرمونات خلال السنوات السابقة واللاحقة لانقطاع الطمث، ولكن لا يتسنى لكل النساء تناول الهرمونات بسبب ظروف صحية أخرى أو عوامل خطر.

وقالت كبيرة الباحثين لوتا لينداستراند من جامعة لينكوبنج، إن الاسترخاء التطبيقي يمكن استخدامه لمعالجة أعراض المحرك الوعائي، مثل الهبات الحرارية في النساء، بعد انقطاع الطمث.

وبدأت لينداستراند وزملاؤها في اختبار تأثير أسلوب يسمي الاسترخاء التطبيقي على الهبات الحرارية بعد انقطاع الطمث ونوعية الحياة. وابتكر هذا الأسلوب في السويد في الثمانينات بناء على علاج السلوك المعرفي.

وجند الباحثون 60 امرأة سويدية بصحة جيدة، واختاروا بشكل عشوائي ما يزيد قليلا على نصفهن لممارسة الاسترخاء التطبيقي، والباقيات لم يتلقين أي علاج. وكانت كل النساء في الخمسينات من أعمارهن وانقطع عنهن الطمث قبل عام أو أكثر، ولكنهن ما زلن يتعرضن لهبات حرارية أو تعرق ليلي.

وتعلمت النساء في المجموعة العلاجية وعددهن 33 التركيز على التنفس واسترخاء التوتر العضلي قبل وأثناء الهبات الحرارية. وتم تشجيعهن على قضاء 15 دقيقة مرتين في اليوم على تشنيج وترخية العضلات من الرأس حتى أصبع القدم، وتعلمن تدريجيا كيفية تخفيض الوقت اللازم للاسترخاء من خلال التركيز على التحكم في التنفس وعدم تشنج العضلات.

وعند نهاية الدراسة طلب من النساء ممارسة الاسترخاء 20 مرة في اليوم في جلسات طول الواحدة منها 30 ثانية. وتطلب التدريب النهائي أن تستخدم النساء مهارات التنفس والاسترخاء للاسترخاء سريعا خلال التعرض لهبة حرارية.

وفي بداية الدراسة واجهت كل المشاركات عشر هبات حرارية يوميا في المتوسط، وبعد ثلاثة أشهر أبلغ الباحثون أن مجموعة الاسترخاء التطبيقي واجهن أربع هبات حرارية في اليوم، في حين واجهت مجموعة القياس ثماني هبات في المتوسط. ووجد الباحثون أيضا تحسنا في النوم والآلام.

العربية - الصحة والحياة talalzari.com