شاب يسكب زيتاً مغلياً على شقيقاته الثلاث
07-30-2013 03:15 مساءً
0
0
812
قام شاب عشريني بسكب الزيت المغلي على شقيقاته الثلاث في محافظة القطيف، مما إدى إلى إصابتهن بحروق، إحداهن حالتها خطرة، بسبب خلاف حدث بينهم. ونقلت الفتيات الثلاث إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أفاد الأطباء أن إحدهن أصيبت بحروق خطيرة من الدرجة الأولى والثانية، فيما اكدوا استقرار حالة شقيقتيها.
وتبحث الشرطة في المحافظة عن الأخ الذي أقدم مساء السبت على سكب الزيت على شقيقاته الثلاث في منزلهم، إثر خلاف حدث بينهم بعد رفض إحداهن منحه وجبة فطور، بسبب أن زوجته لا تساعدهن في إعداد الفطور والطبخ. وتشير تفاصيل التحقيقات إلى أن مركز شرطة تاروت تبلغ عن إسعاف ثلاث فتيات اثر تعرضهن لإصابات متفرقة بسبب قيام اخيهم بسكب مادة زيت الطبخ عليهن نتيجة خلاف نشب بينهم، وأن المختصين بالشرطة باشروا اجراءات الضبط الجنائي في الواقعة والبحث عن الجاني.
بدورهم، قال مقربون من العائلة أن الشاب البالغ من العمر(22 عاماً) سكب الزيت على وجه شقيقاته، مشيرين إلى أن الجيران تدخلوا بعد سماع الصراخ في المنزل، ونقلوا الفتيات الى مستشفى القطيف المركزي، فيما نقلت إحداهن إلى مستشفى الدمام المركزي، لتلقى العلاج بسبب حالتها الخطرة.
فيما، شدد مهتمون بمكافحة "العنف الأسري" على أهمية معاقبة الممارسين له قانونياً، وبخاصة أن التراخي مع جرائم العنف الأسري تقود لنتائج وخيمة لا يمكن التكهن بنتائجها السلبية على الأسرة، مؤكدين أن حياة الأسر تتغير نحو السالب بعد حوادث العنف، كما يعاني الأطفال الذين شاهدوا العنف في المنزل من أزمات نفسية كبيرة تستوجب العلاج لهم مستقبلاً لتجاوز تلك المرحلة السيئة من حياتهم.
الرياض
وتبحث الشرطة في المحافظة عن الأخ الذي أقدم مساء السبت على سكب الزيت على شقيقاته الثلاث في منزلهم، إثر خلاف حدث بينهم بعد رفض إحداهن منحه وجبة فطور، بسبب أن زوجته لا تساعدهن في إعداد الفطور والطبخ. وتشير تفاصيل التحقيقات إلى أن مركز شرطة تاروت تبلغ عن إسعاف ثلاث فتيات اثر تعرضهن لإصابات متفرقة بسبب قيام اخيهم بسكب مادة زيت الطبخ عليهن نتيجة خلاف نشب بينهم، وأن المختصين بالشرطة باشروا اجراءات الضبط الجنائي في الواقعة والبحث عن الجاني.
بدورهم، قال مقربون من العائلة أن الشاب البالغ من العمر(22 عاماً) سكب الزيت على وجه شقيقاته، مشيرين إلى أن الجيران تدخلوا بعد سماع الصراخ في المنزل، ونقلوا الفتيات الى مستشفى القطيف المركزي، فيما نقلت إحداهن إلى مستشفى الدمام المركزي، لتلقى العلاج بسبب حالتها الخطرة.
فيما، شدد مهتمون بمكافحة "العنف الأسري" على أهمية معاقبة الممارسين له قانونياً، وبخاصة أن التراخي مع جرائم العنف الأسري تقود لنتائج وخيمة لا يمكن التكهن بنتائجها السلبية على الأسرة، مؤكدين أن حياة الأسر تتغير نحو السالب بعد حوادث العنف، كما يعاني الأطفال الذين شاهدوا العنف في المنزل من أزمات نفسية كبيرة تستوجب العلاج لهم مستقبلاً لتجاوز تلك المرحلة السيئة من حياتهم.
الرياض