المعلبات الفاسدة قد تكون قاتلة
07-21-2013 03:47 مساءً
0
0
763
حذر طبيب الأعصاب كورت بايل من أن الإصابة بالتسمم الغذائي بمادة 'توكسين البوتولينيوم' تستلزم العلاج الفوري، إذ يمكن أن تتسبب في حدوث نوبات شلل عضلي خطيرة قد تكون قاتلة. ويحدث التسمم بها عادة عند تناول المعلبات الفاسدة والأغذية الملوثة.
وأردف بايل -عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب- أن مادة البوتولينيوم تعد واحدة من المواد الأكثر سمية الموجودة في الطبيعة، وتفرزها بكتيريا 'كلوستيريديوم بوتولينيوم'، لافتا إلى أنها عادة ما تنتقل إلى الإنسان عن طريق اللحوم أو الأسماك المعلبة التي يتم تصنيعها بشكل لا يخضع لاشتراطات النظافة والرعاية الصحية.
وعادة ما تبدأ أعراض الإصابة بهذا التسمم بعد نحو 12 إلى 24 ساعة من تناول الطعام الملوث، ويبدأ الشخص بالشعور باضطراب عام، ويصاب بمتاعب في الجهاز الهضمي، كما قد يتقيأ.
ويشرح بايل أنه بعد مرور مدة تتراوح بين يوم إلى عدة أيام تبدأ الأعراض الأخرى في الظهور كالإصابة بشلل في عضلات العين، ويصاب المريض باضطرابات في الرؤية تظهر في عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة، كما لا يتسنى له فتح عينيه إلا بصعوبة شديدة، ويمكن أن يصاب أيضا باتساع في حدقة العين.
وبعد ذلك يتنشر الشلل إلى باقي عضلات الوجه، فيصاب المريض بالشلل في العضلات المسؤولة عن حركة الشفتين واللسان والمضغ والحنجرة. كما يصاب باضطرابات في الكلام والبلع، مما يعرضه لخطر الاختناق نتيجة وصول المأكولات أو المشروبات أو اللعاب إلى المسالك التنفسية لديه.
ونظرا لخطورة الإصابة بهذا التسمم، يشدد الطبيب على ضرورة الخضوع لفحص فوري في المستشفى بمجرد الاشتباه في الإصابة بهذا التسمم، محذرا من خطورة الموقف وخاصة إذا أُصيبت عضلة القلب بتوقف تام، أو إذا أصيبت عضلة التنفس بالشلل، إذ يمكن أن يتسبب ذلك في وفاة المريض نتيجة الاختناق في حالة عدم علاجه بشكل فوري.
ويشمل العلاج إعطاء المريض مضادات التسمم، التي يمكن أن تعمل على تعطيل مفعول مادة البوتولينيوم المنتشرة في الدم.
وللوقاية من الإصابة بهذا النوع الخطير من التسمم، يوصي بايل بعدم شراء المعلبات التي تبدو منتفخة، أو التي بها انبعاج أو انثناء. كما يعد تنفيس المعلبات أو صدور غاز أو رائحة منها عند فتحها دليلا على فسادها وعدم صلاحيتها للاستهلاك. وأكد الطبيب أن الأمر يسري أيضا على أوعية حفظ الطعام الزجاجية (البرطمانات) التي لا تكون أغطيتها محكمة الغلق ويمكن أن ينفذ الهواء إليها، كالأطعمة التي يتم إعدادها في المنزل مثلا.
الجزيرة
وأردف بايل -عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب- أن مادة البوتولينيوم تعد واحدة من المواد الأكثر سمية الموجودة في الطبيعة، وتفرزها بكتيريا 'كلوستيريديوم بوتولينيوم'، لافتا إلى أنها عادة ما تنتقل إلى الإنسان عن طريق اللحوم أو الأسماك المعلبة التي يتم تصنيعها بشكل لا يخضع لاشتراطات النظافة والرعاية الصحية.
وعادة ما تبدأ أعراض الإصابة بهذا التسمم بعد نحو 12 إلى 24 ساعة من تناول الطعام الملوث، ويبدأ الشخص بالشعور باضطراب عام، ويصاب بمتاعب في الجهاز الهضمي، كما قد يتقيأ.
ويشرح بايل أنه بعد مرور مدة تتراوح بين يوم إلى عدة أيام تبدأ الأعراض الأخرى في الظهور كالإصابة بشلل في عضلات العين، ويصاب المريض باضطرابات في الرؤية تظهر في عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة، كما لا يتسنى له فتح عينيه إلا بصعوبة شديدة، ويمكن أن يصاب أيضا باتساع في حدقة العين.
وبعد ذلك يتنشر الشلل إلى باقي عضلات الوجه، فيصاب المريض بالشلل في العضلات المسؤولة عن حركة الشفتين واللسان والمضغ والحنجرة. كما يصاب باضطرابات في الكلام والبلع، مما يعرضه لخطر الاختناق نتيجة وصول المأكولات أو المشروبات أو اللعاب إلى المسالك التنفسية لديه.
ونظرا لخطورة الإصابة بهذا التسمم، يشدد الطبيب على ضرورة الخضوع لفحص فوري في المستشفى بمجرد الاشتباه في الإصابة بهذا التسمم، محذرا من خطورة الموقف وخاصة إذا أُصيبت عضلة القلب بتوقف تام، أو إذا أصيبت عضلة التنفس بالشلل، إذ يمكن أن يتسبب ذلك في وفاة المريض نتيجة الاختناق في حالة عدم علاجه بشكل فوري.
ويشمل العلاج إعطاء المريض مضادات التسمم، التي يمكن أن تعمل على تعطيل مفعول مادة البوتولينيوم المنتشرة في الدم.
وللوقاية من الإصابة بهذا النوع الخطير من التسمم، يوصي بايل بعدم شراء المعلبات التي تبدو منتفخة، أو التي بها انبعاج أو انثناء. كما يعد تنفيس المعلبات أو صدور غاز أو رائحة منها عند فتحها دليلا على فسادها وعدم صلاحيتها للاستهلاك. وأكد الطبيب أن الأمر يسري أيضا على أوعية حفظ الطعام الزجاجية (البرطمانات) التي لا تكون أغطيتها محكمة الغلق ويمكن أن ينفذ الهواء إليها، كالأطعمة التي يتم إعدادها في المنزل مثلا.
الجزيرة