• ×

معامل كتلة الجسم

0
0
988
 
هو رقم يتم حسابه باستخدام طول الشخص ووزنه، وهو مؤشر موثوق به في معظم الحالات لتقييم الوزن الزائد أو نقص الوزن لدى معظم الأشخاص. ولا يقيس معامل كتلة الجسم مقدار الدهون في الجسم أو نسبتها، لكن الباحثين وجدوا أنه يرتبط بنسبة الشحوم في الجسم عادة، وبالتالي فهو يعد مؤشرا على كمية الدهون لدى الشخص، كما أنه وسيلة لتقييم المخاطر الصحية باستخدام وزن الشخص وطوله.

كيف يحسب؟
يتم حساب معامل كتلة الجسم (BMI) عبر قسمة وزن الشخص بالكيلوغرام على مربع طوله بالمتر، فمثلا إذا كان طول الشخص 170 سنتيمترا ووزنه 75 كيلوغراما، فيتم تحويل 170 سنتيمتر إلى وحدة المتر فيصبح 1.7، ثم يقسم الوزن على مربعه:

75/ (1.7)2 وتكون النتيجة في هذه الحالة 26.

كيف تقرأ النتائج؟
بالنسبة للأشخاص الذين بلغوا من العمر 20 عاما أو أكثر يتم تقييم معامل كتلة الجسم عبر التالي:

أقل من 18.5: الشخص يعاني من نقصان في الوزن، مما قد يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة لديه وزيادة مخاطر إصابته بترقق العظام. كما أن نقص الوزن قد يرتبط بمعاناة الشخص من أحد اضطرابات الطعام.

18.5 وحتى 24.9: الوزن طبيعي، مما يعني أنه لا توجد مخاطر صحية مرتبطة بالوزن على صحة الشخص، مع تأكيد أن هذا لا يعني عدم وجود مخاطر صحية مرتبطة بأمور أخرى.

25 وحتى 29.9: الشخص يعاني من زيادة في الوزن.

30 فأكثر: الشخص مصاب بالبدانة.

وترتبط زيادة الوزن والبدانة بارتفاع احتمال الإصابة بالعديد من الأمراض، وتشمل ارتفاع دهنيات الدم، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، والسرطان واختناق النوم والاكتئاب وأمراض المرارة والاضطرابات التناسلية كانخفاض الخصوبة وعدم انتظام الحيض، ومشاكل الانتصاب والتهاب المفاصل.

أما بالنسبة لمن هم أصغر من 20 سنة فيتم حساب معامل كتلة الجسم وتقييمه باستخدام جداول خاصة بالعمر والجنس ويقوم بذلك الطبيب، ولذلك فإن التقييم السابق لا ينطبق على تلك الفئة التي تتراوح أعمارها بين عامين و19 سنة.

على من لا ينطبق؟
قد لا يكون معامل كتلة الجسم ملائما لتقييم الوضع الصحي للرياضيين، الذين يسجلون عادة مستويات مرتفعة فيه تتجاوز الـ25، ولكنهم لا يكونون يعانون من زيادة في نسبة الدهون في الجسم، إذ تكون أوزانهم مرتفعة لأنهم يحملون مقدارا أكبر من العضلات في أجسامهم.

كما قد لا يقيم المعامل المخاطر الصحية بشكل دقيق للأشخاص الذين يتجمع الدهن لديهم في منطقة البطن، وينطبق ذلك أيضا على الأشخاص الكبار في العمر الذين تحتوي أجسامهم على مقدار أقل من العضلات وأكبر من الدهون.

ولذلك فهناك مؤشران آخران يستخدمان جنبا إلى جنب مع معامل كتلة الجسم لتقييم نسبة الشحوم في الجسم، وهما محيط الخصر وشكل توزيع الدهون في الجسم.

محيط الخصر:
ويؤخذ عن طريق وضع شريط القياس على الخصر فوق عظم الورك مباشرة وقياس المحيط. إذا تجاوز القياس 100 سنتيمترا للرجال أو 88 سنتيمترا للنساء فهذا يعني أن الشخص يحمل كمية كبيرة من الدهون التي ترتبط بارتفاع المخاطر الصحية.

شكل توزيع الدهون في الجسم:
ويقيم عبر النظر إلى الجسم في المرآة، فإذا كانت الشحوم الزائدة مخزنة في الجسم حول الخصر مما يعطي الجسد شكل ثمرة التفاح فهذا يعني أن الشخص معرض بصورة أكبر لخطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وداء السكري.

أما إذ كان الوزن الزائد مخزنا أسفل الخصر، عند الوركين والفخذين والأرداف مما يعطي الجسم شكل الإجاصة (الكمثرى) فإن المخاطر الصحية تكون أقل عادة.