العقاقير والكبد
01-12-2010 07:22 صباحاً
0
0
990
ما هي الادوية ذات التأثير السمي على الكبد، وكيف يمكن تفادي تلك الاضرار؟..
يمكن أن ينتج الالتهاب الكبدي عن عقاقير لها تأثيرات سمية مباشرة على الكبد. أكثر الأمثلة شيوعاً هو مسكن الألم الذي يصرف بدون تذكرة طبية، والذي يسمى أسيتامينوفين، إذ إن تناول جرعات عالية من عقار الأسيتامينوفين يمكن أن يسبب تدميراً خطيراً للكبد. من الأدوية الأخرى التي تضر بالكبد الميثيل دوبا ( الذي يستخدم في علاج الدرن)، والفالبروات (المستخدم في علاج النوبات التشنجية) والأميودارون (المستخدم في علاج إيقاعات القلب غير المنتظمة). تشمل أعراض تلف الكبد التسممي بسبب العقاقير: الغثيان والقيء وكثرة العرق والشعور العام بعدم الارتياح.
سوف تقرر أعراض مرضك ما إذا كنت في حاجة إلى تناول مضاد للعقار الذي تناولته أو إلى غسل وشفط محتويات المعدة لتخليص جسمك من أي عقار مازال باقياً في معدتك ولكنه لم يمتص بعد إلى الدم . أحياناً ما نجد بعض الأدوية تتلف الكبد من خلال تفاعل حساسي (استهدافي) غير عادي والذي يمكن أن يسبب أعراضاً مثل الحمى والطفح وآلام العضلات فبالإضافة إلى العقاقير المذكورة أعلاه فإن العقاقير الآتية تسبب أيضاً تلفاً حساسياً للكبد وهي الفينيتوين (المستخدم في علاج النوبات التشنجية) والكلوربرومازين (المستخدم في علاج حالات الهوس) والإريثروميسين ومستحضرات الترايميثوبريم مع السلفا ميثوكسازول ( وهي مضادات حيوية)
د. وليد الحزيم، الرياض - الصحة والحياة talalzari.com